خواطر رومانسية بقلم الكاتبة اسماء الياس البعنة
هي معلومة لا أكثر. أردت أن أستفسر منك عن حالة العشق التي أصبت بها، عندما قلت لي بأنك تشعر بعوارض لم تشعر بها من قبل، وأن حرارتك مرتفعة،
الكاتبة اسماء الياس البعنة
وأنك تشعر في بعض الأحيان بالهذيان وعدم التركيز، هل يا ترى أصبحت اليوم أفضل؟ لأني قلقت عليك كثيرًا. فكرت أن أقوم بزيارتك للإطمئنان عليك لا أكثر، لكني انشغلت بأعمال خارجة عن ارادتي، سوف أزورك غدًا إذا لم تكن مشغولاً، بكل الأحوال أتمنى أن تكون بألف خير، وأنصحك لا تفكر بشيء يجلب لك التعب، فقط فكر في أنا، لأني أحبك "كومات"..
هل حقًا الصدفة خير من ألف ميعاد؟ وهل الصدفة هي التي جمعتنا؟ أو أن الحياة كان لها ترتيبات أخرى؟ ممكن كل شيء جائز، لكن لماذا لم نلتق في بداية شبابنا؟ كان عندنا اليوم أولاد وأحفاد؟ لكن رغم ذلك التقينا وأحب أحدنا الآخر، صحيح معك حق لكن "لم يبقَ من العمر على قدر ما مضى" لكننا نستطيع تعويض أنفسنا بكل يوم ذهب ولم نتمتع به، بأن نحب بعضنا البعض أكثر، وبأن لا نفترق، نبقى سويًا حتى نهاية العمر، وهذا ما أفكر به حبيبي، لأني أحبك "كومات"..
أشعر بالوحدة من دونك. كأن العالم أصبح فارغًا من أي مضمون، أشعر بالغربة لأنك عن عيني بعيدًا، توالت نبضات قلبي عندما سمعت خطواتك تقترب مني، فالحياة بوجودك تصبح رحبة وواسعة وأكون أنا أكثر انطلاقًا، أصبحت أرى كل شيء بعينيك، فأنت من دربني على ذلك، أكون متفائلة لأن الحياة تستحق منا ذلك، أكون مبتسمة لأن لا شيء يستحق أن نحزن من أجله، أن أكون مرحة فالشخصية المرحة هي من أكثر الشخصيات قبولاً في المجتمع، حبيبي أحبك "كومات"..
الحب حاضرًا في حياتي رغم كل الظروف. رغم الحوادث التي يشهدها عالمنا ورغم التغييرات التي لا نحسد عليها، ورغم كل المآسي لكنه حاضرًا بكل رقة وحنان، الحب يبتسم لنا كلما شاهدنا قد جئنا صوبه، وكلما عانقنا بعضنا البعض يكون الحب حاضرًا معنا، يشاركنا تلك اللحظات الجميلة التي من الصعب نسيانها، الحب ماذا أقول عنه وهو الذي يعطي للحياة بهجتها، حبيبي أحبك "كومات"..
كيف تتجرأ على قول الحقيقة. بأنك عاشقًا لي حد الثمالة، كيف لتلك الكلمات أن تأتي على لسانك، وانا لم أعهد بك كل تلك الجراءة، هل تتوقع مني أن أركع تحت رجليك أو أتوسل أن تكف عن حبي، لا هذا لن يحدث، لأنه لم يحدث مرة وتمنيت شيئًا وتحقق، أما أن تستجاب أمنيتي بهذه السرعة هذا الشيء لم أتوقعه ولا بالأحلام، لذلك جرأتك على قول الحقيقة فتحت أمامي أبواب الحياة، وجعلتني انطلق بدنيا الحب والعشق، هذا الشيء جعل مني استاذة بالحب والغرام، لذلك سيبقى قلبي يقول لك، حبيبي أحبك "كومات"..
أقسم لك. كلما نهضت من نومي، لا أتمنى شيء إلا أن تكون أنت أول من تقع عليه عيني..
أشهد بأني الوحيدة التي أحبتك وأخلصت في حبك..
كل يوم أنهض من نومي وشيء في قلبي يقول لي تابعي حياتك لا تستسلمين. ما هذا الشيء الذي يحفزني ويشد من أزري، كأنه يوجد شخص آخر يعيش في أعماقي يرفع من معنوياتي، يقوي من عزيمتي، لا يتركني أغرق في الظلام، يدربني على أن اكون مقبلة على الحياة، وهكذا مرت السنوات من عمري وما زلت أعيش سعيدة مرحة متفائلة، أكتب عن الحب وعن الذي عشقه قلبي "كومات"..
أحتاج لمحبتك. أحتاج لانتباهك لقبلات ترشح بالعسل، أحتاج كل دقيقة من وقتك تكون فيها معي، تحدثني عن الي صار من ذهب ومن عاد، أحتاج لدقيقة منك تغازلني، تكون لي، أكون قريبة منك أقرب من الجفن للعين، حبيبي أحتاج دفء محبتك التي تجعل حياتي فيها من عطرك، حبيبي أحبك "كومات"..
كأني خلية نحل تعمل بلا كلل أو ملل. من أجل من أكتب؟ ومن أجل من أسهر وأفكر واقضي الليل مسهد والنوم قد جفا عيني؟ إذا لم يكن من اجل من احبه قلبي حبًا لم تحبه ليلى لعنتر ولا بثينة لجميل ولا ليلى لقيس، نعم صدقني هذا الحب الذي أحبك إياه لن تجده مع امرأة غيري، لأني أعشقك من صميم الفؤاد من روح تعيش على انفاسك، ومن قلب لا ينبض إلا من أجلك، حبيبي أحبك "كومات"..
من هنا وهناك
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
-
د. جمال زحالقة يكتب : زيارة بلينكن لإسرائيل - بين العمليات العسكرية والانتخابات الأمريكية
-
مقال: بين أروقة المدارس ( المخفي أعظم ) - بقلم : د. محمود علي
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - ستشرق الشمس
-
المحامي زكي كمال يكتب : الحروب الآنيّة بين الاعتبارات العسكريّة وهوس الكرامة القوميّة
أرسل خبرا