لبنان في قلب الخليج العربي - بقلم: عبد حامد
في أيام المحن والكوارث، يضاعف الأشرار نشاطهم لإشعال نار الفتن والنزاعات بين هذه الدولة العربية وتلك، اعتقادا منهم، ان بأماكنهم تمرير مكائدهم ،تحت ستار
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shironosov iStock
الغبار ودخان المعارك الملتهبة، وللأسف نجحوا في كثير من الأحيان ،في تحقيق ذلك .لكن من المستحيل ،تحقيق ولو بعض النجاح، حين يتعلق الامر بعلاقة المملكة الودية مع أي طرف عربي آخر ،لكون سيرة المملكة معروفه جيدا، للعرب ،ولغير العرب، يدها ممدودة دوما، لكل العرب والمسلمين ،ولكل شعوب الارض، ومساعداتها تتدفق صوبها باستمرار ،لم تنقطع ،يوما ما.لذلك يتعذر عليهم قلب هذه الحقيقة المعروفة جيدا ،وإظهار نقيضها. اليوم يبذل بعض مروجي الفتن ،قصارى جهدهم، لتشويه علاقة المملكة العربية السعودية، بلبنان الشعب والوطن ،والكل يعلم جيدا ،ان لبنان في قلب المملكة، ومن مكانه في القلب ،لا يمكن ،لأي طرف على وجه الأرض، ان يحدث ولو بعض الخدوش ،في صفاء ونقاء ،وقوة وصلابة هذه العلاقة المعروفة.
مع ملاحظة، ان الشعب الإيراني، واهلنا في جنوب لبنان والعراق خرجوا بتظاهرات عارمة، ضد الطبقة الحاكمة في إيران ،والاذرع التابعة لها. وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، ودعمها للتنظيمات الخارجة على القانون، واشاعتها للفوضى والاضطراب في دول الإقليم والعالم ،وتبديد خيرات ايران وثرواتها بهذه التدخلات الخطيرة واللا مشروعة. ولطالما ناشدت المملكة حكام ايران وقف تدخلاتهم هذه، وتسخير ثروات بلادهم ،لتوفير الخدمات الضرورية لمواطنيهم ، ووقف نزيف بحور الدماء التي لازالت تتدفق في اليمن ولبنان والعراق، بفعل تدخلاتهم هذه. ولطالما ناشدتهم تغيير نهجهم هذا، والعمل على تبني مشاريع تنموية شاملة، تخدم شعبهم ،ونهضة بلدهم ،والمملكة على اتم الاستعداد لمساعدتهم على تحقيق هذا الهدف النبيل ،والغاية الكريمة، كما هو شأنها دائما، مع كل دول المنطقة وشعوبها. وان يتركوا شعوب المنطقة والاقليم ،خصوصا ،تنعم بالأمن والسلام، بدلا من تدميرها بفعل تدخلات اذرعها المعروفة بشؤونها الداخلية وتداعياتها الوخيمة عليها.
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected].
من هنا وهناك
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
أرسل خبرا