بلدان
فئات

07.12.2025

°
12:42
رضيعان يرقدان بحالة خطيرة في مستشفى رمبام اثر مضاعفات الانفلونزا
12:08
مشاركة المئات بمهرجان يوم العالمي لذوي الهمم العالية الأول في ام الفحم
11:46
اعتقال مسؤول إداري بمدرسة في يافا بشبهة التحرش الجنسي بالطلاب
11:27
بعد الفيضانات في الجنوب : الطرق التي أُعيد فتحها – ومنظومة الأمطار القوية ما زالت أمامنا
10:41
تقرير : نتنياهو يخطط لثورة قضائية داخل الليكود بهدف إسكات أي انتقاد داخلي
09:49
اعلان موعد جنازة المرحوم الشاب ناصيف ابو طه من الناصرة الذي لقي مصرعه بحادث طرق ذاتي
09:39
فتح طرق رئيسية في الجنوب بعد السيول.. وأخرى لا تزال مغلقة
09:33
اعلان وفاة رضيع وُجد فاقدا للوعي داخل منزل في بيت شيمش
09:33
الشرطة: إزالة كاميرات مراقبة من الحيز العام في المغار
08:47
7 مصابين بحادث طرق ذاتي في العفولة
08:35
مدرسة حسني عرار للكراتيه وفنون القتال تتألق في بطولة كأس الناصرة القطرية 2025
08:13
مصرع بشار اللحام اثر سقوط سيارة عليه داخل مغسلة سيارات في نابلس
07:50
الخبير الاقتصادي ساهر بركة: رفع ضريبة الأرنونا قد يقود لاحتجاجات واسعة على مستوى الدولة
07:05
خليل الحية: ‘سلاح حماس مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان وإذا انتهى فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة‘
07:04
حالة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة وأمطار متفرقة مصحوبة بعواصف رعدية احيانا
07:01
إنتر ميامي يتوج بالدوري الأمريكي لأول مرة في تاريخه
07:00
مقتل شاب اثر تعرضه للطعن في شقيب السلام
23:59
اعتقال مشتبه من الخضيرة باطلاق نار على محل تجاري
23:29
مركز ألماني: زلزال بقوة 6.36 درجة يضرب اليونان
22:18
العراق يحسم تأهله إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 بفوزه على السودان
أسعار العملات
دينار اردني 4.55
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.31
فرنك سويسري 4.02
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.32
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.08
دولار امريكي 3.23
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-07
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

‘الضفة الغربية... الغائب الحاضر في اتفاق غزة‘ - بقلم: الصحفي علاء كنعان

بقلم: الصحفي علاء كنعان
12-10-2025 14:56:50 اخر تحديث: 12-10-2025 18:39:00

بينما تتجه الأنظار نحو اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبرز سؤال منطقي : أين موقع الضفة الغربية في هذا الاتفاق ؟ وما الذي يعنيه ذلك وفق ما جاء في خطة ترامب؟

علاء كنعان - صورة شخصية

كنت قد طرحت سابقا تساؤلاً عمّا إذا كان وقف إطلاق النار قد يفتح نافذة أمل للفلسطينيين في الضفة الغربية، الذين يعيشون تبعات الحرب على غزة رغم أنهم بعيدون عن ميادينها. واليوم ، تبدو الإجابة تتكشف تدريجيا مع ما يُسرب من تفاصيل.

الحقيقة أن خطة ترامب اختزلت فلسطين في غزة ما بعد الحرب: إدارة إنسانية، وبرنامج لإعادة الإعمار، ومجلس يُسمى "مجلس السلام"، يرسم مستقبل القطاع كمنطقة تحت وصاية سياسية واقتصادية .

 أما الضفة الغربية، فلم تُذكر بشكل مباشر، لكنها ظهرت في الهامش السياسي للخطة عبر ما يُسمى "الأفق المشروط"، أي الدولة الفلسطينية الممكنة عندما "تتوفر الشروط".

بمعنى آخر، يجري التعامل مع الضفة كما لو أنها قضية مؤجلة إلى ما بعد تجربة غزة، فهي ليست جزءا من النص لكنها جزء من الحساب السياسي، ووفق التسريبات التي نشرها موقع اكسيوس ، فإن المجلس الموعود سيقود "إصلاحا سياسيا" يشمل الفلسطينيين جميعا، دون أن يمنح الضفة موقعا واضحا في المشهد .

كل ما ورد في الخطة لا يتعدى كونه مخدرا دبلوماسيا لإرضاء العرب وبعض الدول الأوروبية المطالبين بحلّ الدولتين ، فتأثير الصفقة على الضفة لا يحتاج إلى تحليل طويل ، فالوقائع على الأرض تتحدث بوضوح في ظل غياب أي بند في الصفقة يشير إلى مستقبل الضفة أو وضعها القانوني والسياسي. 

الفلسطينيون في الضفة الغربية لا يعانون من نقص الغذاء، بل من مجاعة نقدية واقتصادية خانقة، ومن انسداد في الأفق السياسي. ومع ذلك، فإن الأمل يأتي مع الصفقة وما تفرضه الظروف الصعبة فإن القوة الحقيقية اليوم فيما يصنعه الفلسطيني بيديه، في مبادراته الصغيرة، في تمسّكه بأرضه، وفي إصراره على البقاء منتجا لا متلقيا.

قد لا تغير الصفقة الواقع بشكل مباشر أما المواطن فهو قادر على تحويل الصعوبات إلى فرصة لإعادة بناء ذاته ومجتمعه، والمبادرة إلى مشاريع تنموية ومجتمعية صغيرة تعيد للحياة معناها في القرى والمدن والمخيمات.

مثلما في المقابل، تحمل الصفقة للغزيين بعض الأمل في الترميم الإنساني بعد مأساة الحرب ، فإن المطلوب تبني رؤية فلسطينية موحدة لإعادة ترتيب الأولويات الوطنية تبدأ من تعزيز صمود الضفة عبر تنمية اقتصادية متوازنة، وتوسيع فرص العمل، وتحسين الخدمات العامة، بما يحفظ حضور الفلسطيني في أرضه ويمنع تفريغها.

كما ينبغي إعادة ربط غزة والضفة وفق رؤية تكاملية اقتصادية واجتماعية ، وإطلاق برامج دعم للقطاع الخاص والمشاريع المجتمعية لتقليل الاعتماد على المساعدات الطارئة.

 فالحجر يمكن أن يُعاد بناؤه، لكن ما يحتاجه الفلسطيني حقا هو أن يُعيد بناء ذاته، وأن يصوغ مستقبله بيده بصفته المهندس، لا المقاول.

و رغم كل ما يثقل الواقع ، تبقى فلسطين قادرة على النهوض ، فالضفة التي تصمد يوميا أمام إجراءات الاحتلال ، ما زالت تنبض بالحياة في تفاصيلها الصغيرة في المدارس التي تفتح أبوابها كل صباح، في المزارعين الذين يفلحون الأرض ويقطفون الزيتون رغم تهديدات المستوطنين ، إنها حياة تتشبث بالأرض كجذور الزيتون.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك