‘صحيفة بانوراما كانت صديقة العائلة‘ - بقلم : الاعلامية نسرين رملاوي
يشعر الاغلبية منا بالحنين لسنوات التسيعنات ، فهي الفترة الزمنية الجميلة المحملة بالذكريات الجميلة، من برامج ومسلسلات واغان ، اضافة لارتباطه بشكل كبير بقراءة الصحف الأسبوعية ، أشهرها صحيفة "بانوراما "
صورة من ارشيف صحيفة بانوراما 1996/الملحق الثقافي
كانت صحيفة "بانوراما " صديقة العائلة ، يترقب الناس صدورها صباح كل جمعة من كل أسبوع، حيث اهتمت هذه الصحيفة بما يدور حولنا من أخبار محلية ودولية ، واخبار رياضية ، فكان للملحق الرياضي صدى ودور كبير في دعم الرياضة المحلية ونشاطات الفرق الكروية والمدارس والنوادي .
اضافه للجانب الرياضي كان هناك الملحق الثقافي الذي ضم سجالات متعددة حول الشعر والقصة القصيرة والمقالات ، لقد اتسع صدر هذه الصحيفة لمحاولاتي الأدبية ولابداعاتي الصحفية لاحقا منذ وقت مبكر .
لقد تنوعت صحيفة "بانوراما " و أفردت مساحة كبيرة للمواضيع الواردة من القراء ، اشهرها "مشاكل وقلوب حائرة " الى جانب الملحق الفني وعالم الجمال و الموضه كذلك زاوية الاطفال والشباب والتي ضمت قصصا للاطفال وصفحات التلوين والكلمات المتقاطعة، والمسابقات، وبريد الأصدقاء .
حاليا تبدلت الأحوال وتغيرت الأمور وراح جيلنا يلحث وراء الاخبار والقصائد و يتابع تطورات القلوب الحائرة من خلال تطبيقات "السوشال ميديا" ، ولكنه أبدا لن ينسى تلك الصحيفة التي اخذت منا ساعات وساعات ما تكفي قراءتها واكل حروفها مع طعامنا حتى على طاولة السفرة .
من هنا وهناك
-
‘عجلة التكتوك وغياب الرقابة الحكومية‘ - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
أرسل خبرا