بلدان
فئات

11.12.2025

°
13:38
إصابة طفلتين اثر سقوط شجرة في ريشون لتسيون
13:34
خلال آخر 30 دقيقة.. استدعاء طواقم الانقاذ لتخليص أشخاص علقوا داخل السيارات في منطقة الساحل
13:12
رئيس مجلس الشبلي – أم الغنم: شعور بالارتياح في البلدة بعد العثور على يخت الشباب الثلاثة.. نتوقع وصولهم للبلاد يوم غد
12:55
العاصفة ليست في بلادنا فقط.. شاهدوا بالفيديو: سيول جارفة وسيارات عائمة في جدة
12:42
الحاج موسى الحاج مفلح ابو مخ من باقة الغربية في ذمة الله
12:27
تقرير: أجهزة الأمن الإسرائيلية تكثف مشاوراتها في ظل الضغط الأمريكي للتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة
12:12
وزارة التعليم تحظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية
10:14
هل نقول قريبا وداعا للسخانات الشمسية؟ وزارة الطاقة تنشر تقريرا حول المنظومة الجديدة لتسخين المياه: ‘توفير حتى 1500 شيكل سنويا لكل بيت‘
10:14
محمود عباس عباس من الناصرة في ذمة الله
09:49
بن غفير يهدد مجددا بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام ويُشرف على عملية هدم خيمة قرب الضريح | فيديو
09:38
لا العاصفة ولا البرد ولا الرعد يوقف حماسهم.. شاهدوا: زوار ‘الساخنة‘ يسبحون تحت المطر!
08:45
تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
08:39
الأمطار تغمر الخيام بمخيمات النازحين في قطاع غزة | الدفاع المدني: ‘14 حالة غرق لخيام في مواصي خان يونس‘
08:39
أسعار الحليب تغلي في البلاد!.. ارتفاع وشيك إذا لم يتم تمديد الآلية قبل بداية العام الجديد
08:18
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب في بانيت: القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
07:19
تقرير: أمريكا تدرس فرض ‘عقوبات متعلقة بالإرهاب‘ على الأونروا
07:17
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها في اليمن
07:16
الجيش الإسرائيلي يفرض ‘حظر خروج‘ شامل بسبب العاصفة ‘بايرون‘
06:24
العاصفة تبلغ ذروتها اليوم: أمطار غزيرة وعواصف رعدية ومخاوف من الفيضانات
06:23
الدولة الخامسة التي تقاطع مسابقة يوروفيجن 2026 احتجاجا على مشاركة إسرائيل
أسعار العملات
دينار اردني 4.55
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.3
فرنك سويسري 4.01
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.06
دولار امريكي 3.23
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-11
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: حتى لا نقع أسرى لشعارات الحرية فنفقد حريتنا: فيلم أميرة نموذجاً

بقلم: كريمة الروبي
11-01-2022 11:16:55 اخر تحديث: 11-01-2022 13:16:55

منذ أيام قليلة تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر صحفي عن الخط الذي يفصل بين إهانة مشاعر أحد وحق الفنان في التعبير وقال


(هل إهانة النبي محمد حرية رأي؟ ليست حرية رأي بل انتهاك حرية الدين وانتهاك المشاعر المقدسة لمن يعتنق الإسلام... يجب علينا توفير الحرية بشكل عام لأن مستقبلاً محزناً ومملاً ينتظرنا دونها، لكن يجب الإدراك أن هذه الحرية تتناقض مع أهدافنا عندما تعبث بحرية شخص آخر)، وكأنه أراد بهذا الكلام أن يؤكد على أن الحرية ليست مطلقة وأن حدودها تنتهي حين تبدأ بانتهاك حقوق ومشاعر الآخرين.
إن هدف أي شعار هو الانتصار للإنسانية، ولكن يقع البعض أسرى للشعارات فيدافعون عنها ويحاربون لأجلها حتى وإن حاربوا الإنسانية ذاتها.

إن شعارات الحرية التي انطلقت بقوة خلال ما سُمّي بـ(الربيع العربي)، رغم بريقها الذي كانت تدغدغ به مشاعر الجماهير، إلا أنها كانت في الأساس ضد الإنسانية، فوقع الكثير من الحمقى أسرى لتلك الشعارات ودافعوا عنها وهم لا يدركون أنهم يرفعون شعارات لحرية الإرهاب في قتل الشعوب.
وقد أثارت أزمة عرض فيلم «أميرة» قضية حرية الفن في طرح القضايا، وأن الفن يواجَه بالفن وليس المنع.  شعارٌ جيدٌ ويؤسس لحرية الإبداع ولا يمكن أن يعارضه أحد، ولكن ذلك يكون في حالة وجود منافسة على أرض الواقع بوجود مؤسسات تستطيع أن تواجه تلك الأفكار بأفكارٍ مقابلة لها.

إن المتابع لواقع الفن بصفةٍ عامةٍ والسينما بصفة خاصة يدرك جيداً أنها تقع تحت سيطرة شبه تامة من جهات ممولة، سواء مؤسسات أو أفراد، تدعمها المهرجانات الدولية التي تمنح جوائزها لمن يقدم فناً يرضى عنه الغرب، وهي صفقةٌ رابحة لكلا الطرفين (اصنع فناً يرضينا، نمنحك جائزة ترضيك)، وفي المقبل تم إهمال الفن من جانب الأنظمة التي لم تعد تهتم سوى بما يعزز سلطاتها ولم تعد صناعة السينما تنال قدراً ولو بسيطاً من دعم المؤسسات الوطنية يمكنها من مواجهة تلك الأفكار. في ظل هذا الخلل في ميزان القوى بين الطرفين يتحول مروجو شعار «مواجهة الفن بالفن» إلى محاربين في صف المؤسسات المشبوهة.

نعود إلى فيلم «أميرة»، وهو إنتاج مصري أردني فلسطيني مشترك، يؤسس لفكرة الشك في نسب أطفال النطف المهربة من الأسرة في معتقلات الاحتلال الصهـيوني في فلسطين المحتلة، وهي المعركة التي نجح فيها الأسرى الأبطال في الانتصار على الموت البطيء الذي أراده لهم العدو واستطاعوا الحفاظ على امتدادهم عن طريق تهريب النطف إلى خارج أسوار المعتقلات ليتم زرعها في رحم زوجاتهم، فينجبوا أبناءً يحملون أسماءهم وهموم وطنهم ليمتد الكفاح داخل أسوار السجن وخارجها، كما يسعى الفيلم لنشر فكرة «التعايش السلمي» مع العدو ورفض «خطاب الكراهية»، لذا يتبنى الفيلم رواية تخدم العدو، وبالتالي لا يمكن اعتبارها مجرد وجهة نظر ونسمح لها بالمرور تحت دعوى حرية الإبداع خاصة في ظل وضع عربي بائس يهرول فيه الجميع نحو التطبيع المجاني (المرفوض ولو لم يكن مجانياً...)، ومواجهة هذا التيار الجارف أصبح كالقبض على الجمر.  وفي ظل عدم وجود مؤسسات وطنية تستطيع مواجهة تلك الأفكار، فإننا لا نملك سوى الضغط من أجل منع تمريرها، خاصة وأن تلك النوعية من الأفلام ليس هدفها الفن بل حصد الجوائز الدولية التي تشبع نهم القائمين عليها للمال والشهرة والنجاح.

إننا لا شك نثق في قدرة الجمهور على الفرز بين الفن الحقيقي القائم على أفكارٍ تحترم قضاياه، وبين الفن الذي يرجو جائزةً من هنا أو هناك، ولكن حين يتم إفساح الساحة لأفكارٍ في اتجاه واحد من دون وجود منافس لها، فإننا بذلك نترك الجمهور فريسةً لتلك الأفكار وتتحول شعارات حرية الإبداع إلى حرية نشر الأفكار التي ستقضي على ما تبقى من أمتنا الممزقة والتي تعيش أسوأ فتراتها حتى تكاد تخرج فيها من التاريخ.
إن أقل ما يمكن أن نطالب به ونضغط من أجل تحقيقه، هو التصدي لتسلل تلك الأفكار عن طريق منع تداولها سواء بالفن أم بغيره، ولسنا نبالغ إن طالبنا بمعاقبة مروجيها ونبذهم فهم يستحقون ما هو أكثر من ذلك، فلا وجهة نظر في الخيانة وليس بعد تبني أفكار العدو ذنب.
إنه ورغم كل محاولات فرض فكرة «التعايش» و«النضال السلمي» إلا إنه مع أول عملية فدائية يظهر تبني الجماهير العربية للمقولة الخالدة «ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»، وأية محاولة لتغيير الثوابت الراسخة للقضية عند الشعب العربي هي بمثابة خيانة عظمى تستوجب المحاكمة .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك