مقال: ‘ يا غزة لا تهتزي..كلك كرامة وعزة..!! ‘
على من يدير قطاع غزة ان يعي: أن الاعتداء على اي حراك شعبي عادل يطالب بالعيش بكرامة، سيضر بالبيئة الحاضنة للمقاومة، وبالاساس سيضر بحركة حماس بالذات!!

سهيل دياب - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
الاعتداء بالقوة وباطلاق النار على متظاهرين في مخيم جباليا وخانيونس وغيرهما في قطاع غزة، والذين يطالبون " العيش بكرامة" ويرفعون شعارات " بدنا نعيش" و " لا يكفي ٣ ساعات كهرباء"،، انما هو انتحار ذاتي يؤدي بالضرورة للضرر بالبيئة الحاضنة للمقاومة، وبالتالي يقوض سلطة حماس بكل ما في ذلك من ابعاد وانعكاسات.
مطاليب المتظاهرين عادله بامتياز، هم يطرحون معادلة صحيحة مائة بالمائة، بأن تقوية الحصانة الاجتماعية والاقتصادية والمناعة الشعبية ، لا تقل اهمية عن اي عنصر آخر برفع جاهزية المقاومة..!!
غالبية المتظاهرين هم من الشباب الذين ولدوا بغزة بعد سلطة حماس، ولم يعرفوا وضعا آخر، غالبيتهم الساحقة مؤمنون بالمقاومة، لكنهم يخشون الهجرة والهروب من الواقع التعيس، ويكرهون المحسوبيات والفساد والسمسرة والرشوة، ويتوقون للعيش في بيئة شفافة وعادلة!!
في غزة وضع مركب، حصار اسرائيلي فاشي وقاتل، وكثافة سكانية الاكبر بالعالم، ونسبة عالية غير مسبوقة من الاجيال الشابة، فقر مدقع، وبطالة عالية، وغلاء فاحش. كل هذا يجب ان يكون أمام متخذي القرارات في السلطتين، السلطة في رام الله وسلطة حماس في غزة!!
من هم هؤلاء المتظاهرون: هم اولئك الذين يرفضون اليأس والهجرة كما فعل الكثيرون، هم يرفضون الفساد والسمسرة والعمالة، كما فعل جزء من شعبنا، هم يرفضون انتهاج سياسة الانكفاء والنأي عن النفس كما يقول المثل الفلسطيني " امشي الحيط الحيط ..وقول يا رب السترة"،، هم مستقبل المجتمع الغزي الفلسطيني المقاوم..فرفقا بهم ولا تأكلوا كبريائهم وعزيمتهم!!
من هنا وهناك
-
‘ لماذا لا نرى الأمن والأمان؟ ‘ بقلم: المحامي يوسف شعبان
-
‘قطرة ماء… سرّ الحياة ومعجزة الخلق‘ - بقلم: سليم السعدي
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
‘بعض الناس مهما قلّ المحصول يبقى عطاؤهم وفيراً‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال





أرسل خبرا