قيام الأبناء على مال أمّهم المصابة بالزهايمر دون حكم المحكمة واقتراضهم منه
السؤال : أمّي مصابة بمرض الزهايمر، والقائمون على مالها أبناؤها، وقد تعطّلت سيارتي، ولا أملك مالًا لإصلاحها، إلا إذا باعت زوجتي جزءًا من ذهبها، فهل يجوز لي أن أقترض من مال أمّي لإصلاح السيارة،
قيام الأبناء على مال أمّهم المصابة بالزهايمر دون حكم المحكمة واقتراضهم منه
على أن أسدّد المبلغ بعد فترة من الزمن؟
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي مثل حال والدتكم، لا بدّ من رفع أمرها إلى المحكمة الشرعية؛ لأنها وحدها المخوّلة بالحكم في أمر الحجر عليها. ولحين حصول ذلك؛ عليكم أن تحفظوا أموالها:
فإن حكمت بأهليّتها، وعدم الحجر عليها، فلا بدّ من إذنها للاقتراض من مالها. وإن حكمت بالحجر عليها، وأقامت من يتولّى أمرها؛ وجب عليه ألا يتصرّف في شيء من مالها، إلا على وجه النظر والاحتياط، وبالأحظّ لها.
ولا يجوز إقراض شيء من مالها، ولا التصدّق منه، حتى ولو أمرت هي بذلك؛ لأنها محجور عليها، والله أعلم.
تصوير dee karen-Shutterstock
من هنا وهناك
-
حكم معاقبة المسحور للساحر بسحره
-
من شروط صحة المعاملة المحتوية على قرض خلوها من نفع غير المقترض
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
هل تجب زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟
-
أحكام وشروط بيع السلع المعينة وغير المعينة
-
حكم من حلف بالطلاق كاذبًا
-
كيف أحسن معاملة زوجتي الجديدة وأتجنب أخطاء الماضي؟
-
حكم تسمية البنت باسم: (رام الله) و (يافا)
-
أحكام رد أدوات العمل التي بيد الموظف
-
حلف ألا يتزوج على امرأته المريضة لمراعاة خاطرها، ويرغب بالزواج





أرسل خبرا