القبض على ديك في لبنان لإزعاجه الجيران بصياحه الدائم
صادرت شرطة بلدية منطقة الغبيري في لبنان، ديكًا من داخل مبنى سكني في منطقة الشياح، عصر أمس، بعد تقدم أهالي الحي، ببلاغات ضده، تفيد تسببه في الإزعاج الدائم لهم.
صورة للتوضيح فقط - iStock-EyeJoy
ولجأ أهالي المنطقة إلى تقديم بلاغات بحق الديك إلى الجهات المختصة، عقب العديد من جولات المفاوضات بعد مربيه، غير أن كل محاولاتهم لحل الأمر بشكل ودي بائت بالفشل، ولم يسفر الحديث مع مالك الديك إلى شيء.
وأفادت صحيفة "النهار" اللبنانية، أنه بحسب الإخطار الموجه من بلدية الغبيري إلى أحد المواطنين، فإنه بناءً على "شكاوى الحي بقيام أحد السكان بتربية دواجن داخل المبنى، ما تسبب بالصياح الدائم وإزعاج الجيران وإقلاق راحتهم"، أقدمت شرطة الغبيري على مصادرة ديك من داخل مبنى سكني في منطقة الشياح- شارع جامع الطيونة.
وطالبت قوات شرطة بلدية منطقة الغبيري مربي الديك بإزالة باقية الدواجن التي عثر عليها في منزله، ونقلها من المبنى السكني إلى أماكن مخصصة لها واحترامًا لحقوق جيرانه وأهالي المنطقة.
ولم تنتهي القصة عند مصادرة الديك وأمر مربيه بإزالة جميع الدواجن الموجودة في منزله، إذ اتخذت السلطات المختصة ببلدية منطقة الغبيري كامل الإجراءات القانونية والجزائية بحقه لمعاقبته عن ما تسبب فيه الديك من إزعاج للجيران وإقلاق راحتهم.
من جانبه، قال رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، عن واقعة مصادرة الديك، إن هذا الإجراء "عادي وروتيني" في لبنان.
وأضاف "الخليل"، في تصريحات لجريدة "النهار" المحلية، أن تكرار اقتناء الحيوانات الأليفة في المنازل خصوصًا في المدن، يدفعهما للقيام بهذه القرارات، مشيرةً إلى أن الشقق في الغبيري ضيقة وملتصقة ببعضها، لذلك تعمد البلدية على ضبط هذه الحيوانات منعاً لإزعاج السكان.
ولفت رئيس بلدية الغبيري، أن هذه الحيوانات تنقل إلى متنزه طيور تابع للبلدية، إلى أن يعاود صاحبها استلامها ونقلها إلى مكان ريفي خارج المدينة.
من هنا وهناك
-
‘من خربشات الروح‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
خاطرة في موضوع القيادة - بقلم : د غزال ابو ريا
-
قراءة في رواية ‘الابنة الغامضة‘: المخفي أعظم - بقلم : حسن عبادي
-
‘عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ إنّها بداية البداية ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ الله يوقف الحرب ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
-
‘ حكمة الوالدين ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
زجل : القلبُ الفارغ لا يشعر بالسعادة – بقلم: أسماء طنوس
-
مقاربة أوليّة بين جولييت شكسبير و(فاء نون) وأنا - بقلم : فراس حج محمد
أرسل خبرا