بلدان
فئات

22.06.2025

°
09:46
وكالة الطاقة الذرية: لا زيادة في مستويات الإشعاع خارج المنشآت الإيرانية
09:45
أهال: انفجارات تهزّ حيفا دون تفعيل صفارات إنذار
08:40
مصادر فلسطينية: ‘الاحتلال يقتحم المسجد الأقصى ويعتقل أربعة من حراسه‘
08:22
الجبهة الداخلية: يمكن الخروج من الغرف الآمنة في كافة أنحاء البلاد
08:14
الجبهة الداخلية: بالإمكان الخروج من الأماكن الآمنة - فقط بمنطقة المركز
08:13
نجمة داوود الحمراء: مُصابان بحالة خطيرة - طواقم الإنقاذ والإسعاف تواصل أعمال البحث والتمشيط في 10 مواقع
08:04
08:04 | صفارات انذار في الناصرة وضواحيها
08:03
صفارات الإنذار تُدوي مجددا في الشمال اثر رشقة صاروخية أخرى من إيران
08:01
7:54 | إيران: نحتفظ بكل خيارات الرد على الضربات الأميركية دفاعاً عن النفس
07:48
07:46 | أنباء أولية حول سقوط صواريخ بمنطقة حيفا والساحل
07:43
الصفارات تُدوي مجددا في منطقة المركز والشمال
07:42
07:35 | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران
07:42
07:35 | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران
07:41
07:32 | الجبهة الداخلية تُحذّر من قصف ايراني محتمل بعد دقائق
07:35
الجبهة الداخلية تُحذّر من قصف ايراني محتمل بعد دقائق
06:47
صفارات الانذار تُدوي في منطقة وادي عربة تحسبا لتسلل مسيرّة
06:34
بعد الهجوم على إيران.. حالة تأهب قصوى في القواعد الأمريكية بالمنطقة
06:27
الحرس الثوري الإيراني: حربنا بدأت الآن
06:22
حالة الطقس : انخفاض طفيف على درجات الحرارة
06:14
السعودية: لم نرصد أي آثار إشعاعية نتيجة استهدافات أميركا لمرافق إيران النووية
أسعار العملات
دينار اردني 4.92
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.7
فرنك سويسري 4.27
كيتر سويدي 0.36
يورو 4.01
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.54
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.4
دولار امريكي 3.48
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-06-22
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.52
دينار أردني / شيكل 5
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.04
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.28
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.83
اخر تحديث 2025-06-22
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: ‘حتى نلتقي - كادوك ‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر

بقلم : يوسف أبو جعفر
02-05-2025 06:26:54 اخر تحديث: 03-05-2025 08:32:00

قلّما أحاول انتقاء الكلمات، ليس لصعوبة النص، بل لأتفادى التفسيرات المرهقة والمطوّلة. لكن هذه المرة، قررت أن أترك للقلم حرية اختيار الكلمات، دون تنقيح أو ترقيم مفرط. ففي لُبّ الحياة، يجب أن يدرك حتى القلم

 أنه مطالب بوضع النقاط على الحروف، لا مرة واحدة، بل مرتين: الأولى لأنه واجبه، والثانية لأن بعض الكلمات بلا نقاط تُصبح مبهمة.

لا أدري لماذا قفزت إلى ذهني كلمة فرنسية منذ أيام. كثيرة هي الأحداث والأشخاص الذين تستحقّ مواقفهم هذه الكلمة. ليس لأن لغتنا العربية تفتقر إلى ما يعادلها، بل لأن وقعها بالفرنسية يحمل نغمة أشبه بقرع الطبول؛ إعلان صريح عن نهاية شيء ما.

دخلت هذه الكلمة إلى وعينا السياسي من باب الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، عندما سُئل الرئيس ياسر عرفات عن الميثاق الوطني الفلسطيني. يومها، والعالم بأسره يحاول أن يفهم إلى أين نتّجه، أجاب بكلمة فرنسية: Caduc (كادوك). ذهب المفسّرون إلى القواميس السياسية والدبلوماسية بحثًا عن معناها، بل تجاوز البعض ذلك محاولًا فهم ما وراء الكلمة: لماذا اختارها؟ وهل كان يتهرّب أم يجيب بصدق؟ لا أدري، وربما لا يعرف أحد الجواب اليوم. لكنه كان يقول الكثير، حتى لو لم تسعفه الكلمات.

فكّرت: كم من موقف في حياتنا هو caduc؟ كم من شخص؟ كم من وظيفة؟ البشر لا تنتهي صلاحيتهم أبدًا. حتى بعد موتهم، يعيشون فينا، يتنفسون بداخلنا، ويتخذون قرارات وهم أموات. لذلك، لا نجد في الإنجليزية مثلًا كلمة تعبّر عن هذا المعنى بدقة. Expired لا تفي بالغرض. نبحث عمّا يُلغي، يُنهي، يُبطل — كلمة تحمل وقع الرحيل غير المُعلن.

انظروا حولكم جيدًا: كم من “أهل الكادوك” ما زالوا على قيد الحياة؟ يتمسّكون بالبقاء، يرفضون الرحيل، ولا يدركون أن وقتهم قد مضى. كم من الأحداث والمواقف كذلك؟

إن التمسّك بما فات أوانه هو الجهل بعينه. فصراعنا الداخلي دائمًا بين أمرين: أحدهما ضروري لا يمكن التنازل عنه، والآخر ثانوي تجاوزه الزمن وتغيّرت معطياته. لذا، لا بد من مراجعة حياتنا، أشخاصها وأحداثها، لنعرف كم caduc يحيط بنا.

طلاقٌ caduc بين زوجين لا يعني اختفاء الطرفين؛ قد يبقى بينهما أولاد، وربما علاقات. لكن الزواج انتهى. تلك العلاقة لم تعد. من هذا المثال قِس الأمور: ستكتشف كمية “الكادوك” في حياتك — تلك التي كانت، وتلك التي ينبغي أن تُلغى، لنتمكن من الانطلاق من جديد.

فقط الأنبياء — في نظري — وفئة قليلة من البشر بصفة دينية أو فلسفية، يستمرون بيننا. لا تنطبق عليهم “كادوك”. المشكلة الأساس تكمن في من لا يفهم أنه أصبح “كادوك”. هنا يصبح الأمر مبتذلًا ورخيصًا جدًا، ويصبح الصراخ في وادٍ سحيق يأتي بصدى وضجيج، ولكن دون جدوى.

كيف نُميّز الأحداث والأشخاص؟ وما نحن فاعلون أمام هذه الظاهرة؟

كلٌّ منّا لديه الخيار أن يُلغي علاقات؛ أحيانًا الزمن كفيل بذلك. الفرق الوحيد أن هناك من يُحفَظ في الذاكرة في مكان جميل، وهناك من يخرج حتى من كلّ الذاكرة.

وحتى نلتقي، من الأفضل أن يتفحّص الواحد منّا نفسه. ربما عليه الانصراف قبل أن يُصبح “كادوك”.

ربما أن نعيد حساباتنا، نحن من عليه أن يصيح: كادوك!

ربما نحن بحاجة لكتابة جديدة لعلاقاتنا، بانطلاقة جديدة، بفكر جديد.

ولكن الحذر، الحذر من الوقوع في دوّامة الخجل. لا يمكنك أكل طعام قد انتهت صلاحيته ولديك أطيب الطعام. الطعام الفاسد مكانه القمامة. ولنحذر كل الحذر من الخطأ: أن نرمي الصالح ونُبقي الفاسد، فنكون كمن يرمي ذهبًا ليحفظ ترابًا


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك