بلدان
فئات

12.12.2025

°
12:03
اعتقال رجل مشتبه بقتل امرأة وابنها في منطقة الشمال | صورة
11:18
اعتقال شابيْن من طوبا الزنغرية بشبهة الضلوع باطلاق نار | صورة
11:09
مصادر لبنانية: الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب البلاد | الجيش الاسرائيلي: نفذنا غارات على معسكر تدريبات لحزب الله
10:41
الكابينيت يصادق على ترخيص وإقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
10:37
إصابة رجل باطلاق نار في دير الأسد
09:36
الهيئة العالمية الأمريكية للريادة الدولية تعلن عن تعيين حسام مصري من كفر قرع سفيرا لها
09:31
رجل الأعمال ساهر رؤوف عون الله من الناصرة في ذمة الله
09:23
إنقاذ طفلين انجرفا في قناة مياه قرب القدس
09:10
الحاج مصطفى محمد محسن جابر من الطيبة في ذمة الله
09:03
تقرير: ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الأمن الخاصة في غزة
08:51
تنظيم أمسية ميلادية احتفالية بكنيسة القديسين نيقوديموس ويوسف الرامي في الرملة | فيديو وصور
08:42
الأمطار الغزيرة تغمر خيام النازحين في قطاع غزة - مسعفون: ‘وفاة رضيعة (8 شهور) بسبب البرد‘
08:20
شاهدوا: الثلوج تكسو قمة جبل الشيخ.. واليوم الدخول مجانًا للجميع
07:53
اندلاع حريق في المجلس المحلي الشبلي ام الغنم
07:31
سلاح البحرية الإسرائيلي في تمرين مشترك مع الأسطول الخامس الأميركي
07:20
مصرع رجل داخل بركة ماء صغيرة في حي الشيخ جرّاح بالقدس
07:13
نجاح غير مسبوق للمؤتمر السنوي للمركز العربي للتخطيط البديل بعنوان ‘ربع قرن من الدفاع عن الأرض والوطن‘ في الناصرة
06:41
محاولات لتخليص عدد كبير من العالقين في منازلهم جراء مياه الأمطار في أشكلون
06:29
حالة الطقس : استمرار تأثر البلاد بالعاصفة - أمطار محلية مصحوبة بعواصف رعدية
06:27
انطلاقة نارية لميتيلاند.. انتصار مثالي على جينك يقوده لصدارة الدوري الأوروبي
أسعار العملات
دينار اردني 4.53
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.3
فرنك سويسري 4.03
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.06
دولار امريكي 3.21
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-12
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

‘حكم الإعدام للأسرى الفلسطينيين وتصاعد الفاشية الرسمية في إسرائيل‘ - بقلم: سليم السعدي

بقلم: سليم السعدي
11-11-2025 19:14:54 اخر تحديث: 12-11-2025 07:49:00

لم يعد خافيًا على أحد أنّ السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين قد تجاوزت حدود الممارسات العسكرية التقليدية إلى مرحلة أخطر بكثير؛ مرحلة الفاشية المؤسَّسة التي تتخذ من القتل والتنكيل والاعتقال والتعذيب أدوات لإخضاع شعبٍ يعيش



تحت احتلال مستمر منذ أكثر من سبعة عقود.
اليوم، يقف الأسرى الفلسطينيون أمام واقع أشبه بـ حكم الإعدام اليومي. فالتعذيب الممنهج، والإهمال الطبي، والعزل، والاعتداءات الجماعية، وتمرير قوانين تهدف لإضفاء الشرعية على القتل، كلها تعكس إرادة سياسية واضحة: تحويل السجون إلى مقابر بطيئة، وإرسال رسالة للفلسطيني مفادها أن حياته بلا قيمة في نظر السلطة الحاكمة.

الحكومة الإسرائيلية الحالية… تحالف معلن مع التطرف

لقد شهدت إسرائيل في السنوات الأخيرة صعودًا غير مسبوق لأحزاب اليمين الديني–القومي المتطرف. ورغم إعلان رئيس الحكومة في السابق أنه لن يدخل في ائتلاف يضم بن غفير أو سموتريتش، إلا أنه بعد فشله في تشكيل حكومته، فتح الباب أمام التيارين الأكثر عنصرية وتطرفًا في تاريخ المؤسسة السياسية الإسرائيلية.

تمت مكافأة المحرضين على العنف بمناصب أمنية ومالية مركزية:

منح بن غفير سلطة أمنية واسعة في الشرطة، رغم تاريخه المليء بالتحريض والعنف.

