بلدان
فئات

24.01.2025

°
15:59
إصابة فتى بحادث عنف في عرعرة النقب
15:59
نفوق انثى دولفين تم العثور عليها على شاطئ قرب الخضيرة بعد فشل محاولات انقاذها
15:35
وزير الثقافة المصري يزور جناح ‘حكومة الفجيرة‘ في معرض القاهرة للكتاب
14:58
الإنفلونزا تضرب بقوة: 15 مصابا بحالة حرجة في مختلف مستشفيات البلاد
14:43
طفلة بحالة خطيرة اثر تعرضها لحادث دهس في طرعان
14:29
مكتب نتنياهو : ‘صيغة اتفاق وقف اطلاق النار في منطقة الشمال تأخذ بعين الاعتبار ان يتطلب الانسحاب من لبنان أكثر من 60 يوما‘
14:29
مصادر أمنية لبنانية : ‘الجيش اللبناني قام بواجباته وتم تفكيك أغلب البنية العسكرية لحزب الله في جنوب الليطاني‘
14:19
نتنياهو يتوجه للقضاة طالبا المثول أمامهم مرة واحد خلال الأسبوع القريب – النيابة العامة تعارض الاستجابة له
14:13
عرض افتراضي وفقرات دينية وأناشيد في اعدادية عيلوط احتفالا بذكرى الاسراء والمعراج
13:50
ترقب في إسرائيل وانتظار لاتصال من رئيس حكومة قطر لمعرفة أسماء المختطفات الأربعة التي تنوي حماس الافراج عنهن غدا
13:50
استطلاع للرأي : الليكود برئاسة نتنياهو يتراجع، بن غفير يزداد قوة وهذا ما تحصل عليه الأحزاب العربية
12:50
الشرطة : ‘اعتقال شاب من جت مشتبه بحيازة مواد متفجرة ومخدرات‘
12:41
إصابة عامليْن جراء انهيار جزء من مبنى في تل ابيب
12:36
الجمهور يتفاعل مع عرض ‘مرشوشة بالعطر‘ لفرقة بيات في سخنين
12:19
المحامي زكي كمال يكتب في بانوراما و بانيت : اليمين الإسرائيليّ سيتيقّن أنّ ترامب يعرف من أين تؤكل الكتف !
12:10
فاطمة حجازي التي فقدت قدمها جراء سقوط صاروخ بحي وادي العين في طمرة تتماثل للشفاء وتقول لـ بانيت : ‘أحاول أن أكون قوية‘
12:10
عضو الكنيست بيني غانتس يرد على الاستفسارات حول إمكانية دخوله للحكومة بأغنية نسرين قادري ‘لا تحكي معي‘ | فيديو
11:51
الشرطة : ‘اعتقال 4 أشخاص من الجديدة ونهاريا مشتبهين بالضلوع بجريمة قتل جميل خلايلة من عكا – قبل هروبهم الى الأردن‘
11:51
الشرطة : ‘التحقيق مع شخص من الخضيرة تم ضبطه يقود سيارة مصفحة ضد الرصاص‘
11:29
مديرة لواء الشمال في وزارة التعليم تحل ضيفة على كفر ياسيف
أسعار العملات
دينار اردني 5.01
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.38
فرنك سويسري 3.92
كيتر سويدي 0.32
يورو 3.7
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.47
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.27
دولار امريكي 3.56
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-01-24
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.56
دينار أردني / شيكل 5.04
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.7
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 3.92
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2025-01-23
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال : الثنائية السياسية ضمانة للمصالحة والديمقراطية مفقودة عربيا

بقلم : د. حسين قصول
29-08-2022 05:21:29 اخر تحديث: 29-08-2022 08:21:29

يقدس الشعب الامريكي النشيد الوطني نشيد النجوم المتلالئه ، وتمثل نظرة الشعب للنشيد الوطني نوع من القداسة والاحترام وسكون المشاعر الجياشة ، وهذا ما لمسته


