أبو إسلام والجيل الجديد | قصة بقلم: محمد سليم أنقر مصاروة - الطيبة
وبما أنّ أبا إسلام رجل محافظ، متمسِّك بدينه وبالعادات الاجتماعيّة فهو يحبّ أن يذكر الصفات الحميدة في غضبه وسروره على السواء. فتسمعه يقول: “هذا ليس من قيم الإسلام، هذا عيب، حرام، نحن عرب وهذه ليست أخلاقنا”
محمد أنقر - صورة شخصية
أو ״هذه النخوة أو بلاش، هذه الرجولة، نِعمَ الاخلاق، ...”. يهتمّأبو إسلام كثيرًا بحشمة بناته وتستّهنّ، فاغلبهنّ متحجّبات وهو دائم الملاحظة على لباسهن وأوقات خروجهنّ. ولو كنت مع أبي إسلام وهو يقود مركبته، ومرّت أمامكما فتاة أو امرأة متبرجة فستظهر على وجه أبي إسلام أمارات الانزعاج. وسيُحدِّثك عن انحلال بنات اليوم وضياع الأخلاق والقيم. ثمّ يستطرد فيتأسّف على أيّام زمان وأهله الطيبين ذوي الورع والحشمة، بعكس بنات اليوم فلا ستر لهنّ ولا أخلاق. وهنّ وقحات قليلات الفهم، وعديمات الذوق والتربية.
لكنّ العجيب في الأمر، أنّ أبا إسلام إذا ما قاد سيّارته بمفرده ومرّت من أمامه من مرّت. فإنّ عينيه تعملان عمل الرادار وتمشِّطان تلك الفتاة أو المرأة تمشيطًا تامًّا. وكلّما كانت الفتاة أكثر جمالً وجاذبيّة، كلّما اتّسعت زاوية التفاف رقبته، وكبر مجال التأمّل، وطال زمن المسح البصريّ. ثمّ بعدما يعبر بسيارته يتمتم: “أعوذ بالله من بنات اليوم!”
صورة من كاتب القصة
من هنا وهناك
-
درجات الحرارة ترتفع بلا توقف.. ونوفمبر ‘يحرق‘ رقما قياسيا!
-
حالة الطقس : ارتفاع طفيف على درجات الحرارة
-
اعتقال شابة مشتبهة بطعن والدتها والتسبب باصابتها بجراح متوسطة
-
الوزير بن غفير: مسرور أن نتنياهو يدعم قانون الإعدام لمنفذي العمليات.. لن نهدأ حتى تمرير القانون بشكل نهائي
-
الطيبي: ‘بن غفير قد يجد نفسه أول من يتم إعدامه اذا تم تشريع ما يسمى بقانون ‘عقوبة الإعدام للمخربين‘
-
حلم تحقق بعد صبر طويل: أماني عدوي من طرعان تصبح أما لأول مرة بعد 17 عاما من الانتظار
-
مستشفى جديد تحت الأرض في تل أبيب.. لمواجهة الطوارئ
-
سيارة تصطدم بإشارة مرور وتسقط على أحد المارة قرب غان يفنه
-
لا صيف ولا خريف.. طقس متقلّب في مختلف المناطق اليوم | إليكم حالة الطقس الكاملة
-
‘إلى أمينة الأمينة‘ - بقلم: د. زياد محاميد





أرسل خبرا