هل يمكن قضاء ما فات من رمضان في عشر ذي الحجة؟
السؤال : كنت قد أفطرت في رمضان بسبب ذنوب الخلوة، ولم أكن أعلم كفارتها، وكانت علي أيام من سنوات سابقة، مجموعها تقريبا: 10 أيام، ولم أكن أعلم بأن علي كفارة بسبب تأخيرها،
صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Yuganov Konstantin
فسألت عنها، فقيل لي إن علي صيامها. وأنا أعمل، وأشعر بالحرج لو صمتها متتالية.فهل يجوز أن أصومها في العشر الأوائل من ذي الحجة، بدلا من صيام العشر الأوائل، فأمام الناس أنا أصوم العشر الأوائل، لكنني في الواقع أصوم القضاء؟
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله تعالى الذي وفقك للتوبة، ومن تمام توبتك أن تقضي ما فاتك من الأيام التي لم تصمها في رمضان.
وطالما أنَّك لم تكن تعلم أن تأخير قضاء رمضان بلا عذر حتى يدخل رمضان الذي بعده يوجب الفدية، فلا فدية عليك -إن شاء الله تعالى- لأن هذا الحكم مما يخفى على كثير من الناس.
هذا، ويجوز قضاء الأيام الفائتة من صيام رمضان في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، ولا يبعد إن قضيت ما فاتك من صيام رمضان في هذه الأيام الفاضلة، أن يجمع الله تعالى لك بين أجر الفضيلة والنافلة جميعًا، وفضل الله تعالى واسع. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم تأخر الموظف عن العمل بإذن المدير، وانتفاع أولاده براتبه
-
اشتراط المطلقة شيئا من المال للرجْعَة إلى زوجها
-
حكم وصية المتوفاة للبنات بذهبها مع وجود أبناء، وكيف تقسم التركة
-
الاستفادة من فروق الأسعار في شراء الكتب عبر وكيل محلي
-
متى يكون فعل المُحَرَّم عقوقًا للوالدين؟
-
باب التوبة مفتوح لكل من يريد الدخول
-
هل يجوز مشاهدة مقاطع فيديو فيها موسيقى مع إغلاق الصوت؟
-
توجيهات لرب الأسرة للحفاظ على علاقته بأسرته، وكيفية دفع ظلمه لهم
-
حكم رفض الإمام الصلاة بمأموم تبدو ركبته
-
كيفية إزالة جفاء الوالد والحصول على بره؟
أرسل خبرا