د. حسين قصول - صورة شخصية

شخصيا اثناء عزف النشيد الوطني الامريكي في عدة مناسبات في العاصمة واشنطن دي سي و ولايات كاليفورنيا و جورجيا و كولورادو و ايوا و نيويورك اثناء حضوري لبعض النشاطات التي عزف فيها النشيد الوطني الامريكي فعندما يصل المنشد الى البييت الاخير من النشيد الوطني (علم النصر سوف يرفرف  فوق بلاد الاحرار ارض الشجعان ) ينضم الجمهور اليه بالانشاد ويصفقون ويذرفون الدموع احيانا ابتهاجا واحترما وتقديسا لهذا النشيد.

كتب الملازم في الجيش الامريكي فرانسي سكوت كي هذا النشيد بعد معركة مع الجيش البريطاني هزم فيها الامريكيون في العام 1814م كان سكوت كي احد الهاربين فاختار ان يواسي نفسه بكتابة قصيدة وطنية فكتب هذا النشيد الذي تتجلى فيه اسمى قيم الحرية والانتماء للوطن ، وبالرغم من ذلك و دعوة سكوت كي الى الحرية فهو من ناحية اخرى كان له نظرة  اخرى يتعامل بها  مع السود  ويدعو الى ترحيلهم من امريكا وعندما انشد بلاد الاحرار لم يقصد جميع الامريكيين بل البيض منهم فقط.

هذه الثنائية موجودة في الولايات المتحدة الامريكية،  محبة الحرية وتقديسها من جانب والى جانبها نظرة ظلامية االى السود ، قيم ديمقراطية علمانية الى جانبها تزمت ديني مسيحي ، السخاء والعطاء اللامحدود والمبالغ فيه اتجاه الشعوب الاجنبية ، يقابله انغلاق داخلي اتجاه السود والمهاجرين، رغم ذلك فان هذه الثنائية في نهاية المطاف اقرت المصالحة والديمقراطية في البلاد بين كافة افراد الشعب الامريكي على اختلاف الوانهم وثقافاتهم واعراقهم واديانهم من خلال المواطنة الكاملة للجميع ، امريكا التي انقظت العالم مرتين بهزيمتها للنارزية والشيوعية هذا يحسب لها عالميا ، رغم الثنائية المتناقضة فيها الا ان هناك مؤسسات ضامنة للديمقراطية وللشراكة السياسية الحقيقية، المحكمة العليا  و الكونغرس والبيت الابيض، اقرت انظمة وتشريعات للمساواة الكاملة والمصالحة الوطنية لكل من الامريكيين الاصليين (الهنود الحمر) والامريكين السود من اصول افريقية ، وهذا كلفها حرب اهلية بين الشمال والجنوب ولكن في النهاية تم اصدار اعلان تحرير العبيد من قبل الرئيس برهام لينكولن وتحقيق المساواة والاعتراف بحقوق الجميع وتحقيق المصالحة الوطنية.

الثنائية السياسية الضامنة للديمقراطية و للمصالحة الوطنية في الولايات المتحدة الامريكية تتجلى بوضوح في النظام السياسي الامريكي في فصل السلطات بين الحكومة والبرلمان هذه الثنائية الضامنة للديمقراطية الامريكية التي تجعلها في ديمومومة مستمرة ومتجددة ، ليس هذا فحسب بل ان هناك ثنائية سياسية  داخل المؤسسة نفسها تتمثل بوجود حزبين يخضعان لقواعد اللعبة السياسية الانتخابية مهما كانت النتيجة لذلك الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري ، ثنائية ضامنة تجسدها ارادة الشعوب وحركة الجماهير والجماعات الضاغطة في الولايات المتحدة الامريكية ولا تخضع لحسابات اقليمية او دولية.

ثنائية سياسية و مصالحة وطنية  يضمنها الدستور الامريكي  و تضمنها تشريعات الكونغرس الامريكي بالشراكة السياسية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي  و تضمنها اوامر تنفيذية من الرؤساء الامريكيين ، ثنائية سياسية  و مصالحة وطنية ضامنة تضمنها ثقافة الديمقراطية التي يؤمن بها المواطن الامريكي تقوم على قبول الاخر رغم كل اختلاف ، ثنائية سياسية ضامنة للديمقراطية ومصالحة وطنية  تضمنها المواطنة الكاملة لكل مواطن امريكي رغم كل الاختلافات والتباينات الموجودة ، ثنائية سياسية ضامنة للديمقراطية و مصالحة وطنية  تضمنها الصحافة الحرة وحرية التعبير وحرية الخطاب وحرية تشكيل الاحزاب والمشاركة بكل حرية في الحياة السياسية دون تدخلات او قيود.

اما عربيا فاننا نفتقد الى الثنائية السياسية والمصالحة الوطنية  ونفتقد الى الديمقراطية اللتان لم تكونا موجودتان اصلا ، فلطالما تشكلت في العالم العربي الانظمة الراديكالية السلطوية بنظام الحزب الحاكم المتفرد بالسلطة ولم تسمح الانظمة العربية السلطوية لاي ثنائية سياسية او حياة ديمقراطية حقيقية ، بل حكمت بسياسة الفرد الواحد والرجل الواحد والحزب الواحد ، اما فيما يتعلق بالمؤسسات السياسية والانظمة القانونية والدستورية فان هذا يتجلى بالانظمة الصورية نعم يوجد برلمان ولكنه برلمان صوري ، نعم توجد انتخابات ولكنها انتخابات صورية ، نعن يوجد دستور ولكنه دستور صوري ، نعم توجد صحافة ولكنها صحافة من لون واحد لخدمة الانظمة العربية السلطوية ، نعم يوجد قضاء ولكنه قضاء مقيد وصوري.

واما بخصوص الثنائية السياسية او المعارضة السياسية عربيا  و المصالحة الوطنية ، فيوجد معارضة ولكنها معارضة سلطوية على غرار النظام السلطوي ، صحيح ان النظام العربي هو نظام سلطوي ولكن المعارضة العربية هي معارضة سلطوية ايضا لا تختلف عن النظام في الياتها وممارساتها ، وتجلى ذلك في بعض التحولات في العالم العربي بعد استلام بعض المعارضات العربية للحكم فمارست نفس الاساليب والاليات التي استخدمها النظام السلطوي من قبل ولم يحصل المواطن العربي على حقوقه وحرياته الاساسية وبقيت المصالحة الوطنية العربية بعيدة المنال والتحقيق في غالبية الدول العربية.

ان ثقافة الشراكة السياسية و المصالحة الوطنية هي ثقافة مفقودة في العالم العربي ، ثقافة قبول الاخر هي ثقافة معدومة في العالم العربي ، ثقافة قبول الاختلاف هي ثقافة منبوذة في العالم العربي ، ان ثقافة شيطنة الاخر هي الثقافة السائدة في العالم العربي ، ان ثقافة القبول بقواعد اللعبة الديمقراطية هي ثقافة بعيدة المنال في العالم العربي ، وبناء على ذلك ستبقى المجتعات العربية تئن تحت وطاة الانظمة السلطوية العقود طويلة ما لم يحدث تحولات وتغيرات بنيوية في الثقافة السائدة في المجتمعات العربية ، بحيث تسود ثقافة الاحترام وقبول الاخر و المصالحة الوطنية وثقافة الشراكة السياسية الحقيقية والقبول وبقواعد اللعبة الديمقراطية وسيادة القانون والدستور وبناء المؤسسات الديمقراطية الحقيقية والقبول بمبدا الثنائية السياسية في الحكم كضمانة حقيقية للعملية الديمقراطية في ظل دستور يحمي الجميع ويخضع له الحكام والمحكومين رغم الاختلافات السياسية والثقافية الاثنية والعرقيىة والدينية والانتماءات السياسية المختلفة.

 

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك