توما-سليمان: محاولة أخرى من الحكومة الفاشية لتجريم المجتمع العربي من خلال اقتراح قانون جديد يستهدف الأكاديميين العرب خريجي الجامعات الفلسطينية
وصل لموقع بانيت بيان من المكتب البرلماني للنائبة عايدة توما- سليمان ، جاء فيه : " عقدت مؤخرا جلسة في لجنة التربية والتعليم في الكنيست، لمناقشة اقتراح قانون تمهيدًا للقراءتين الثانية والثالثة،
عايدة توما-سليمان
والذي يهدف إلى منع خريجي الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية من العمل في جهاز التعليم داخل البلاد. وهذا القانون، كما ورد في صيغته، ينص على حظر أي شخص يحمل شهادة أكاديمية من مؤسسة اكاديمية في الضفة الغربية العمل في جهاز التعليم الاسرائيلي. وحتى في الحالات التي يكون فيها الشخص قد حصل على شهادة تدريس من مؤسسة إسرائيلية أو يحمل شهادة جامعية إضافية من جامعة معترف بها داخل البلاد، فإن توظيفه يظل مشروطًا بموافقة المدير العام لوزارة التربية والتعليم الذي يجب أن يقتنع بأن توظيفه "لا يُشكّل خطرًا على الطلاب أو القاصرين أو يقوم بتحريضهم". في صيغته الحالية، يطبّق القانون بشكل رجعي على الطلبة الذين لم ينهوا بعد سنتين من دراستهم، ويلزمهم بإكمال دراسة شهادة تدريس في إسرائيل " .
وأضاف البيان : " شارك في الجلسة النائبان، عن الجبهة والعربية للتغيير، عايدة توما-سليمان ويوسف العطاونة، وقالت توما-سليمان: قانون خطير جديد تحاول هذه الحكومة الفاشية تمريره، ضمن سياساتها المستمرة لضرب مجتمعنا العربي. هذه المرة، تستهدف خريجي الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وتسعى لتجريمهم ومنعهم من العمل في جهاز التعليم في البلاد، بذريعة واهية تحت عنوان التحريض".
وأضافت توما-سليمان: "يمنح المدير العام من خلال القانون صلاحية فضفاضة وغامضة تفتح الباب لتصفية سياسية وانتقائية، القانون يأتي ليكرس تمييزًا ممنهجًا ضد الأكاديميين العرب، وهو لا يستند إلى أي معطيات أو دراسات تثبت أن خريجي هذه المؤسسات يشكلون خطرًا على الطلاب، بل يقوم على مزاعم عامة حول "التحريض" دون أي دليل ملموس بينما يترك المحرّضون الحقيقيون في المدارس اليهودية دون محاسبة أو مساءلة".
بدوره، قال العطاونة: "هذا القانون عنصري وخطير، ويُشكّل اعتداءً صارخًا على حقوق الأكاديميين العرب وخريجي الجامعات الفلسطينية. لا يستند إلى أي أساس قانوني أو تربوي، بل ينطلق من عقلية إقصائية ترى في كل عربي تهديدًا، حتى وإن كان متعلمًا وكفؤًا وملتزمًا. هو امتداد مباشر لسيل القوانين العنصرية التي تستهدف مجتمعنا، ويكشف النوايا الحقيقية للحكومة بتصفية وجودنا المهني والتربوي عبر أدوات قانونية مغلفة بالتحريض".
وأضاف العطاونة: "هذا القانون يسعى إلى طرد الأكاديميين العرب من جهاز التعليم، وتجريمهم بشكل ممنهج لمجرد أنهم اختاروا مؤسسات أكاديمية فلسطينية. لن نقبل بهذا الانحدار الخطير، وسنقف بكل حزم في وجه هذا التشريع العنصري، دفاعًا عن حق شبابنا في التعليم والعمل على أساس المساواة، وليس وفق اعتبارات عنصرية مرفوضة" .
من هنا وهناك
-
قريبا المرحوم محمد بكري من البعنة يتحدثان عنه
-
اعتقال مشتبه بمحاولة ادخال فلسطيني إلى القدس بشكل غير قانوني داخل صندوق مركبته
-
دانييلا رحمة بالأبيض... إطلالة حمل ميلادية ناعمة
-
‘ضَحِكَت ولَعَبَت معنا ولم أعرف أنه الوداع ‘.. الأب من سخنين يروي بأسى اللحظات الأخيرة مع تالا
-
مشاركة أكثر من رائعة لمدرستي البيروني والزهراء من عرابة ضمن مشروع رياضي يهدف للمساواة
-
اعتقال مشتبه بعد ضبط غزال صغير بحوزته داخل منزله قرب القدس
-
بعد 453 قتيلاً على الطرق منذ بداية العام.. المجلس الأوروبي للسلامة يُعلّق عضوية إسرائيل
-
د. اياد الددا من النقب يتحدث لقناة هلا عن طب الشيخوخة
-
اصابة طفل عمره 8 سنوات في شقيب السلام
-
مفوض الشرطة السابق روني الشيخ: بن غفير قال ‘أمر القتلى العرب لا يعنيه.. فليقتُل أحدهم الآخر‘.. والوزير يرّد: ‘كذب‘





أرسل خبرا