بلدان
فئات

19.12.2025

°
15:21
اعتقال مشتبه من بئر هداج في النقب بتهريب أسلحة عبر طائرات مسيّرة
15:15
بث مباشر | عائشة يونس من عرعرة ضيفة برنامج ‘من حقك أن تعرف‘
14:26
نشطاء من اليمين يغلقون الطريق أمام سيارة عضو الكنيست أيمن عودة في تل ابيب | فيديو
14:17
بعد الاعتداء على الأم الحامل من يافا باسبوع... تكسير زجاج سيارة العائلة | الشرطة: ‘لا علاقة بين الحدثيْن‘
13:52
حفل زفاف جماعي في غزة لـ406 عرسان وعرائس | فيديو وصور
13:23
الادارة الأمريكية تُعلق قرعة تصريح الاقامة الدائمة ‘الغرين كارد‘
13:02
اصابة شاب بجراح خطيرة جراء حادثة عنف في بئر السبع
12:55
الشرطة تستكمل استعداداتها لمباراة هـ. تل ابيب ومكابي الرينة: ‘سيجري تفتيش دقيق للمشجعين‘
12:47
حدث في محطة الشرطة بالناصرة: هروب معتقل والعثور عليه بعد البحث على سطح المحطة!
12:03
اصابة طفلة سقطت من ارتفاع في رهط
11:52
تقرير: استئناف نشاط وحدة المستعربين في الضفة الغربية بعد انتهاء التحقيق بملابسات قتل مطلوبيْن استسلما في جنين
11:34
اتهام رجل من الجديدة المكر باقتحام منزل جارته المسنة والاعتداء عليها وعلى حفيدتها
11:12
اتهام رجل من عكبرة بتهديد طبيب والاعتداء عليه بعيادة في صفد: ‘أنت لا تعرفني‘
10:52
اتهام مواطن روسي بالتجسس لصالح ايران | لائحة الاتهام: ‘المتهم قام بتصوير سفن في موانئ ايلات، حيفا، هرتسليا وأشدود‘
09:59
سائقة ترتطم بسيارتها بواجهة محل تجاري في ايلات | صور
09:38
دمى مقطوعة الرأس وملطخة بالدماء أمام منازل رئيس بلدية تل ابيب وقضاة سابقين من المحكمة العليا | صور
08:54
3 مصابين بحادث طرق قرب طوبا الزنغرية
08:54
هنا أم الفحم: انعقاد الإجتماع الأول للهيئة التأسيسية لاتحاد علماء مسلمي الدّاخل
08:42
اليوم العالمي للغة الضاد.. 52 عاما على اعلان اليونسكو اللغة العربية لغة عالمية | مقال بقلم: د. محمد حبيب الله
08:25
مصادر فلسطينية: مستوطنون يدهسون شابا في نابلس ويفرون هاربين
أسعار العملات
دينار اردني 4.54
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.3
فرنك سويسري 4.05
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.77
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.07
دولار امريكي 3.22
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-19
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال | خطاب النميمة - بقلم بروفيسور اسعد غانم

بقلم بروفيسور اسعد غانم
30-10-2022 08:37:42 اخر تحديث: 30-10-2022 12:13:00

يعلمنا التاريخ بانه في سعي الشعوب المضطهدة الى التحرر هي بحاجة الى مشروع واضح والى قيادة ملتزمة، وبعدها الى الاستعداد الشعبي كحاضنة للمشروع،

بروفيسور اسعد غانم

ووسائل النضال الملائمة والدعم الدولي الفعال. نحن الفلسطينيون نملك دعما دوليا شعبيا معقولا، وعلمتنا الانتفاضة الأولى (1987) بان النضال الشعبي هو الطريق، وعندنا حاضنة شعبية ملتزمة، خرجت في مايو 2021 الى الشوارع طوعا وفي كل فلسطين التاريخية لتدافع عن قدسها ولرفع ظلم اسرائيل وجبروتها، لكننا بالتأكيد نتلمس المشروع ونحاول صياغته ونختلف في ذلك كثيرا، وبالتأكيد نفتقر الى القيادة الفاعلة والملتزمة، وفي هذين الجانبين، نحن بحاجة الى مراجعة جدية، واجتهاد مبني على القراءة المـتأنية والشجاعة في نفس الوقت، كما فعل المثقف العربي الأبرز عبد الرحمن الكواكبي الذي دفع حياته ثمنا لمواقفه، عندما حاول التفكير في كتابه "ام القرى" في كيفية إعادة بناء المشروع وتصحيح علل القيادة، التي أدت الى حالة التفكك العربي والإسلامي خلال القرن التاسع عشر.

" البعض لا يريدنا ان نحاسب قياداتنا الفاشلة "
اعتقد بأنني معفي من اثبات ما ذكرت، فالأمور واضحة تماما بل وأكثر. فكلما اقتربنا مع بناء مشروع جماعي واثق لشعبنا، نجد من يشكك ويكفر في الطريق، وكلما شرع شعبنا في محاسبة قيادته الفاسدة والمترهلة والتي تفتقد الى كفاءة قيادته الوطنية الواثقة، نجد من يتجند لكي يقول "هذا ليس وقته"، "هذه هي القيادة التاريخية"، "هذا هو الموجود ومهم الحفاظ عليه".. وجمل كثيرة، تدل على ان البعض لا يريدنا ان نحاسب قياداتنا الفاشلة، والتي بفشلها تساهم في استقواء إسرائيل علينا، واستمرار بطشها بنا.
فمثلا، الانتخابات وُجِدت أصلا لتكون وسيلة للمواطنين او لأعضاء الهيئات والمؤسسات والنقابات، لكي يحاسبوا قياداتهم، وانزال من اخفق وانجاح من حقق بعض تطلعاتهم، لكنها لدينا تصبح أداة للحفاظ على الموجود، وهذا صحيح لعالمنا العربي اجمالا وللضفة الغربية وغزة، كما لدينا هنا مواطني إسرائيل، تحديداً. لا اريد العودة الى تاريخ بعيد او قريب لكي اثبت ادعائي وسوف اكتفي هنا في التطرق الى ما يجري في سياق الانتخابات التي سوف تجري بعد يومين.

