بلدان
فئات

11.07.2025

°
08:38
اعتقال قاصريْن بشبهة تكسير قبور بمقبرة محاذية لأسوار البلدة القديمة في القدس
08:18
اعتقال عامل من الضفة الغربية بدون تصريح ‘كان يقود دراجة كهربائية في يافا وتبيّن أنها مسروقة‘
08:18
فاطمة عزيز بسيوني من الناصرة في ذمة الله
07:42
الشرطة: ضبط مستودع أسلحة في قرية بيت عوّا بالخليل
07:21
توتنهام يُعلن رسميًا تعاقده مع النجم الغاني محمد قدوس من وست هام يونايتد
07:21
الشبيبة العاملة المتعلمة عبلين تنظم فعاليات تراثية: ‘التراث هو جذورنا التي تمنحنا القوة والهوية‘
07:20
حالة الطقس: ارتفاع طفيف على درجات الحرارة وأجواء حارة تسود البلاد
06:58
الجيش الاسرائيلي: مقتل قائد في لواء جولاني خلال المعارك في جنوب غزة
23:14
وزير أوكراني: زيلينسكي سيعقد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين في روما
22:34
متحدث: نزع سلاح حزب العمال الكردستاني سيستغرق بضعة أشهر في العراق
22:03
مصرع عامل اثر سقوطه عن علو حوالي 50 مترا خلال عمله بورشة بناء في رعنانا
22:03
الوزيرة ستروك: إذا انتهت الحرب وحماس لا تزال تشكل تهديدا سأستقيل من الحكومة
21:55
أمسية ثقافية في قاعة كنيسة القديس يوحنا المعمدان الأرثوذكسية في حيفا
21:12
انطلاق مهرجان ‘سكاي فير‘ للمناطيد الهوائية في روسيا
19:51
تنظيم اجتماع لعضوات المجلس النسائي في أم الفحم
19:36
اعتقال شاب من كفر قرع بشبهة حيازة المخدرات
19:28
مجدي خطيب يتحدث لقناة هلا عن العلاج بركوب الخيل
19:28
في ذورة موسم السفر: تصاعد في عمليات الاحتيال والسرقة في مطارات أوروبية مكتظة بالمسافرين
19:05
فاتن غطاس يتحدث لقناة هلا عن اقتراح تعديل قانون حظر الإعلانات وتقييد تسويق منتجات التبع والدخان
18:50
خبير الاتصالات رشاد بهنسي يتحدث لقناة هلا عن الدراسة حول تأثير الرموز التعبيرية على الأشخاص أثناء التفاعل معهم
أسعار العملات
دينار اردني 4.66
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.49
فرنك سويسري 4.16
كيتر سويدي 0.35
يورو 3.87
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.42
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.26
دولار امريكي 3.31
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-07-11
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.37
دينار أردني / شيكل 4.78
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.94
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.22
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-07-09
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

هل تتعلم الأحزاب العربية من لعنة الانقسام؟ بقلم: رانية مرجية

بقلم : رانية فؤاد مرجية
10-06-2025 17:03:21 اخر تحديث: 18-06-2025 07:08:00

لماذا نصرُّ على تكرار ذات الخطأ، كل مرةٍ بأسماء مختلفة ولكن بالنتائج ذاتها؟ سؤالٌ لا يحتاج إلى محلل سياسي، بل إلى صراحة داخلية وقليل من الخجل.

رانية فؤاد مرجية - صورة شخصية

تتحدث الأوساط السياسية في الداخل الفلسطيني عما يشبه اقتراب لحظة الحسم: انتخابات جديدة للكنيست قد تكون أقرب مما نتخيل، على وقع تآكل شرعية حكومة نتنياهو، وتورطها في حرب عبثية مستمرة على غزة، وفي إدارة لا ترى في الدم الفلسطيني سوى مادةً انتخابية رخيصة.

في هذا المشهد المتآكل، يعود السؤال الثقيل على قلوب كل فلسطيني في الداخل: هل تتوحد الأحزاب العربية؟ نحن لا نطلب المستحيل. لا نتحدث عن توحيد العقيدة أو حتى البرنامج، بل فقط عن الحد الأدنى من الأخلاق السياسية. هل يصعب على قادة “المعسكر العربي” أن يفهموا أن أصوات جماهيرنا ليست ملكًا شخصيًا ولا وكالات حصرية؟ هل من الصعب فهم أن الشارع العربي بات يلفظهم جميعًا لأنهم يتقنون لعبة الشتائم أكثر من لعبة التشريع؟

لنقلها بوضوح: إن لم تتوحد الأحزاب العربية، فإن ما ينتظرها هو الاندثار الأخلاقي قبل السياسي.

الناخب العربي لن ينسى مشهد الانشقاقات المهينة. لن ينسى كيف تحولت الجبهة والعربية للتغيير والتجمع والقائمة الموحدة إلى خصومٍ يتقاتلون على بقايا مقعد، بدل أن يتحدوا لحماية كرامة هذا الشعب.
أية كرامة بقيت حين نشاهد في النقب البيوت تُهدم، وفي اللد يُدفن الشباب قتلى الرصاص، وفي أم الفحم تُهان النساء على الحواجز؟

إن لم تتوحد الأحزاب العربية، فلتعلم أن نسبة التصويت ستنهار. لن يكون هناك تمثيل، وسنعود إلى مشهد ما قبل 1996، يوم كانت الكنيست خالية من الصوت العربي. يومها لم يسمع أحد صراخنا. يومها لم يكن لدينا من يقرأ باسمنا الفاتحة على قانون القومية أو يرفع الصوت في وجه الميزانيات العنصرية.

لكن، لنعترف بشجاعة: الانقسام لم يعد مجرد خطأ استراتيجي. الانقسام صار خيانةً أخلاقية.

هل نحتاج إلى دلالات أكثر؟
انظروا إلى مشهد الجنوب، حيث الغارات لا تميّز بين طفل ومقاوم، وحيث الإعلام العبري يروّج للفاشية، في حين يسأل المواطن العربي: من يمثلني؟ من يدافع عني؟ من يقول للعالم إنني لست رقمًا زائدًا في معادلات الاحتلال؟

الجواب؟ لا أحد. لأن نوّابنا يشتغلون في التجييش ضد بعضهم أكثر مما يشتغلون في الدفاع عن الناس.

أمامنا فرصة أخيرة
إما أن تعود الأحزاب العربية إلى رشدها، وتشكّل قائمة واحدة بمشروع واضح غير قائم على المحاصصة، أو فلتنسحب بكرامة وتترك المجال لقوى جديدة تنبع من الحراك الشبابي، من نبض الشارع، من قلب أمٍ فلسطينية لا تزال تُعلّم أولادها أن السياسة ليست مهنة بل أمانة.

اما أن نعود مرة أخرى إلى صراعات عبثية على ترتيب الأسماء، فحينها… نقولها بأسى: وداعًا، ولا تلوموا إلا أنفسكم.


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك