مقال: اتساق العملية التعليمية، معناه، فوائده ونتائجه
لضمان عملية تعليمية ناجحة تحقق اهدافا عامة واهدافا سلوكية للحصول على تحصيل مطلوب يجب ان يتوفر بالعملية التعليمية عاملين اساسيين وهما الجودة والاتساق. وساتكلم اليوم عن
خيرالله خاسكية - صورة شخصية
اتساق العملية التعليمية، معناه، فوائده ونتائجه.
ان العملية التعليمية يجب ان تتصف بالاتساق وهو ضمان توفير تجربة تعليمية متسقة ومتكررة لجميع الطلاب، ويتضمن ذلك تصميم الدروس والمواد التعليمية بشكل منظم ومنسق، وتحديد الأهداف التعليمية والسلوكية بوضوح، وإعداد الخطط والبرامج التعليمية التي تساعد الطلاب على تحقيق هذه الأهداف. كما ويشمل أيضًا توفير بيئة تعليمية متسقة ومتناسقة مثل: توفير المعدات التعليمية والموارد والتقنيات اللازمة للتعلم الفعال. اضف الى ذلك توفير هذه البيئة في كل الفصول الدراسية ولجميع الطلاب.
كما وينبغي أن يكون هناك تناسق في طريقة تقييم الأداء الطلابي،باستخدام نفس الأساليب والمعايير القياسية في جميع المراحل التعليمية، ويتضمن ذلك استخدام أدوات وتقنيات تقييم متشابهة ومتناسقة لتقييم الأداء الطلابي، بحيث يتم قياس تحقيق الأهداف التعليمية بطريقة عادلة ومتسقة.
يعتبر الاتساق في العملية التعليمية جزءًا هامًا من اجل تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف التعليمية فهو ويساعد على توفير تجربة تعليمية مناسبة ومتوازنة للطلاب، ويعزز فرص نجاحهم في التعلم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
ويمكن أن يؤدي الاتساق في العملية التعليمية إلى تحقيق العديد من الفوائد منها:
1.تحسين تجربة التعلم: حيث يتم توفير بيئة تعليمية متسقة ومنظمة، وتصميم دروس ومواد تعليمية بشكل متناغم ومنسق، وتوفير المعدات التعليمية والموارد اللازمة لتحقيق الأهداف التعليمية.
2.تحسين جودة التعليم: حيث يتم تحديد الأهداف التعليمية بدقة ووضوح، وإعداد خطط وبرامج تعليمية مناسبة وفعالة لتحقيق هذه الأهداف، وتوفير تقييم متسق ومتوازن للأداء الطلابي.
3.تحسين نتائج التعلم: حيث يتم تحقيق الأهداف التعليمية بشكل أكثر فعالية، ويتم تقييم الأداء الطلابي بطريقة متسقة وموحدة، مما يؤدي إلى تحسين نتائج التعلم وتحقيق نتائج أفضل للطلاب.
4.تحسين إدارة الوقت والموارد: حيث يتم توفير خطط وبرامج تعليمية مناسبة ومتناغمة، وتوفير المعدات التعليمية والموارد اللازمة لتحقيق الأهداف التعليمية.
من هنا وهناك
-
‘عجلة التكتوك وغياب الرقابة الحكومية‘ - بقلم : اسعد عبدالله عبدعلي
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
أرسل خبرا