المعلمة الطمراوية تُبقي الكرسي الذي تركته حلا كما هو.. فارغ لكنه مليء بها.. بضحكتها، بصوتها، بحلمها الذي لم يكتمل
لم يكن في هذا الكرسي شيء مميز قبل اليوم. كان مقعدًا عاديًا، في زاوية الصف، تجلس عليه حلا خطيب كل صباح، تُخرج دفاترها بعناية، وتبدأ يومها بهدوء الواثقين. كانت طالبة مجتهدة في الصف الثامن، تعرف ما تريد،
المعلمة تُبقي الكرسي الذي تركته حلا كما هو.. فارغ لكنه مليء بها.. بضحكتها، بصوتها، بحلمها الذي لم يكتمل
وتحمل ملامح فتاة تنظر إلى الأمام لكنها لم تكن تعلم انها لن تعود الى هذا الكرسي إلى الأبد.
معلمتها تتذكر في حديث لمراسل موقع بانيت كيف كانت حلا ترفع يدها بثقة، تشارك في الدروس، تقوم بالوظائف البيتية، تضحك وتبتسم وتصر على النجاح.
ويفيد مراسل موقع بانيت بأن حلا لقيت مصرعها اثر سقوط صاروخ ايراني في أحد أحياء مدينة طمرة، مما خلف حالة من الحزن والذهول بين الأهالي. كما وأسفر الهجوم الصاروخي عن مقتل شقيقة حلا ووالدتها ، منار أبو الهيجاء خطيب بالإضافة الى زوجة عمها منار ذياب خطيب.
تصوير موقع بانيت وقناة هلا




من هنا وهناك
-
اصابة شاب بحادث طرق ذاتي في دالية الكرمل
-
اصابة متوسطة لشاب في باقة الغربية
-
المدرب تحسين حاج يحيى من الطيبة يتحدث عن بطولة كأس العرب لكرة القدم
-
نجمة داوود الحمراء: اصابة فتى ‘بجروح نافذة‘ في أم الفحم
-
استطلاع : قانون الإعفاء من التجنيد يؤدي الى تغيّر لصالح المعارضة في خريطة الكتل
-
سهير خوري تتحدث عن مهرجان الزيت والزيتون الثالث في طرعان
-
مدرسة الكيان للإتصال والتواصل في كفرقرع تتسلم جائزة التميز بالتربية والتعليم تقديرًا لعملها التربوي المتقدّم
-
مباحثات في القاهرة حول اعادة جثة المختطف الأخير بشكل فوري
-
اليكم حلقة جديد من برنامج ‘مخالفات على الطريق‘ مع المحامي رأفت اسدي
-
نقل مصاب من ابطن لمستشفى ‘رمبام‘





أرسل خبرا