حكم الصلاة على النبي بغير العربية وثوابه
السؤال : بحكم أني لست بعربية، ولغتي ليست عربية، فعندما يتكلم أحد عن النبي، أو نقرأ سيرته -صلى الله عليه وسلم- نقول بلغتنا كلاما بمعنى: صلوات الله عليه.
صورة للتوضيح فقط - تصوير : Holed Syaifullah shutterstock
فهل يجوز ان نصلي على النبي بغير اللغة العربية؟ أم الأجر لن يكون نفسه؟
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من جنس الدعاء، وهو جائز بالعربية وغيرها.
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-: والدعاء يجوز بالعربيَّة، وبغير العربيَّة، والله -سبحانه- يعلم قصد الداعي ومراده، وإن لم يقوِّم لسانه؛ فإنه يعلم ضجيج الأصوات، باختلاف اللغات. انتهى
ونص المالكية على كراهة الدعاء بغير العربية في الصلاة، أما خارجها؛ فلا كراهة.
قال الدميري: وكُرِهَ فيها دعاءٌ بعَجَمِيَّةٍ لقادِرٍ، فأَمَّا مَن لم يَقْدِرْ على النُّطْقِ بالعربيةِ، أو كان في غيرِ صلاةٍ؛ فلا، ودعا بما شاءَ، وإن لدنيا. انتهى
وعليه؛ فما تفعلونه من ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-، والصلاة عليه بلغة أخرى؛ جائز، لا حرج فيه -وإن كنتم تحسنون العربية-. فإن لم تكونوا تحسنونها، فجوازه أولى.
وأما الأجر؛ فلم نقف على كلام العلماء فيما إذا كان أجر من ذكر الله بغير العربية يستوي مع أجر من ذكره بها، أو ينقص عنه.
والمأمول من فضل الله تعالى أن يثيبكم على صنيعكم، وألا ينقص من أجوركم.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
تنازل أحد الزوجين عن بعض حقوقه للآخر
-
حكم الصلاة على النبي بغير العربية وثوابه
-
شَكُّ أمين الخزانة في نقص بعض النقود لا يترتب عليه ضمان
-
حكم إمامة الضرير
-
هل يستجاب دعاء من حلف على مصحف، ودعا على نفسه وأهله بالسوء إنْ عادَ لذنب ؟
-
مقصود النهي في حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
-
مقصود النهي في حديث: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين
-
حكم تأخر الموظف عن العمل بإذن المدير، وانتفاع أولاده براتبه
-
اشتراط المطلقة شيئا من المال للرجْعَة إلى زوجها
-
حكم وصية المتوفاة للبنات بذهبها مع وجود أبناء، وكيف تقسم التركة
أرسل خبرا