يأتي ذلك فيما توجه وزير الامن الإسرائيلي يوآف جالانت إلى واشنطن لمناقشة المرحلة التالية للحرب في غزة وما يجري من تصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان إذ يؤجج تبادل إطلاق النار مع جماعة حزب الله مخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقا. وقال جالانت قبل أن يتوجه إلى واشنطن : ""هذه اللقاءات لها أهمية حاسمة لمستقبل الحرب. نحن مستعدون لأي عملية قد تكون مطلوبة في لبنان أيضاً". 

وبالمقابل، توعد حزب الله بالرد على قرار نقل التصعيد على جبهة جنوب لبنان إلى حرب شاملة - بالقتال "بلا ضوابط ولا قواعد ولا سقف" على حد تعبيره . ونشر حزب الله مقطع فيديو جاء فيه فيما جاء، أن "من يفكر في الحرب معنا سيندم إن شاء الله"، وفقاً لما جاء في الفيديو. 

ومن بين القضايا التي يتوقع ان يناقشها غالنت في محادثاته في واشنطن، ما يتعلق بتهدئة التوتر الذي خلقه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، باتهامه الإدارة الأميركية بتأخير شحنة ذخائر، وهو ما عاد وأكد عليه اليوم خلال تصريحات ادلى بها في مستهل جلسة الحكومة . وقال نتنياهو : "منذ نشوب الحرب قدمت الولايات المتحدة دعمها المعنوي والمادي لنا - من خلال الوسائل الدفاعية والوسائل الهجومية، لكن قبل حوالي أربعة أشهر، طرأ انخفاض ملموس على حجم الذخائر المزودة من الولايات المتحدة لإسرائيل، حيث كنا نتقدم على مدار أسابيع طويلة إلى أصدقائنا الأمريكيين بطلب إسراع وتيرة الشحنات. وقد تلقينا تفسيرات مختلفة، لكننا لم نحصل على شيء واحد هو عدم تغير الوضع الأساسي. ومع أن أشياء معيّنة قد وصلت تدريجيًا إلا أن جل أنواع الذخائر لم تصلنا". 

 وللاستزادة اكثر حول تطورات الاحداث والقتال ، استضافت قناة هلا المحلل السياسي سائد عيسى – رئيس اللجنة الشعبية في كفر قاسم ود. جمال عيشان - محاضر وباحث أكاديمي .