بلدان
فئات

17.12.2025

°
15:50
لغتنا الجميلة فلنحافظ عليها | مقال بقلم: المربي سعيد بكارنة من الناصرة
15:13
نجاح استثنائي وأخاذ لمهرجان ‘من كفر قرع الى دمشق‘ وكونسيرت ‘مرايا‘ في القصر الثقافي القرعاوي
14:56
اصابة عامل سقط من ورشة بناء في معالوت
14:35
شبيبة ابناء سخنين يتربع على عرش الدرجة الممتازة بعد فوزه 2-0 على شبيبة هبوعيل العفولة
13:52
تقرير: حماس تسعى لجولة مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل بعد اجتماع الدوحة
13:26
المحكمة ترفض الاستئناف ضد اعتقال المشتبهين بالاعتداء على الأم الحامل من يافا
12:49
بعد الافراج عنه.. امام مسجد النزهة في يافا: ‘اليمين المتطرف فشل بإخراس صوتي بتغييبي في السجن ظلما.. الآن يحاولون عقابي بإقالتي من وظيفتي‘
12:03
قائد شرطة كفر قاسم يزور عائلة المرحوم تامر عاصي في كفر برا لابلاغهم بتقديم لائحة اتهام ضد المتهم بالجريمة | فيديو
11:46
مع تفشي الانفلونزا.. وزارة الصحة توصي بوضع الكمامات في الأماكن المغلقة وبالاسراع في الحصول على التطعيم
11:45
اعتقال 4 أصحاب مطاعم معروفة بشبهة تشغيل عمال بظروف عبودية والمتاجرة بالبشر | فيديو
10:47
هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب شرق السعودية دون تسجيل أضرار
10:34
وفاة الفنانة المصرية نيفين مندور بطلة فيلم ‘اللمبي‘ بحريق ضخم في بيتها
10:07
إخفاق أمني: شاب يتسلل إلى الطائرة في مطار بن غوريون.. ويصل إلى النمسا بلا تذكرة!
10:01
اصابة رجل تعرض للدهس في كفر كنا
09:38
حادث طرق قرب باب الساهرة في شرقي القدس يسفر عن إصابة خطيرة لعابر سبيل
09:29
هل سيتم تقديم موعد بدء العام الدراسي الجديد قبل 1 أيلول؟
09:23
اعتقال شاب من دبورية مشتبه بمبايعة تنظيم ‘داعش‘ والتخطيط للسفر لخارج البلاد للتدريب على القيام بعمليات
08:43
الشرطة تطلق حملة قُطرية لمخالفات السير في الشوارع الرئيسية وداخل البلدات.. بانيت يقدم لكم استعراضا بقيمة المخالفات
08:06
عبد العزيز إبراهيم حماد ناشف من الطيبة في ذمة الله
07:49
نقابة المحامين لواء حيفا تقيم حفل عيد الاعياد السنوي
أسعار العملات
دينار اردني 4.54
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.33
فرنك سويسري 4.05
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.79
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.51
دولار كندي 2.34
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.08
دولار امريكي 3.22
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-17
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

‘ الثّورة والفوضى والرّجل القويّ ‘ - بقلم: المحامي يحيى دهامشة

بقلم: المحامي يحيى دهامشة - أمين عام القائمة العربية الموحدة ورئيس المكتب السياسي في الحركة الإسلامية
19-12-2024 14:28:51 اخر تحديث: 20-12-2024 16:46:00

الثورات العنيفة لا تحقّق أهدافها أبدًا. في البداية تلتقي قوى ثوريّة مختلفة لتقوّض النّظام القائم، ومع نجاحها بتقويضه، ينشأ وهم قد يوحي بأنّ قوى النّظام القديم يُمكن سحقها تمامًا، وهو أمرٌ خاطئ.

صورة وصلت من الحركه الاسلامية

بعدها تبدأ مرحلة فراغ السُّلطة، الّتي بسببها يبدأ الصّراع بين القوى الثّوريّة المختلفة ودخول القوى السّابقة على الخط، تتبعها الفوضى والقلاقل. والمرحلة الّتي تليها، هي مرحلة ظهور الرّجل الّذي تلتقي عنده روافد القوّة فيستلم زمام السّلطة الّتي يتنازل فيها له الجميع، إمّا طواعية لتجنّب استمرار الكوارث، وإمّا مرغمين.

 النظرية الاجتماعيّة عن الثّورات العنيفة المذكورة أعلاه ليست من تأليفي، هي من دروس التّاريخ الّتي تحدّث عنها الفيلسوف البريطانيّ بريان مغي. ومن ضمن الثّورات الّتي ذكرها كانت الثّورات في إنجلترا الّتي جاءت بأوليفر كروميل، والثّورة الفرنسية الّتي جلبت نابليون بونابرت، كرجال استلموا زمام الأمور بعد الفوضى. ويمكنك أن تأتي بهذه النّظرية لتطبّقها في شرقنا لتقول إنّ الخميني كان الرّجل القويّ في إيران، وإنّ عبد الفتّاح السّيسي كان الرّجل القويّ في مصر. المغزى أنّه وبعد كلّ مرحلة من الفوضى والصّراع السّياسيّ تُفضي السّلطة إلى شخص واحد تترسّب عنده القوى المختلفة.