 "نميمة" النشطاء والمثقفين
لنأخذ "نميمة" النشطاء والمثقفين مثلاً. بعد انتهاء كل جولة من الانتخابات الإسرائيلية خلال العقد الأخير (على سبيل المثال)، تجد كما هائلا من النقد لدى مثقفين ونشطاء عرب حول أداء الأحزاب وقياداتها. من منا لم يشهد في قعدات المقاهي في حيفا، وفي جلسات اجتماعية، وفي ورشات ومؤتمرات ومقابلات ومساهمات على صفحات التواصل الاجتماعي، الخ.. نقدا ساخطا وصاخبا ضد قيادات الأحزاب وحتى على مشاريع الأحزاب، التي لا تتعدى أصلا الكتابة على الورق. بعض النشطاء والمثقفين يصل الى حد اتهام بعض القيادات بالصهينة وبالأسرلة، أو انها تسلم بالدولة اليهودية او لا زالت متمسكة بقرار التقسيم الذي ساهم في تهجير شعبنا ونكبته، او بكونها انتهازية وغير ملتزمة بمشروعها هي، او بانها لا تعمل على بناء مشروع وطني جماعي لشعبنا، او بانها تتبع اهواء ورغبات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، او صناديق ومصادر دعم مالية قد تأتي من السلطة الفلسطينية او قطر او تركيا او مصر او الامارات او من متمولين من اليسار اليهودي-الصهيوني من البلاد او من وراء البحار، وبان هذا يأتي لرشوتنا كشعب وشراء ولاءات قياداتنا ونخبنا.. واجمالا يسترسل هؤلاء في سرد فشل هذه القيادات وعدم اهليتها، وحتى ان بعضهم يتعمق في عدم مشروعية التصويت للكنيست أصلا، او على الأقل في عدم جدوى العمل من خلالها.. الخ. واحيانا تجد نفسك مضطرا للتدخل لتخفيف وطأة النقد او حتى الدفاع عن بعض ممارسات القيادات.
تعتقد للحظة اننا امام التزامات بالحث على تغيير الطريق او التوجه، او اننا امام من يقول لشعبه بوضوح اننا يجب ان نعاقب قيادات غير ملتزمة بقضايا شعبنا الأساسية في احسن الأحوال، او انها مشغولة برشوة الاتباع او حتى بالتبعية لمشاريع خارجية، وباقتناص الفرص للثراء، وللجاه المفبرك والوهمي. لكن مع اقتراب الانتخابات ينقلب كل هذا. تجد فجأة من غيّر خطابه وأصبح يقول "هذا ليس الوقت للمحاسبة ومهم ان نقوم بذلك بعد الانتخابات" وكأنه قام او يقوم بذلك سابقا او انه سوف يجد من يستمع لحساباته، فأصلا الأحزاب لا تقوم بذلك، ولن تستمع لهؤلاء المثقفين "الذين يتقنون الحكي فقط".. ومن يقول بانه "هذا الموجود ويجب ان نحافظ عليه"، أي التمسك بنفس الفشل ونفس التبعية والرشوة والاخفاق .. تجد من يقول "يجب ان نحافظ على تنظيم مجتمعنا" او ان "الكنيست هي احدى الساحات لنضالناويجب ان نحافظ عليها" الخ.. وكأنه لا يوجد عمل سياسي او نضال خارج الكنيست، وأن الأحزاب البرلمانية والكنيست هي "مربط خيلنا" في ذلك، او أصلا بان هذه الأحزاب تعمل على مدار الساعات والأيام بتنظيم شعبنا، وليس كما يحدث فعليا من تفتيت لشعبنا من قبل غالبية قيادات الأحزاب، خدمة لمصالح حزبية ضيقة او لمصالح شخصية خالصة.
تفكر في كل هذا، وغيره الكثير من مواقف وتصرفات بعض النخب والمثقفين والنشطاء، تحاول ان تصف ما جرى من نقد وتشريح، وبعد ذلك من انقلاب، فلا تجد الكلمات لوصف هذا، سوى اننا مع هذا وذاك، موجودون في خطاب النميمة الخالص، لا الهدف هو النقد والتصحيح، ولا الحفاظ على الموجود لجدواه واهليته، ان غالبية ما يقال هو نميمة، هدفه القول نحن هنا ولنا رأي – متقلب ومتغلب - لكنه قول، يدل على ان قائله موجود لا اكثر.

النائب منصور عباس

النائب أحمد طيبي 


النائب سامي أبو شحادة

النائب أيمن عودة


[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

التعقيبات
  1. الناصرة
    جواد 2022-10-30 10:50:23
  2. هاي هي المشكلة . قيادات فاشلة نخاف كناخبين ان نعاقبها !! وان نلقي بهم الى هوامش حياتنا التي تسببوا بخرابها بسبب فشلهم
    صوتت لاحزاب عربية سابقة . هاي المرة ورقة بيضا 2022-10-30 12:19:58
  3. كلام في الصميم بروفيسور.
    نريد المزيد من مثالك لا يتملقون ولا يخافون من قرل كلمة حق 2022-10-30 12:22:11
  4. المرج
    ابن المرج 2022-10-31 15:20:22
عرض المزيد من التعليقات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك