بلدان
فئات

21.12.2025

°
19:49
مصرع رجل دهسًا على شارع 34 قرب بلدة نير عام جنوبي البلاد
19:21
اتهام شقيقين من شرقي القدس بالاعتداء على عامل بمتجر في بيت حنينا لأن ‘ثمن التوست لم يعجبه‘
19:13
أمل خازن تتألق في تقديم الامسية الرسمية لمئوية مجلس كفر ياسيف
19:13
‘ملوك وملكات الفراء‘ في عرض أزياء ضمن مهرجان لاجوس للكلاب في نيجيريا
19:12
بث مباشر | ‘هذا اليوم‘: الصدمة والحزن يخيمان على يافة الناصرة، ويتكوف يجتمع بمسؤولين من قطر ومصر وتركيا لدفع مفاوضات غزة
19:12
‘كارثة‘ في برشلونة! الرباط الصليبي يضرب كريستنسن ويُربك حسابات المتصدر في أصعب أوقات الموسم
19:12
ترامب يستعد لتوسيع حملته على الهجرة في 2026 رغم تصاعد المعارضة لسياساته
18:54
نجلاء أحمد أبو أحمد - سليمان من الناصرة في ذمة الله
17:45
تخليص 7 عالقين بينهم طفلة جراء حريق بشقة سكنية في بئر السبع
16:39
سلطة الاطفاء: استيعاب وتخريج وحدة متطوعين في مخيم شعفاط
16:20
عرض ميلادي فرنسيسكاني طلابي في راهبات الفرنسيسكان في الناصرة
16:19
مصادر لبنانية: شهيدان بغارتين إسرائيليتين جنوب لبنان - الجيش الاسرائيلي: استهدفنا عنصريْن من حزب الله
15:56
اعتقال شاب من شرقي القدس بشبهة اقتحام محل مجوهرات في تل أبيب
15:34
رحلة لمتطوعي لجنة الطوارئ ودورية الأهالي في رهط الى منطقة البحر الميت
14:07
سينتور أمريكي لبيبي نتنياهو : انطباعي هو أن حماس لم تتخلص من أسلحتها بل تعيد تسليح نفسها
14:07
اتحاد ابناء سخنين يهزم نادي اشدود بثلاثية ويقترب من القسم العلوي
14:06
الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع المعركة في لبنان: حساب مفتوح مع حزب الله
11:17
في منتصف كانون الأول: طقس مريح ودرجات حرارة أعلى من المعدل
10:08
نجلاء أحمد أبو أحمد سليمان ( ام علي ) من الناصرة في ذمة الله
09:28
إصابة عامل أثناء عمله بورشة بناء في مدينة اللد
أسعار العملات
دينار اردني 4.52
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.29
فرنك سويسري 4.03
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.05
دولار امريكي 3.21
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-21
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-20
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: ‘عروض الأزياء السياسية.. والقضية الفلسطينية‘ - بقلم: بشار مرشد

بقلم: بشار مرشد
03-12-2025 20:21:51 اخر تحديث: 21-12-2025 07:21:00

رغم كل ما يعانيه الشعب الفلسطيني المرابط على أرضه، والذي يعيش المعاناة اليومية من قتل وقهر وبطش الاحتلال، إلا أن عذاباته وجروحه يضاعفها ألماً ووباءً جراثيمُ ومايكروباتُ عارضي أزياء السياسة.

بشار مرشد - صورة شخصية

في عصرٍ أصبح فيه الثوب رمزًا أكثر من كونه غطاءً، يلتبس على من يبحث عن الشعبية والدفء العاطفي، يبرز واقعٌ ساخر تراجيدي: أولئك الذين ثملوا من حياة الترف والرفاهية، بعد أن تجاوزوا الحاجات الفسيولوجية، وحاجات الأمن والاستقرار، وحاجات تحقيق الذات، ووصلوا إلى الدرجة الرابعة من سلم ماسلو، حيث لم تعد القضية الفلسطينية أو العدالة الوطنية أكثر من مجرد أزياء مؤقتة، تُرتدى أو تُخلع بحسب موسم المناصب وترندات الجمهور، بينما يغطي سرور عارضِيّ الأزياء قضايا الخبر الماثلة بيننا.

المتفرجون خارج دائرة الصراع

أما أولئك الذين يقبعون خارج دائرة الصراع، فيستمرون في وصف الجراح ومراقبة الطعنات وكأنهم على مدرجات المشاهدة، متحدثين عن الحقيقة بعظمة مفرطة، لكنهم نادراً ما يقدمون حلولًا، ولا يغامرون بالخطوة الأولى نحو التغيير. وإذا تجرأ أحدهم على اقتراح فكرة، تلاشت في لحظة الاستحالة؛ فكرة تتنافى مع واقع لا يرحم، فتتحول إلى مجرد وهم على الورق. هكذا تظل القضية الفلسطينية، في أعينهم، مسرحية يُتفرج عليها من بعيد، بينما الحياة اليومية على الأرض تشتعل، ويظل الجمهور بعيدًا عن ألسنة المدح والنقد، متألمًا صامتًا.

الغريق والمراقبون

كأنهم يراقبون غريقاً في عاصفة، يقفون بعيداً يصيحون: "ارفع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى… لا، ارفع رأسك… لا، خذ نفسًا… أجل، أنت الجيد!"، بينما الغريق يترنح بين الأمواج، يختنق، ولا يجد من يمد له يد النجاة. أما المتفرجون، فيصرخون بلا توقف: "انتظروا! لا تقلقوا، لديه خياشيم، إنه كائن بحري! لن يمت، اطمئنوا"، ويستمرون في الضحك، بينما الغريق يغرق بلا رحمة، ليصبح المشهد كوميديا مأساوية على مسرح الواقع.

عارضو الأزياء السياسية

وعلى المسرح نفسه، يظهر عارضو الأزياء السياسيون، المحللون والباحثون والخبراء الاستراتيجيون، يلبسون القضية كما يلبسون معاطفهم: ثوبًا وطنيًا في موسم الانتخابات في بلدنانهم، ومعطف العدالة عندما يقترب الترند، وقميص النزاهة عندما يرغب الجمهور بالتصفيق. كل قطعة تُرتدى وتُخلع بحسب أهواء المناصب وحسابات الشهرة، او من خلال فضائيات دول الكومبارس حيث تباع الكلمات والشعارات المنمقة، بينما الحقيقة باقية في الأرض، تُهمل وتُنسى. هؤلاء الذين ثملوا من رفاهية الحياة وملذاتها، لم يعودوا يحتاجون لأكثر من أضواء الكاميرات وصفقات الصور، فقد بدت لهم أن القضية مجرد وسيلة لإظهار الأخلاق والوعي، بينما هم في الحقيقة غرقوا ويغرقون في ملذاتهم، بعيداً عن كل ألم، كمتفرجين ومنتفعين من لعب الادوار على حساب مصائر الآخرين في كوميديا مأساوية حقيقية.

الخاتمة

وهكذا، تبقى القضية الفلسطينية بين الثوب والمعطف والقميص، بين عروض الأزياء السياسية وصراخ المتفرجين على ضفاف العواصف، تُعرض وتُرفع وتُسقط حسب مواسم المناصب وأمزجة الجمهور. والغريق الحقيقي، الذي يعيش الواقع على الأرض، يغرق بلا رحمة، بينما الضحكات والتمثيليات تستمر، وكأن التاريخ مجرد مسرحية تُعاد من جديد، والمأساة هي العرض الوحيد الذي لا ينتهي، والأمل ضيف نادر لا يطل إلا لحظة قصيرة، قبل أن يختفي خلف ستار الترف والسطحية.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك