غضب وحزن في عرابة: ‘كيف نقول لإبنته التي تدرس في الغربة إنهم قتلوا سَنَدها؟‘
اهتزت مدينة عرابة صباح اليوم الخميس، بخبر مقتل راسم نعامنة (54 عاما)، ما ترك صدمة واسعة في نفوس الأهالي. ويصف الأقرباء والمعارف، الفقيد بأنه "رجل مسالم، معروف بأخلاقه الطيبة وطيب معشره، رجل لم يعرف غير الخير لمن حوله".
خَرَج من بيته وعاد جثة.. مقتل راسم نعامنة من عرابة بإطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء - فيديو متداول تم نشره بحسب البند27 أ من قانون حقوق النشر
وقال أهال، ان الفقيد كان يخطط لمستقبل مشرق مع عائلته، أحلام ومشاريع توقفت فجأة عند لحظة الغدر، تاركة فراغًا لا يعوض. وأضاف الأهالي أن ابنته، التي تدرس في الخارج، لم تسنح لها الفرصة لتوديع والدها. "تخيلوا شعورها حين تصل إلى البلاد لتجد من كان سندها وملاذها قد رحل فجأة، وترك وراءه فراغًا لا يمكن أن يملؤه أحد. كل رسالة، كل مكالمة، كل لحظة كانت تجمعهما أصبحت ذكرى مؤلمة، تتجسد فيها صدمة الغياب والمأساة".
وأكد السكان أنهم ما زالوا في صدمة من الحادث، مشددين على أنه كان رجلا محبوبًا بين الجميع، هادئًا في سلوكه، وطيب القلب، وأن رحيله ترك أثرًا عميقًا في محيطه وأهله.
من جانبها، فتحت الشرطة تحقيقًا لمعرفة ملابسات الجريمة والقبض على مرتكبيها، بينما تغرق البلدة في حالة من الحزن والغضب، في ظل سلسلة من الجرائم التي تثقل كاهل عرابة، وتجعل كل جنازة تذكرة بما فقدت من أرواح وأمل.
المرحوم راسم نعامنة - صورة شخصية
من هنا وهناك
-
طاقم مركز الزهراوي ينجح في توليد امرأة من طمرة داخل سيارة إسعاف
-
حالة الطقس: أجواء باردة نسبيًا وارتفاع طفيف على درجات الحرارة
-
إياد شيخ أحمد يتحدث عن المشهد الاقتصادي الحالي وعن موجة الغلاء المرتقبة
-
أمطار متفرقة هذه الليلة تتوقف صباح الأربعاء
-
الدكتور تميم زعبي يتحدث عن حالات أطفال نُقلوا إلى المستشفى الفرنسي في الناصرة بعد استنشاقهم دبابيس حادّة
-
استقالة نائب رئيس الشاباك بسبب ‘أزمة ثقة‘ مع الرئيس الجديد دافيد زيني
-
سيارة بلوحة مزوّرة تقتحم حاجز التفتيش بمدخل مطار بن غوريون وفرار السائق
-
عوض الخوري من الرملة يتحدث عن مجال التطوع
-
د. حسام عازم والمحلل السياسي رضا جابر يتحدثان عن آخر المستجدات
-
اطلاق سراح المشتبهين الثلاثة بالاعتداء على الأم الحامل في يافا إلى الحبس المنزلي





التعقيبات