مقال: احتمالات دخول شخصيات درزية للكنيست يشوبها الغموض
في الوقت الذي يبذل عدد من الشخصيات الدرزية جهودا لدى الاحزاب الصهيونية لترشيحهم في قوائمها فإن احتمالات بعض هؤلاء الشخصيات لترشحهم في أماكن مضمونة
تصوير: كوبي جدعون
تكاد تكون معدومة بدءَا بنشطاء الليكود ايوب قرا وفطين ملا اللذين أبعدهما نتنياهو عن قائمة الحزب ووضع أحدهما في مكان مستحيل لدخول الكنيست وهو المكان الـ 44 ، في حين يحاول كل من النائب السابق أكرم حسون للترشح ضمن قائمة جدعون ساعر الذي تحالف مع بيني جانتس في قائمة واحدة ومن غير المعروف حتى الآن ما اذا سيكون ترشيح أكرم حسون في هذه القائمة سيضمن له امكانية الدخول للكنيست ونفس الأمر بالنسبة للنائب مفيد مرعي الذي يطالب بأن يدرج اسمه في هذه القائمة من قبل بيني جانتس .
وتظل هناك شخصيات أخرى من غير المعروفة حتى الآن احتمالات دخولها الكنيست غير أنه يشوبها نوع من التاكيد بعدم دخول الكنيست مثل المرشح في قائمة حزب العمل الدكتور أمير خنيفس الذي طرح اسمه في المكان ال10 في الوقت الذي تشير الاستطلاعات الى أن هذا الحزب قد يحصل على 6 او 7 نواب في أفضل الحالات .
اما بالنسبة للوزير حمد عمار فمكانه يبدو مضمونًا في حزب يسرائيل بيتينو بتأكيد من زعيم الحزب ليبرمان الذي سيدرج اسمه في مكان مؤكد وربما ضمن المقاعد الخمسة المضمونة.
ويظل أمل بالنسبة للنائب علي صلالحة الذي يخوض في هذه الساعات معركة حامية في الانتخابات التمهيدية في حزب ميرتس متنافسا على الامكنة الثانية والثالثة والرابعة وإذا نجح فسيحظى بدخول الكنيست لأن مكانه مضمون ضمن هذا الحزب الذي قد يحصل على 4 او 5 مقاعد واحتمالات ترشح علي صلالحة في مكان مضمون ستعرف الليلة بعد الساعة العاشرة والنصف ليلًا بعد فرز أصوات الناخبين في الانتخابات التمهيدية لهذا الحزب اليوم.
من هنا وهناك
-
د. منصور عباس .. خطاب يبعثر أوراق السياسة الإسرائيلية ويعيد تموضع المجتمع العربي رغم أنف محاولات الإقصاء
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
أرسل خبرا