مقال : مناطق ساخنة في العالم .. هل ستتحرك ؟
يشهد العالم الآن حالة من الغليان غير المسبوق، مع صراع دول تمتلك أسلحة دمار شامل، وفي الظاهر بان أمريكا على الحياد لغاية الآن، ولا تريد أن تتدخل في الأزمة الأوكرانية
الأمم المتحدة: تقارير موثوقة عن استخدام روسيا ذخائر عنقودية في أوكرانيا - تصوير رويترز
سوى على مستوى العقوبات، والعالم يترقب نهاية هذه الأزمة ومدى تأثيرها على العالم سواءً من الناحية الاقتصادية أو العسكرية.
في العالم هناك مناطق ساخنة شبيهة بتلك التي بين أوكرانيا وروسيا، فالصين مثلاً هناك خلاف حول جزيرة تايوان، وهناك خلاف أيضاً بين الهند وباكستان على كشمير والكوريتين الشمالية والجنوبية، والكثير في هذا العالم هناك مناطق حدودية بين دول عظمى ممكن أن تشتعل في أي لحظة.
ما يخشاه العالم هذه الأثناء بان تكون العملية الخاصة التي قامت بها روسيا هي فاتحة لما هو أعظم في المستقبل، فجميع هذه الجبهات تعتبر بالباردة، وما يخشاه العالم بأن تكون هناك فتن بين هذه الدول على أراضي حدودية وضعها الاستعمار منذ زمن.
التلميحات الآن على الصين وتايون بدأ يتعاظم شيئاً فشيئاً، ولا ننسى بأن الإعلام يوجه الخبر كيفما يشاء، هناك قنوات لا تنقل الخبر بكل حياديه بل هي مأجورة بنقل الخبر المراد نشره، وهذا كان واضحاً في الفترة الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا بشكل واضح، والربيع العربي.
هذه النقاط الساخنة في حال نشأت بينها خلافاً هل سيكون للأمم المتحدة دوراً مهماً في نزع فتيل الأزمة؟ ولم يكن باستطاعتها الضغط على موسكو بوقف هذه العملية العسكرية الأخيرة.
العالم يترقب ما بعد أوكرانيا، والولايات المتحدة الأمريكية بدأت تشعر بالقلق تجاه هذه الأزمة، فبدأت بإرسال مندوبين لها إلى أمريكا اللاتينية وهم يعتبرون حلفاء لموسكو، ومطالبة العالم من الصين والهند بالتدخل لإنهاء هذا النزاع العسكري الروسي الأوكراني، هل هو خوفاً من امتداد هذه الأزمة إلى أوروبا أو آسيا أو المحيط الهندي، أو على أي نقطة ساخنة من العالم؟ أم خوفاً على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية ها المنتشرة حول العالم ؟ .
الكاتب محمد فؤاد زيد الكيلاني - صورة شخصية
من هنا وهناك
-
‘هل يطلّ علينا عام 2025 من نافذة التفاؤل ؟‘ - بقلم : معين أبو عبيد شفاعمرو
-
‘ حتى نلتقي درويش ومطر ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
أرسل خبرا