مارك ماركيز،بطل العالم في الدراجات النارية ست مرات، يحتفل على المنصة بالفوز بسباق جائزة أستراليا الكبرى يوم 20 أكتوبر تشرين الأول على حلبة فيليب آيلاند بأستراليا - (Photo by Robert Cianflone/Getty Images)

انطلق مارتن متسابق بريما براماك ريسنج‭‭‭‬‬، الذي تأهل في المركز الأول والفائز بسباق السرعة، بسرعة كبيرة بينما عانى مواطنه الإسباني ماركيز من انطلاقة كارثية أخرى قبل أن ينجح في تعديل مساره بطريقة منتظمة وبشراسة ليحقق فوزه الثالث هذا الموسم.

تأهل ماركيز في المركز الثاني على نقطة الانطلاق لكنه خرج من المراكز العشرة الأولى في بداية السباق. كما عوض أيضا بداية سيئة ليحتل المركز الثاني في سباق السرعة يوم السبت.

فاز ماركيز (31 عاما)، الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب البطولة، بسباق جائزة أستراليا الكبرى أربع مرات في الفئة الأولى حتى الآن.

وقال "لا أعرف أين كنت في المنعطف الأول لكنني تجاوزت العديد من المتسابقين واعتقدت في وقت من الأوقات أنه كان من المستحيل اللحاق بمارتن. ثم بدأت في اللفة الخامسة أو السادسة استعادة الإيقاع وكان الأمر أكثر هدوءا، كان مرهقا بعض الشيء لكني سعيد للغاية...

"بالفعل واصل مارتن التقدم طوال السباق وكنت أحافظ على الإطار حتى أتمكن من الوصول إلى اللفة الأخيرة".

وبينما تصدر مارتن معظم فترات السباق المكون من 27 لفة، تبادل هو وماركيز المراكز في اللحظات الأخيرة قبل أن يتصدر ماركيز.

وأدى حصول مارتن على المركز الثاني إلى توسيع الفارق مع بطل العالم مرتين فرانشيسكو بانيايا في صدارة الترتيب إلى 20 نقطة.

بعد أن تأهل في مركز الانطلاق الخامس، جاء بانيايا ثالثا في السباق ليكمل منصة تتويج هيمن عليها دوكاتي.

وبينما تتبقى ثلاثة سباقات في الموسم، سيضع بانيايا الذي عانى من أجل مجاراة وتيرة ماركيز ومارتن طوال فترة مطلع هذا الأسبوع نصب عينيه سباق جائزة تايلاند الكبرى الأسبوع المقبل.

وقال مارتن "كان سباقا صعبا بالتأكيد.

"كانت سرعتي كبيرة لكن الشعور لم يكن كما كان بالأمس وكانت الرياح قوية حقا لذا بدأت أفقد المقدمة...".

كان الثنائي الإيطالي فابيو دي جانانتونيو وإنيا باستيانيني هما المتسابقان الآخران في المراكز الخمسة الأولى في سباق أستراليا.

وغاب الشاب الصاعد بيدرو أكوستا (20 عاما) من فريق (تيك 3) عن السباق بعد تعرضه لحادث في سباق السرعة.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