بالتّأكيد في هذه المرحلة المتقدّمة من التّجربة البشريّة، أصبحت بعض القوى العظمى تتعلّم من تاريخها نفسه لتستفيد من مراجعاتها، فما يحدث اليوم في عالمنا العربيّ هو ما حدث في بريطانيا وفرنسا قبل مائتي عام وأكثر (الحرب الأهليّة الإنجليزيّة حدثت في القرن السّابع عشر). فمن يرى الثّورات أمامه، سيقرأ الصّورة ليحاول الاستفادة منها، فهو يعلم أنّ بعد سقوط النّظام، يحدث الفراغ وتأتي القلاقل، ومن بعدها تبدأ مرحلة صراع القوى المختلفة، التي ستفضي إلى بروز الرّجل القويّ، ومَن يراقب هذه المراحل ويعلم بها، بالتّأكيد سيحاول الاستفادة منها عن طريق التّدخّل المباشر وغير المباشر، سواءً في دعم القوى المتصارعة أم في المساهمة بأنْ تميل الكفّة لرجل يُستفاد منه في مرحلة الصّراع المتقدّم ليكون هو رجل المرحلة، ولا ننسى أنّ لكلّ بلد ظروفه، ولكلّ شعب تحدّياته. 

 هل أحمد الشّرع هو رجل المرحلة في سوريا؟ هل هو ذلك الرجل القويّ الّذي جاء بعد مرحلة القلاقل؟ وهل أصبحت هذه المرحلة من خلفنا، بعد أن حاولت كلّ القوى في الصّراع أن تسيطر على مجريات الأمور؟ لا أدري، ولكن ما هو مؤكّد، أنّ سوريا تعيش إحدى أكثر المراحل حساسية في تاريخها الحديث. ما يُحسب له، أنّه لم يبطش بخصومه ولم يمارس خطابًا طائفيًّا أو مذهبيًّا، وأعلن أن سوريا لجميع السّوريّين، بعيدًا عن ردّات فعل انتقاميّة غرائزيّة من قبل الفئات المسيطرة. وهذه إحدى الخصال التي ميّزت سابقًا الفئات الّتي نجحت في السّيطرة وبسط الاستقرار. 

كما أنّ من أهمّ التّحدّيات الّتي تنتظر الفئة المسيطرة، كامتحان لنجاحها، أن لا تجعل من نفسها فئة فوق القانون، وأن تطبقّه على نفسها قبل تطبيقه على معارضيها. حتى اللّحظة، هذا ما نراه في سوريا، وأملنا أن يستمر ذلك، وأن لا تكون هذه المرحلة، مجرد نزوة بين مرحلتين من الفوضى.

لذلك، فإنّ المسؤوليّة الكبرى، في أن لا تدخل سوريا إلى مرحلة فوضى جديدة، تقع على الطّرف الأقوى وعلى الأغلبية الّتي يتوجّب عليها أن تفوّت الفرصة على كلّ من يحاول أن ينتهز الوضع ليتصيّد ويزعزع الاستقرار، ومنعه من تعطيل عمليّة تحوّل سياسيّ تثبّت مرحلة الاستقرار وتنقلها إلى ازدهار البلد وتعميره. والمهمة ليست سهلة، فقد علّمتنا التّجارب البشريّة أنّ أشخاصًا وفئات مشبّعة بأطماع وغرائز السّيطرة موجودون دومًا، وقد تجد مصادر التّمويل دائمًا حاضرة. والطّرف القويّ هو من يفوّت الفرص، ليس من خلال البطش والقوّة، بل من خلال المشاركة أيضًا. فعندما تشعر كلّ الفئات والطوائف أنّها شريكة في صنع سوريا المستقبل، سيكون ذلك أهمّ خطوة نحو تحقيق النّجاح.

وعلى ضوء ما ذكرته في بداية هذه المقالة، ماذا يمكن أن نتعلّم من نظريّة الفيلسوف بريان مغي؟ وإلى ماذا يريد أن يصل من تنظيره؟ بأيِّ مفهومٍ محالٌ للثّورات العنيفة أن تحقّق مبتغاها الّذي قامت من أجله؟ وهنا الإشكاليّة الّتي لابدّ من أن نلحظها من خلال التّجارب السّابقة وعلى مرّ التّاريخ، فعندما تأتي مرحلة الاستقرار تجد الشّعوب نفسها أمام تحدّيات أخرى جديدة، لتعي بعدها أنّ الأحلام الورديّة، ما هي إلا أحلامٌ ورديّة، وأنّ الحياة البشريّة وبُنية المجتمعات تأخذ مساراتها بطرق لم تكن متوقّعة ولا يمكن التنبّؤ بمآلاتها، بغضّ النّظر عن كونها إيجابيّة أو سلبيّة، فتذكّرنا بقول الإمام عليّ كرّم الله وجهه: "عرفتُ الله بفسخ العزائم".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك