مقال : تلاشي الأمل في عام يخلو من العنف: قتيلان خلال أسبوع ونصف
لازالت حياة المواطنين في الوسط العربي غير هادئة منذ فترة طويلة ، حيث تطال موجة غير مسبوقة من العنف شوارع المدن والقرى وتؤذي الأبرياء .

أسامة الأطلسي - صورة شخصية
انتهى عام 2021 حيث لقي مصرعهم في مختلف أحداث القتل حوالي 130 شخصا ومنهم النساء والرجال والأطفال. ولو تمنى مسؤولون في الوسط العربي أن عام 2022 سيجلب معه تغييرا إيجابيا وانخفاض مستوى العنف، فإن القتل الشنيع الذي تعرض له الطفل عمار حجيرات البالغ من العمر 4 سنوات فقط قد حطم كل الآمال.
لم يكن قتل الطفل عمار الحدث الوحيد.. مر أسبوع ونصف فقط من بداية عام 2022 وحتى الآن هناك قتيلان في بير المكسور وفي اللد وحوالي 10 جرحى جراء أحداث إطلاق النار في جديدة المكر وفي النقب.
"إطلاق النار مش طريقنا لحل الخلافات"، كما نسمع الأصوات تدوي حاليا في شوارع قرى كثيرة في شمال البلاد ولكن ليس هناك فقط. نسمع هذه الأيام مسؤولين في الوسط العربي يدعون الجمهور لوقف العنف.
يمكن القول إن بداية عام 2022 ليست مشجعة وبالرغم من عدم إمكانية إعادة القتلى الى بيوتهم فهناك سنة كاملة أمامنا نسعى فيها الى منع عائلات أخرى من الانضمام الى دائرة الضحايا.
من هنا وهناك
-
‘ الوحدة العربية والسياسة: بين الواقع والمأمول‘ - بقلم : مرعي حيادري
-
‘ حين يغيب الفعل ويعلو الصوت ‘ - بقلم : الاستاذ رائد برهوم
-
‘ الهوية الممزقة ‘ - بقلم: سليم السعدي
-
‘ أبعد من الإعلان الدستوري: هندسة للنظام السياسي الفلسطيني ‘ - بقلم : عمر رحال
-
أنماط الأهل في المدارس… هل تعرف نمطك أنت؟ - بقلم: الدكتور محمود علي جبارين
-
‘ لقاء الإخوة هو لقاء رحمة ‘ - مقال بقلم : الشيخ صفوت فريج رئيس الحركة الإسلامية
-
‘إيمان خطيب ياسين… امرأة صنعت حضورها بالصدق لا بالمنصب‘ | مقال بقلم: رانية مرجية
-
لماذا تحتاج لجنة المتابعة إلى مصادر مالية مستقلة؟ - بقلم : د. رفيق حاج – مخطط استراتيجي
-
‘ قانون الإعدام... تشريع الفاشية في إسرائيل ‘ - بقلم : فراس صالح
-
بروفيسور يوسف مشهراوي يكتب في بانيت: المشتركة: نعم أم لا؟ رأيي الشخصي - بصراحة ومسؤولية





أرسل خبرا