رسالة لأهلي وربعي وأحبتي أبناء الطيبة
أهلي وربعي وأحبتي وأبنائي وبناتي أهل مدينة الطيبة الطيبون. يا أهل النخوة والفزعة والجود والكرم. يا من تحبون هذه المدينة الطيبة، وتحبون ترابها، يا من كبرتم وتربيتم وترعرعتم فيها،

فريال حسن تكلة حاج يحيى - صورة شخصية
يا من تعشقون أزقتها وشوارعها ، يا من تتمنون لها الخير والأمن والإزهار.
ولما كنت أنا إحدى بنات هذه البلدة الطيبة عشت وتربيت فيها ومن باب حبي و غيرتي عليها وعلى أهلها ومن باب الأخوة ونداء المحبة والواجب أحببت أن أهمس بكلماتي هذه في أُذن كل حر وشريف وغيور على مدينة الطيبة ومصلحتها وخاصة ونحن على أبواب الانتخابات البلدية. أقول وما أقصد بقولي إلا مصلحة بلدي وأهلي وكل عوائل الطيبة التي هي فخر وعز لنا جميعا . ولا يخفى على احد أهمية هذه الانتخابات واهتمامنا بها جميعا صغارا وكباراً وهذا يدل على حبنا لمدينتنا الطيبة الطيب أهلها .
كما لا يخفى على أحدٍ منكم حجم التنافس الشديد في الانتخابات وهذا دليل على حبنا لمدينتنا لتنهض ونختار لها دوما الأفضل . لكن ندائي هنا نداء المحبة لأهلي وربعي وكل عوائل الطيبة ، والتي تربطنا جميعا ببعضنا علاقات المصاهرة والنسب والقرابة وكذلك الجوار.
أدعوكم إلى التنافس الشريف والبعد كل البعد عن الخصومات والمنازعات والمناكفات والتي خطرها داهم وقاتل . إن التنازع مفسد للبيوت والأسر، مهلك للشعوب والأمم، سافك للدماء، مُبدّد للثروات لقوله تعالى: ﴿ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾
أيها الإخوة والأحبة :
تعالوا نتسابق ونتنافس ونسعى من أجل مدينتنا وأبنائنا وبناتنا تعالوا نتسابق في خدمة وازدهار ونهوض الطيبة العزيزة على قلوبنا جميعا. همنا هو أن يكون الرجل المناسب في المكان المناسب بعيدا عن التجريح وتقطيع الأرحام وإثارة الشبهات والنزاعات والفتن.
تعالوا نقدم أنموذج يُحتدى به في الانتخاب الديمقراطي القادم. تعالوا لنعزز علاقاتنا الأُسرية والمجتمعية ونحفظ العهد والوعد لأجدادنا وآبائنا ولنقول أننا على العهد باقون ما بقى الزعتر والزيتون .
تعالوا نتخلص من النزاع والغلو والأحقاد. تعالوا نُلقي كل مصالحنا الشخصية ونزاعاتنا العرقية والعائلية والمحسوبية خلف ظهورنا ونقدم مصلحة بلدتنا على مصالحنا.
تعالوا نتمنى بل ونصنع مستقبل واعد ومشرق للطيبة والجيل القادم.
اختكم ومحبتكم : فريال حسن تكلة حاج يحيى.
من هنا وهناك
-
‘حملة الذباب الالكتروني ضد السيد السيستاني‘ - بقلم : الكاتب اسعد عبدالله عبدعلي
-
‘ كُن إنسانًا… قبل كل شيء ‘ - مقال بقلم : رائد برهوم
-
مقال: تسطيح العقول.. كيف تُدار السذاجة والشيطنة ؟ بقلم : بشار مرشد
-
‘ لماذا لا نرى الأمن والأمان؟ ‘ بقلم: المحامي يوسف شعبان
-
‘قطرة ماء… سرّ الحياة ومعجزة الخلق‘ - بقلم: سليم السعدي
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
‘بعض الناس مهما قلّ المحصول يبقى عطاؤهم وفيراً‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية





التعقيبات