مقال: لم يبق أمامنا إلا تيارين ، بقلم : محمد السيد
لم يبق أمامنا إلا تيارين احدهما "إسلامي" بين مزدوجين، إن صحت تسميته إسلامي. والٱخر "وطني" أيضاً بين مزدوجين ، فلا وطنية في الكنيست.
محمد السيد - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
لكن بعد تخريب المتابعة يبدو أن الحزبية ولو من داخل الكنيست هي من تحفظ شبابنا ليتموضعوا بين خيارين كلاهما للأسف يواصلان سياسة التقليد وإن إدعى بعضهم التجديد.
الموحدة تبدو واثقة من عبور الحسم إستناداً لقاعدتها الحركية التي لن تتغير بفعل مبدأ السمع والطاعة، الى جانب الإسناد الخارجي بفعل التمثيل المناطقي والتقسيم الفئوي والقبلي.
والتجمع قد يفاجئ بفعل الشرك الذي نُصب له في اللحظة الأخيرة من قبل إخوة الأمس والمؤسسة بيمينها ويسارها، وقد نشهد التصويت الإحتجاجي الذي سيقلب السحر على الساحر .
هنا نجدد إيماننا بالإرادة ونستذكر تونس من خلال ابو القاسم الشابي:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
لم نذكر تونس جزافا ، فهي أول من ثار من العرب على الحكام المتجبرين الطغاة ، فسلام لروح محمد البو عزيزي.
نحن بحاجة الى كرامة ..
من هنا وهناك
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
أرسل خبرا