بلدان
فئات

07.12.2025

°
10:41
تقرير : نتنياهو يخطط لثورة قضائية داخل الليكود بهدف إسكات أي انتقاد داخلي
09:49
اعلان موعد جنازة المرحوم الشاب ناصيف ابو طه من الناصرة الذي لقي مصرعه بحادث طرق ذاتي
09:39
فتح طرق رئيسية في الجنوب بعد السيول.. وأخرى لا تزال مغلقة
09:33
اعلان وفاة رضيع وُجد فاقدا للوعي داخل منزل في بيت شيمش
09:33
الشرطة: إزالة كاميرات مراقبة من الحيز العام في المغار
08:47
7 مصابين بحادث طرق ذاتي في العفولة
08:35
مدرسة حسني عرار للكراتيه وفنون القتال تتألق في بطولة كأس الناصرة القطرية 2025
08:13
مصرع بشار اللحام اثر سقوط سيارة عليه داخل مغسلة سيارات في نابلس
07:50
الخبير الاقتصادي ساهر بركة: رفع ضريبة الأرنونا قد يقود لاحتجاجات واسعة على مستوى الدولة
07:05
خليل الحية: ‘سلاح حماس مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان وإذا انتهى فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة‘
07:04
حالة الطقس: انخفاض ملموس على درجات الحرارة وأمطار متفرقة مصحوبة بعواصف رعدية احيانا
07:01
إنتر ميامي يتوج بالدوري الأمريكي لأول مرة في تاريخه
07:00
مقتل شاب اثر تعرضه للطعن في شقيب السلام
23:59
اعتقال مشتبه من الخضيرة باطلاق نار على محل تجاري
23:29
مركز ألماني: زلزال بقوة 6.36 درجة يضرب اليونان
22:18
العراق يحسم تأهله إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 بفوزه على السودان
22:18
إضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم للمرة الاولى منذ عامين
21:51
تمديد اعتقال مشتبهيْن بالاعتداء على سائق حافلة وعامل نظافة في القدس
21:36
مصادر فلسطينية: شهيدان في الخليل - الجيش الاسرائيلي: ‘قضينا على مشتبهيْن حاولا تنفيذ عملية دهس‘
20:14
وزير الخارجية التركي: يجب تشكيل إدارة لغزة وقوة شرطة قبل نزع سلاح حماس
أسعار العملات
دينار اردني 4.55
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.31
فرنك سويسري 4.02
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.32
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.08
دولار امريكي 3.23
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-07
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-07
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

مقال: ‘خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزّة‘ - بقلم : أحمد سليمان العُمري

بقلم : أحمد سليمان العُمري
11-10-2025 14:20:52 اخر تحديث: 12-10-2025 15:22:00

بعد مفاوضات مكثّفة استمرت يوما وليلة في شرم الشيخ 08 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن رئيس الوزراء الأمريكي دونالد ترامب والوسطاء فجر اليوم الذي تلاه عن التوصّل لاتفاق يفضي لوقف إطلاق النار في غزّة، في خطوة تُنهي عامين من الحرب والدمار.

أحمد سليمان العُمري - صورة شخصية

يأتي هذا الإعلان تتويجا لجهود وساطة إقليمية حثيثة قادتها مصر وقطر وتركيا، تحت إشراف أمريكي، تمثّل بمبعوثيه «ستيف ويتكوف» و «جاريد كوشنر» في وقت تعيش فيه غزة إبادة جماعية ووحشية مفرطة.

قراءة في التفاصيل التنفيذية
يكشف تحليل بنود الاتفاق عن دقة في الصياغة تتخلّلها قصدا غموض استراتيجي في نقاط حساسة. تشمل البنود الرئيسية وقفاً فورياً لإطلاق النار، وانسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية إلى ما يعرف بـ «الخط الأصفر»، وهي الحدود المبدئية للانسحاب.

واستناداً إلى بنود خطة ترامب التي شكّلت أساس المفاوضات، فإن آلية تبادل الأسرى تتضمّن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إطلاق سراح 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبّد و1700 معتقل من غزّة، مع تأجيل ملف الجثامين لمراحل لاحقة.

الأبعاد الإنسانية والقانونية
يواجه الاتفاق اختباراً حاسماً على المستوى الإنساني والقانوني، فمن الناحية الإنسانية، يشكّل تدفّق المساعدات وإعادة الإعمار مُعضلة لوجستية هائلة في ظل بنية تحتية، دمّرها الجيش الإسرائيلي بنسبة 90 بالمئة، فقد جعل من القطاع كومة من الرمال والحجارة لتحقيق أحد أهم أهدافه، وهي استحالة عودة الحياة للفلسطيني في قطاع غزّة مرّة أخرى.

لقد رحبت الأمم المتحدة بالاتفاق وطالبت بضمان وصول المساعدات بشكل فوري وغير مشروط. أما قانونيا، فإن بنود الاتفاق تثير إشكاليات تتعلّق بحق العودة للنازحين، ووضع الأسرى، والضمانات الدولية لحماية المدنيين، خاصة في المناطق التي ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية.

آليات الرقابة والضمانات التنفيذية
تم وضع آلية رقابية ثلاثية المستوى، تشمل لجان رقابة مشكلة من الوسطاء الدوليين، ووجود مراقبين دوليين على الأرض، لكن تبقى هذه الآليات رهينة بالإرادة السياسية للدول الكبرى، بسبب سيطرة إسرائيل على القطاع، ومدى فعالية مجلس الأمن وتوازنات القوى.
وقد أعلنت الأمم المتحدة استعدادها للإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية، بينما سيتولى الصليب الأحمر عملية تبادل الأسرى.

ردود الفعل
يمكن رصد تباين واضح في ردود الفعل على المستوى الدولي والإقليمي. فقد عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن ارتياحه للاتفاق، معرباً عن أمله في أن يمهّد الطريق لحل دائم، كما رحبت الدول العربية والإسلامية بالاتفاق وشددت على أهمية تنفيذ جميع بنوده. من جهة أخرى، أبدت إيران تحفّظها على بعض البنود.
على المستوى الفلسطيني، ظهرت انقسامات بين ترحيب رسمي وتحفّظات شعبية، خاصة فيما يتعلّق ببنود الاحتفاظ بالسيطرة الإسرائيلية على جزء كبيرة من القطاع.

التحديات التنفيذية والعقبات المحتملة
رغم التفاؤل الحذر الذي صاحب الإعلان، إلّا أن التحديات التنفيذية تظل جسيمة، ويشير التاريخ التفاوضي إلى نمط منهجي في التعامل الإسرائيلي مع الاتفاقيات، يتمثّل في التفسير الانتقائي للبنود والمماطلة في التنفيذ. كما أن تعقيدات الانسحاب التدريجي، حيث أن الاحتفاظ بالسيطرة على 53% من أراضي القطاع - حسب الإتفاق - يطرح تساؤلات حول جدية الانسحاب الحقيقي. إضافة إلى ذلك، فإن الآلية الزمنية لتبادل الأسرى، والتي بموجب نص الخطة الأصلية تقضي بإعادة الأسرى (الأحياء والرفاة) أولاً، قبل أن تبدأ إسرائيل بالإفراج عن ا لأسرى الفلسطينيين، تخلق هرمية في عملية التبادل قد تشكّل عقبة تنفيذية، خاصة في ظل التأكيد الإسرائيلي الدائم على أولوية ملف الأسرى، مما يثير هواجس حول إمكانية تأجيل أو تعليق الأسرى الفلسطينيين، في حال وجود تعقيدات حول رفاة الإسرائيليين.

سيناريوهات متوقّعة وآليات المراقبة
في ضوء تحليل موازين القوى والبنود التفصيلية، تبرز ثلاثة سيناريوهات رئيسية. السيناريو الأول يتمثّل في تنفيذ جزئي مع إدارة مستمرة للأزمة (الوسطاء الدوليين) وهو الأكثر واقعية في ظل غياب الحل السياسي الشامل. السيناريو الثاني يحتمل انهياراً متدرّجاً للاتفاق بسبب الخلافات حول تفسير البنود الغامضة. أما السيناريو الثالث فيتوقّع أن يُصار إلى عملية سياسية شاملة، وهو الأقل احتمالاً في الأفق القريب في ظل الاستقطاب الحاد داخل الأروقة السياسية الإسرائيلية.

بين الدبلوماسية والواقع

يُشكّل اتفاق شرم الشيخ لحظة تحولاً في إدارة العدوان الإسرائيلي، من المنطق العسكري إلى المنطق التفاوضي، الذي فُرض على الاحتلال بفعل الصمود الفلسطيني والضغط الأمريكي، لكنه يظل اتفاقاً هشّاً في ظل غياب الرؤية السياسية الشاملة والضمانات الأمريكية والدولية الفاعلة، وعدم وضوح آليات التنفيذ على الأرض.

نجاح الاتفاقية سيعتمد على رغبة ترامب وقدرة المجتمع الدولي على فرض رقابة فعّالة، واستعداد حكومة نتنياهو المُتطرفة للإلتزام وإنهاء الإبادة الجماعية في القطاع، والكف عن ممارساتها العدوانية والتوسّعية في الضفة الغربية، وتحويل الهدنة إلى عملية سياسية حقيقية.

إذن، التحدي الأكبر يتجسّد في تحويل هذا الإنجاز الدبلوماسي إلى واقع ملموس لأهالي غزّة والضفة، وضمان أن لا يكون مجرّد هدنة مؤقّتة تسبق حرباً أوسع، بل خطوة حقيقية نحو حل دائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك