وقال أهال، ان الفقيد كان يخطط لمستقبل مشرق مع عائلته، أحلام ومشاريع توقفت فجأة عند لحظة الغدر، تاركة فراغًا لا يعوض. وأضاف الأهالي أن ابنته، التي تدرس في الخارج، لم تسنح لها الفرصة لتوديع والدها. "تخيلوا شعورها حين تصل إلى البلاد لتجد من كان سندها وملاذها قد رحل فجأة، وترك وراءه فراغًا لا يمكن أن يملؤه أحد. كل رسالة، كل مكالمة، كل لحظة كانت تجمعهما أصبحت ذكرى مؤلمة، تتجسد فيها صدمة الغياب والمأساة".
وأكد السكان أنهم ما زالوا في صدمة من الحادث، مشددين على أنه كان رجلا محبوبًا بين الجميع، هادئًا في سلوكه، وطيب القلب، وأن رحيله ترك أثرًا عميقًا في محيطه وأهله.
من جانبها، فتحت الشرطة تحقيقًا لمعرفة ملابسات الجريمة والقبض على مرتكبيها، بينما تغرق البلدة في حالة من الحزن والغضب، في ظل سلسلة من الجرائم التي تثقل كاهل عرابة، وتجعل كل جنازة تذكرة بما فقدت من أرواح وأمل.
المرحوم راسم نعامنة - صورة شخصية
