مقال: ما يحدث في مجتمعنا لا يستوعبه العقل
16-07-2023 09:47:55
اخر تحديث: 19-07-2023 07:12:00
ما يحدث بمجتمعنا لا يستوعبه العقل مؤلم جدا جدا وكثيرا ولأبعد الحدود. رغم ذلك سأبقى متفائلة لأن: عدد الاشخاص الناجحين ببلادنا كبير جدا.
تصوير بانيت - صورة للتوضيح
عدد الأطباء العرب بالمستشفيات كبير جدا.
عدد المنتسبين للجامعات والحاصلين على الألقاب الجامعية
مشرف وآخد بالازدياد.
عدد الناس الطببة والمحبة لفعل الخير كبير جدا.
وعدد وعدد وعدد كثير وكبير جدا يشرفنا وكثيرا. .
هم قلة قليلة، فئة صغيرة يقعون في عالم الاجرام
وهم لا يمثلوننا.
الأهل أولا، والشرطة ثانيا "انتم المسؤولون عما يحدث مع أبنائنا
أبناءكم قبل اي شخص اخر".
الشرطة والدولة لها سياستها الخاصة بالعرب والتي
لا تساعدنا، لذا واجبنا يحتم. علينا أن نتكتل لنمنع الجرائم القادمة.
واجبنا أن يكون كل أب وأم مع أبناءهم (من جيل صغير) وأن يكونوا على علم بأمورهم وبكل ما يحدث معهم والأهم أن يمنحوهم الحب والدعم وأن يضعوا الحدود (للشاشات أيضا) ولكل ما هو غير صحي وغير أخلاقي ولكل تصرف عنيف.
وأخيرا نرجو من الله العون، وأن يصحى الشباب (شبابنا ملاح) وأن يتجنبوا ما حرمه الله "فمن قتل نفسا متعمدا كأنما قتل الناس جميعا".
يكفي تعبنا وكثيرااا، أرقام آخذة بالازدياد بشكل غير طبيعي.
واجبنا جميعا أن نوقف ما يحدث، كل من مكانه يستطيع التأثير ولو بكلمة ولو بنصيحه لوجه الله، لنؤثر ايجابيا على الشباب وعلى الجيل القادم قبل أن ينخرطوا في عالم الجريمة.
هذا ليس هو وجه مجتمعنا العربي، ربي ليس لنا سواك ندعوه "اللهم أنزل الأمن والأمان على جميع بلادنا. العربية".
( بقلم : ميادة شحادة-مصري مستشارة تربوية معالجة بالبرمجة اللغوية العصبية Nlp والخيال الموجّه )
من هنا وهناك
-
‘عجلة التكتوك وغياب الرقابة الحكومية‘ - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
إعلانات
إعلانات
التعقيبات