مقال :‘ التوجيه المهني ، التوجيه للحياة ‘ ، بقلم : د. غزال ابو ريا
الى طلابنا واهلنا الأعزاء : في هذه المرحلة الطلاب والاهالي يفكرون اي موضوع يتعلم ابنهم بمعنى اختيار المهنة والتخطيط للحياة ، هذه مرحلة هامة والتوجيه المهني
د. غزال أبو ريا - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
مهم جدا .
العمل والمهنة قيمه أساسية في كل المجتمعات واختيار المهنة مركب هام في الهوية الذاتية للانسان ، وتحدد المهنة مكانة الفرد ، أسلوب حياته ووضعه الاقتصادي والاجتماعي والشخصي ومكانته الاجتماعية .
توجد صعوبة في مرحلة اختيار الموضوع والجامعة وهذا شيء طبيعي ، وعليه ان نقابله بهدوء وكما قلت المفتاح التوجيه المهني .
اقدر عاليا أن بعض الاطر توجه الطالب وترشده ولكن قسما كبيرا من طلابنا في حيرة ، لذا مهم جدا التوجيه وعلى كل طالب ان يسأل نفسه .
أ- ما هو الموضوع الذي اختاره.
ب-قدراته التعليمية .
ج-الرضى عن الموضوع.
د-سوق العمل .
هـ - اختيار الجامعة ومكان التعلم.
من خلال عملي وتجربة الحياة هناك تدخل من الأهل ، توجيه الاهل مهم ولكن عليهم ان لا يفرضوا قرارهم، التوجيه مطلوب والاستعانة بموجه، قبل سنتين طلب مني التوجيه من عائلة، الابن يريد ان يتعلم موضوع الطب البشري، وحلم الابن ان يكون طبيبا ، اسباب دوافعه تماثله مع الموضوع، يريد انقاذ حياة الناس قيمة ويرى ان عنده القدرات ، اختصاصه في الثانوية علمي، خمس وحدات بيولوجيا وكيمياء، ومنذ كان طفلا، كما أكد في المحادثة، اعتاد ان يلبس اللباس الابيض، تطوع في مركز طبي .. الأب من جهته محامي ويريد من ابنه ان يتعلم محاماة "عندي مكتب محاماة ناجح وله اسمه، واريد من ابني ان يكمل طريقي ويعمل في المكتب"، هذا ما اكده الأب.
مثال لحادثة تحدث بين الاهل والابناء، من هنا ارى الاهمية للمحادثة الصريحة، ربما الوساطة بين الاهل والابناء، وهنا هناك دور للمدرسة في مسألة التوجيه المهني، في حياتنا هناك محطات هامة وعلينا التعامل معها بهدوء وترو. آمل لطلابنا وللأهل كل الخير والتوفيق وان تكون سيرورة اختيار المهنة بالشكل السليم.
من هنا وهناك
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
أرسل خبرا