ومنح سموتريتش وزارة المالية، رغم خطابه العلني الداعي لمحو البلدات الفلسطينية وتغيير الواقع الديمغرافي بالقوة.

بهذه التعيينات، أصبحت الدولة نفسها تُعيد إنتاج ما يشبه عصابات منظَّمة تعمل تحت غطاء رسمي، وتستخدم لغة دينية محرَّفة لتبرير سياسات الإبادة السياسية والاجتماعية ضد الفلسطينيين.

جذور فكر الإقصاء… بين النص المتطرف والمشروع الاستعماري

لطالما استخدمت التيارات الصهيونية المتشددة نصوصًا توراتية محرّفة أو منزوعة من سياقها لتبرير العنف ضد "الغريب". وهذه القراءات ليست دينية بقدر ما هي أيديولوجيا استعمارية تبحث عن سند لغوي أو تاريخي للتحكم بالأرض والسكان.

وما يسمى "الغريب" في هذه القراءات هو كل من لا ينتمي للرواية القومية–الدينية الضيقة، وفي مقدمتهم الفلسطينيون، سكان الأرض الأصليون.

لا يحتاج الأمر إلى كثير من الجهد لرؤية المفارقة التاريخية:

من كانوا ضحايا للاضطهاد في أوروبا النازية، أصبحوا اليوم جزءًا من منظومة تمارس الاضطهاد ذاته على شعب آخر.

وبدل أن تُوجّه هذه الجماعات غضبها نحو الأنظمة التي قتلتهم وعذّبتهم وحرقتهم في الأفران، وجّهته نحو من استقبلهم وفتح لهم أبواب هذه الأرض، فأصبح الفلسطيني "عدوًا" بقرار سياسي، وهدفًا لسياط المستوطنين بقرار عقائدي محرّف.

قتل من احتضنهم… مفارقة التاريخ الأخلاقية

إن التحول السريع من الضحية إلى الجلاد يكشف هشاشة السردية الأخلاقية للمشروع الصهيوني. إذ كيف يمكن لشعب عانى الويلات أن يخلق نظامًا يعيد إنتاج القمع ذاته؟

وكيف يتحول الضحية إلى قاتل لا يتورع عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ويعتبر ذلك تنفيذًا لـ"وصايا مقدسة" أو "نبوءات تاريخية"؟
إن هذا السلوك لا يمت بصلة إلى الديانات السماوية ولا إلى الأخلاق الإنسانية، بل يرتبط ارتباطًا مباشرًا بمشروع استعماري عالمي وجد في فلسطين أرضًا يُعاد تشكيلها بإزاحة سكانها الأصليين.

الأسرى الفلسطينيون… خط النار الأول

حين يتعرض الأسير الفلسطيني للتعذيب والإهانة، فذلك ليس فعلًا فرديًا، بل مؤشر على سياسة دولة بأكملها تسعى لكسر إرادة شعب عبر هدم رموزه وصمود أفراده.

إن محاولات تشريع حكم الإعدام للأسرى هي انعكاس صريح لمرحلة جديدة من القمع، مرحلة تتخلى فيها إسرائيل عن أي قناع ديمقراطي أو ادعاء بالالتزام بالقانون الدولي.

هي رسالة مفادها:
“لن نتراجع عن الإبادة السياسية حتى لو تطلب الأمر الإعدام العلني وتصفية الأسرى.” لكن هذه الرسالة، مهما بلغت قسوتها، لن تغيّر الحقيقة الأخلاقية والتاريخية: ان هذا الشعب لن يُهزم. وأن قوة المحتل مهما طغت، تبقى قوة مؤقتة وفاقدة للشرعية.

الخلاصة: مشروع بلا جذور ولا قيم

إن ما نراه اليوم ليس صراعًا دينيًا ولا نزاعًا على حدود، بل مواجهة بين شعبٍ يدافع عن وجوده، وبين مشروع سياسي عنصري يستعمل الدين كغطاء ويستعمل القوة كقانون.

المشهد واضح: قتل بلا محاسبة، حكومة تحرّض وتشرّع، وزراء يتبنون خطاب الكراهية رسميًا، شعب محتَلّ يواجه آلة قمع مدعومة دوليًا .
ومع ذلك، يبقى الفلسطيني صامدًا في سجنه، في مخيمه، وفي أرضه. هذه المرحلة القاتمة تكشف شيئًا واحدًا فقط:
ان الفاشية مهما بلغت قوتها، تبقى دليلًا على خوفٍ لا على قوة، وعلى مشروع فقد أخلاقه وشرعيته وجذوره.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك