الفلسطينيون يخشون ‘ المزيد من العنف إذا فاز نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية ‘
أثار احتمال عودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة على رأس واحد من أكثر الائتلافات ميلا إلى اليمين في تاريخ إسرائيل قلق الفلسطينيين، الذين قالوا إنهم " يخشون أن يمهد ذلك
احتفالات في الليكود بعد ظهور نتائج العينات الانتخابية - فيديو من الارشيف
لمزيد من التصعيد في الصراع مع إسرائيل" .
ويأتي فوز نتنياهو المرجح في الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء في ظل أعنف موجة عنف منذ سنوات بين إسرائيل والفلسطينيين، الذين تبدو آمالهم في إقامة دولة أبعد عن تحقيقها من أي وقت مضى وسط تعثر مساعي السلام في الشرق الأوسط.
وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من مئة فلسطيني من الضفة الغربية هذا العام، بينما أدت سلسلة من الهجمات نفذها فلسطينيون في الشوارع إلى مقتل 20 في إسرائيل والمستوطنات الإسرائيلية.
وقال مسؤولون فلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة إن " الاتجاه القومي المتطرف لائتلاف نتنياهو المحتمل، والذي يضم إيتمار بن غفير الذي دعا ذات مرة لطرد الفلسطينيين، أثار مخاوف من تصاعد التوتر" .
وقال بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "لا شك أن النتائج التي ستأتي بمثل هذا الائتلاف ستزيد من السلوك العدائي حيال الشعب الفلسطيني وستضيف المزيد من التطرف على إجراءات الاحتلال".
وأضاف "الانتخابات تعكس الواقع الحقيقي في إسرائيل وهي تذكية (زيادة) الاتجاه اليميني الأكثر فاشية في إسرائيل".
وتوقعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي خاضت عدة معارك أمام إسرائيل على مدى العقد الماضي، أن تعني النتائج المزيد من العنف المحتمل.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس "واضح أنه هناك مزيد من الانزياح نحو اليمين الأكثر تطرفا في المشهد الإسرائيلي، وهو ما يعني تصعيد في العدوان ضد شعبنا" .
وأضاف "نتنياهو تزعم حكومات شنت أكثر من حرب على شعبنا الفلسطيني .. وجود الشخصيات الأشد تطرفا يعني أننا سنواجه مزيدا من الإرهاب الصهيوني".
"لا سلام"
رفض متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي تمارس سلطته الفلسطينية حكما ذاتيا محدودا على البلدات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، التعليق على النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية، قائلا إنهم سينتظرون النتيجة النهائية.
ومع توقف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، أجرى الجانبان اتصالات هذا العام، حيث التقى عباس وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس لتهدئة التوترات وتنسيق الإجراءات الأمنية.
وفي سبتمبر أيلول، رحب عباس بدعوة رئيس الوزراء يائير لابيد لحل الدولتين ووصفه بأنه تطور إيجابي. وعلى النقيض من ذلك، عارض نتنياهو دوما إقامة دولة فلسطينية.
وقالت ريهام عودة، المحللة السياسية الفلسطينية في غزة، إن عملية السلام والسلطة الفلسطينية، على وجه الخصوص، سيكونا أول الخاسرين بسبب عودة نتنياهو، مشيرة إلى "العداء الشخصي (من جانب نتنياهو) لرئيس السلطة محمود عباس ومعارضته لحل الدولتين".
وأضافت "مع نتنياهو الشعار سيكون، لا سلام، لا لحل الدولتين، مزيد من الاستيطان، والتركيز سيكون على إيران".
وقالت "التحدي الأكبر لنتنياهو سيكون استعادة الهدوء في الضفة الغربية ومواجهة المقاومة الفلسطينية المتصاعدة وحماية المستوطنات والمستوطنين".

(Photo by Amir Levy/Getty Images)

(Photo by RONALDO SCHEMIDT/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
المركز الطبي زيف ينفرد بالعمل بتقنية الليزر لعلاج البروستاتا في الشمال دون الحاجة لتدخل جراحي
-
بلدية كفر قرع تكرّم كوكبة من الموظفين المتميّزين
-
(علاقات عامة) صندوق بورتلاند يختتم عام 2025: نحو 100 خريج/ة جونيور (مبتدئ) من المجتمع العربي اندمجوا في صناعة الهايتك خلال عام 2025
-
مشاركة واسعة في كرسي الإفتاء بمسجد عثمان في مدينة الطيرة
-
ضبط نحو 170 ساعة فاخرة يُشتبه بأنها مسروقة ومبلغ مالي داخل مركبة على شارع 60 واعتقال مشتبهين من الخليل
-
اصابة راكب ‘تركترون‘ بحادث طرق في الناصرة
-
تعزيزات أمنية بمناسبة رأس السنة: انتشار مكثف للشرطة بالعلن والخفاء في مختلف أرجاء البلاد
-
مباراة كرة قدم ودية في سولم احياء لذكرى اللاعب رجا الزعبي
-
اعتقال فتاة قاصر وشاب من اللد بشبهة الضلوع بجريمة قتل الشاب امير الوحواح رميا بالنار
-
المركز اليهودي العربي التابع للهستدروت ينظم ورشة ‘أنا أعرف كيف أنجح‘ في ‘الكرمل‘ و‘سوروكا‘





التعقيبات