حديقة حيوانات العين تحتضن 60 بطريقاً
تحتضن حديقة الحيوانات بالعين مجموعة نادرة وفريدة من بطاريق هومبولت الشهيرة المهددة بالانقراض حسب القائمة الحمراء للاتحاد العالمي لصون الطبيعة؛ نتيجة الصيد الجائر والتغير المناخي.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Nick Dale - istock
ويبلغ عدد البطاريق في الحديقة 60 بطريقاً تحظى بأعلى معايير الحماية والحفظ في بيئة طبيعية مماثلة لمواطنها الباردة في معرض داخلي تبلغ مساحته 150 متراً مربعاً، بالإضافة إلى نظام فلترة المياه الذي يعمل على مدار الساعة لتنظيف مياه الحوض يومياً، وبإشراف ورعاية مجموعة من المدربين والأطباء البيطريين المتخصصين في تربية البطاريق. يذكر أن حديقة الحيوانات بالعين استطاعت وعلى مدى السنوات السابقة إكثار البطاريق بنجاح من خلال توفير الرعاية المناسبة ومتطلبات التعشيش والتكاثر وكذلك تربية الطيور التي لا تقوم الأمهات برعايتها وإطعامها.
وفي يومها العالمي الذي يوافق 25 أبريل تفخر حديقة الحيوانات بالعين بالبرامج والاستراتيجيات التي تقدمها لحفظ بطاريق هامبولت لتشمل التجارب والتثقيف والمشاريع الرأسمالية الفريدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
أما على صعيد التثقيف والتجارب؛ تقدم الحديقة للجمهور إطعام البطاريق، وموكب البطاريق وقصصها الممتعة التي يرويها مربوها للزوار سواءً في معرضها المخصص أو ساحة عرض الطيور، بالإضافة لتوعية الزوار بأهمية هذه الطيور والأخطار التي تواجهها في الطبيعة وكيفية الحفاظ عليها ودور المجتمع والمؤسسات في حفظ الحيوانات المهددة بالانقراض وحماية الحياة البرية.
وعلى مستوى المشاريع الجديدة ستقدم الحديقة قريباً أول معرض خارجي للبطاريق في الشرق الأوسط يتيح للزوار فرصة الدخول إلى منطقة الشاطئ والتفاعل المباشر مع البطاريق وإطعامها ومشاهدتها وهي تسبح في البركة الخارجية بمهارة من خلال الألواح الزجاجية التي صممت خصيصاً لذلك.
من هنا وهناك
-
‘من خربشات الروح‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
خاطرة في موضوع القيادة - بقلم : د غزال ابو ريا
-
قراءة في رواية ‘الابنة الغامضة‘: المخفي أعظم - بقلم : حسن عبادي
-
‘عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ إنّها بداية البداية ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ الله يوقف الحرب ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
-
‘ حكمة الوالدين ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
زجل : القلبُ الفارغ لا يشعر بالسعادة – بقلم: أسماء طنوس
-
مقاربة أوليّة بين جولييت شكسبير و(فاء نون) وأنا - بقلم : فراس حج محمد
أرسل خبرا