بلدان
فئات

06.12.2025

°
23:59
اعتقال مشتبه من الخضيرة باطلاق نار على محل تجاري
23:29
مركز ألماني: زلزال بقوة 6.36 درجة يضرب اليونان
22:18
العراق يحسم تأهله إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 بفوزه على السودان
22:18
إضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم للمرة الاولى منذ عامين
21:51
تمديد اعتقال مشتبهيْن بالاعتداء على سائق حافلة وعامل نظافة في القدس
21:36
مصادر فلسطينية: شهيدان في الخليل - الجيش الاسرائيلي: ‘قضينا على مشتبهيْن حاولا تنفيذ عملية دهس‘
20:14
وزير الخارجية التركي: يجب تشكيل إدارة لغزة وقوة شرطة قبل نزع سلاح حماس
19:51
وزير خارجية مصر: يجب نشر قوة الاستقرار الدولية على طول الخط الأصفر في غزة
19:51
لجنة الوفاق الوطني: هناك صعوبة في إعادة تشكيل المشتركة - إذا لم ننجح سنعمل على تشكيل قائمتين مرتبطتين بفائض الأصوات
19:38
خسارة بيتية لأشبال سخنين أمام أشبال هبوعيل بيتح تكفا بثلاثية نظيفة
19:13
الاحتفال بإضاءة شجرة الميلاد في كنيسة القديسين نيقوديموس ويوسف الرامي في الرملة بأجواء ميلادية دافئة | صور
18:56
انطلاق مسيرة عيد الميلاد المجيد في عبلين تحت المطر
18:30
في اللحظة الأخيرة.. إلغاء ديربي العرب في الدرجة العليا بين مكابي أبناء الرينة واتحاد أبناء سخنين بسبب أحوال الطقس
18:30
اعتقال 9 مشتبهين بالضلوع في حوادث إطلاق نار وشجارات في ام الفحم
18:28
الطيبة تحتضن المطر بعد طول انتظار
17:56
مصرع شاب اثر اصطدام مركبة بحاجز أمان قرب الناصرة
17:28
افتتاح متجدد لمركز حركة الشبيبة الدرزية في جولس
16:54
الفيضانات تجتاح الجنوب: عزل إيلات، إغلاق طرقات وإنقاذ متنزّهين
16:26
الشرطة: فعاليات توعوية وتربوية لطلاب العسر التعليمي في طمرة
16:14
مدرسة الحكمة في سخنين تفوز بالمركز الثاني في بطولة الشمال (بنات) لكرة القدم المصغّرة
أسعار العملات
دينار اردني 4.55
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.31
فرنك سويسري 4.02
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.32
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.08
دولار امريكي 3.23
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-07
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-02
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

وديع أبو نصار يكتب في بانيت: البابا ليو الرابع عشر.. قوة المحبة لا محبة القوة

09-05-2025 07:07:41 اخر تحديث: 09-05-2025 10:14:00

انتخب مجمع الكرادلة مساء أمس الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدا خلفا للبابا فرنسيس الذي رحل عن هذا العالم في الحادي والعشرين من الشهر الفائت. واختار البابا الجديد اسم ليو الرابع عشر

(Photo by Christopher Furlong/Getty Images)

تيمنا بأسلافه الذين حملوا هذا الاسم، وبما يشير له هذا الاسم من معاني التي يجدر التوقف عندها.

أولا، اسم ليو، يعني الأسد. لكن ليس المقصود هنا اسد الذي يستعمل القوة المعهودة في العالم، بل اسدا يستعمل قوة المحبة، على مثال مؤسس الكنيسة ومعلمها الأكبر يسوع المسيح. كما اعتقد بأن البابا الجديد اتخذ اسمه تيمنا بالبابا ليو الأول الذي التقى في العام 452 اتيلا الهوني، الذي غزا أوروبا وأخاف قيصر روما، فذهب البابا لملاقاته بدون جيوش واستطاع إقناعه بعدم التوجه لمحاربة روما.

وهنالك من يقول بأن البابا الجديد اتخذ هذا الاسم تيمنا بالبابا ليو الثالث عشر الذي اشتهر برسالته Rerum Novarump التي أصدرها في 16 أيار 1891 والتي اعتبرت كوثيقة هامة التي دافعت عن حقوق الطبقة العاملة التي عانت آنذاك من الكثير من الاستغلال والتحديات.

ثانيا، هنالك من يخشى البابا الجديد بسبب كونه أمريكيا. لكن هذه الخشية تنبع من تحليل سطحي للأمور، أولا لانها تشمل تعميم للأمريكيين بصورة تتنافى مع الواقع، وثانيا، هذه النظرة تتجاهل بأن البابا المنتخب ترك الولايات المتحدة وخدم لاكثر من 25 عاما في البيرو في أمريكا الجنوبية بعيدا عن أهله ومهتما بالفئات الضعيفة والمهمشة.

تجدر الإشارة الى أنه في خطابه الأول الذي القاه مساء امس من شرفة كنيسة القديس بطرس، لم يتحدث البابا بالانجليزية او عن اصوله الامريكية، بل تحدث بالاسبانية مخاطبا الأبرشية التي رأسها في الماضي في البيرو.

ثالثا، يميل الكثير من البشر إلى تفضيل "أحد منا" على غيره، وهذا امر طبيعي. لكن هذا التوجه لا يتلاءم بالضرورة مع رسالة السيد المسيح والكنيسة اللذان يرون وجه الله في كل انسان. والكنيسة هي جسد السيد المسيح على الأرض، أي انها تشمل الجميع بدون تمييز. لذلك، جميل هو التنوع بالخلفية العرقية للبابوات طالما انهم يسيرون على مثال الراعي الصالح.

بهذه المناسبة، من المفيد الإشارة الى ما قاله السيد المسيح: " الله قادر ان يخلق من الحجارة ابناء الابراهيم. كل شجرة لا تثمر ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار" (الآيتان 9 و10 من الفصل الثالث من انجيل متى)، أي ان الله لا ينظر الى عرق الانسان بل إلى ثمره، فبالنسبة لله، كل البشر أبناء متساويين له.

رابعا، أشار البابا الجديد في خطابه إلى انه "أوغسطيني"، أي انه ينتمي للرهبنة الاوغسطينية التي دعيت على اثر القديس أوغسطينس الذي عاش في شمال أفريقيا (354-430). ومن أبرز مبادئ هذه الرهبنة هي مشاركة ما لديك مع الآخرين، بعكس الكثيرين، خاصة من القيادات السياسية المعاصرة، الذين لا يكتفون بما لديهم بل يسعوا للحصول على ما هو لغيرهم.

خامسا، من الملفت الإشارة الى ان البابا الجديد انتخب بصورة سريعة نسبيا، حيث تم الإعلان عن انتخابه في جلسة الاقتراع الثالثة لمجمع الكرادلة وبعد أقل من ثلاثين ساعة على بدء "الكونكلاف". هذا الامر يدل على ثقة كبيرة التي حظى بها البابا الجديد من الكرادلة، حيث حصل على أكثر من ثلثي الأصوات. هذا الامر يعود ربما للسمعة الطيبة عنه اثناء خدمته في البيرو إضافة الى عمله الى جانب البابا فرنسيس في الأعوام الثلاثة الماضية كمسؤول عن مجمع الأساقفة.

سادسا، يخطىء الكثيرون بالتركيز بتعاملهم مع البابا على انه رئيس دولة فقط. الخطأ شائع بالأساس بين بعض السياسيين الذين يتوقعون من البابا ان يدعم طرفا ضد الآخر، أو ان يتحالف سياسيا مع محور معين.

البابا هو رئيس اصغر دولة في العالم، لكنه راعي أكبر كيان على الأرض: الكنيسة الكاثوليكية. لذلك، فعندما يتم الحديث عن البابا، يخطىء البعض بالتشديد على الفاتيكان لان الفاتيكان هو مقر البابا الذي يرأس "الكرسي الرسولي" الذي تمتد سلطته على أكثر من مليار وثلاثمائة مليون من البشر.

لذلك، من المهم الانتباه بأن الغالبية العظمى من مواقف البابوات وتحركاتهم تنبع من كونهم رعاة وليس بالضرورة من كونهم سياسيين. مع انه علينا عدم تجاهل التأثيرات السياسية على مر العصور، الا ان الغالبية العظمى من البابوات سعوا ليكونوا رعاة على مثال مؤسس الكنيسة، مع التشديد بأن لكل منهم طرقه ووسائله للعمل، بما يتلائم مع شخصيته والأوضاع المحيطة به.

سابعا، أنصح من يبحث عن موظف بشخص البابا البحث عن موظفين في مكان آخر. فلا يمكن للبابا أن يؤيد الخطأ أو يسكت عليه، خاصة في وقتنا الراهن الذي يشهد فيه العالم تزايدا بعدد الحكام النرجسيين والشعبويين الذين يشكلون خطرا ليس فقط على محيطهم بل أيضا على استقرار العالم كله.

لقد اختار البابا ليو الرابع عشر كلمتين كشعار له: "رجاء ومصالحة". أي انه في عصر يملؤه الاضطراب، يبقى الرجاء موجودا، وبالتالي، على مثال السيد المسيح، يريد منح أمل للناس السالكين في الظلمة وللعائشين بخوف وقلق. كما انه يريد تعزيز المصالحة بين البشر، أي ان يبني جسورا مع الجميع وبين الجميع، بطريقة التي تعزز رغبة المسيح أن يحب الانسان اخاه مثل حبه لنفسه.

لقد استذكر البابا الجديد في خطابه بالأمس مصادفة يوم انتخابه مع عيد "سيدة بومبي"، وهو أحد القاب السيدة العذراء. كما انهى خطابه بصلاة "السلام عليك يا مريم"، التي تطلب من خلالها الكنيسة شفاعة السيدة العذراء.

اضم صوتي الى صوت البابا ليو الرابع عشر بطلب شفاعة السيدة العذراء وبالصلاة إلى العلي القدير أن يسند البابا في مهمته الجديدة ويوفقه لما فيه خير البشر عامة والمؤمنين خاصة، وأن يواجه جميع التحديات بقوة المحبة، كما علمنا معلمنا القائم من الموت، لا بمحبة القوة التي يعظمها الأشرار وبعض البشر!

وديع أبو نصار

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك