أعيش في غير عالمي بسبب أحلام اليقظة، فهل من حل؟
أعاني من أحلام اليقظة المستمرة، والتي تجعلني أعيش في عالم غير عالمي، وأعاني كذلك من الأفكار السلبية المستمرة في عقلي، والتفكير الدائم في ردات فعل الناس
صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Kmpzzz
في ما أقوله أو أفعله، مع أني لم أكن هكذا في السابق.
أخاف الخروج صباحًا؛ بسبب إحساسي بأن كارثةً ما ستحصل، وأني حين أقابل فلانًا فإنه سيتشاجر معي، وأفكر كثيرًا ماذا سيكون ردي؟ وتعاد السيناريوهات في رأسي مرارًا إلى أن أقابل هذا الشخص، فلا يحدث شيء، وعند النوم أشعر بأنني لو نمت سيأتي لص إلى البيت، وتحدث الكوارث، وتدور السيناريوهات في رأسي.
أنا شخصية طموحة، وملتزمة، أصلي، وأحفظ القرآن، وأدرس بجانب عملي العلوم الشرعية، ولدي فوبيا من الارتباط؛ فحينما يأتيني شخص للزواج أشعر بكارثة وضيق في الصدر، ولا ينتهى إلا حين أرفضه، فأشعر حينها بالارتياح.
وأذكر أنني كنت في رحلة، فأصابتني حالة هلع عند نزول البحر، وقد فوجئت بها، وأفسدت الرحلة على أصدقائي، وكانت كارثة؛ لأنني صرخت صراخًا مريرًا، وشعرت بأني سأموت، وقرأت القرآن، وكانت ذكرى سيئةً.
من خلال قراءتي للاستشارات هنا عرفت عن دواء مودابكس 50 مجم، فاشتريته، ولكني لم أتناوله؛ لأني خائفةً من أن يسبب لي مشكلةً نفسيةً، أو عقليةً، أو جسديةً، فأرجو المساعدة، فبسبب انشغالي بالسيناريوهات المحبطة في رأسي؛ لم أعد أستطيع تحقيق طموحاتي، علمًا بأن عمري الآن 36 سنةً، وأريد التغيير، وأن أعيش كما يريد الله عز وجل، فأرجو الإفادة.
من هنا وهناك
-
ما هو الحل المناسب لمشكلة تقوس الساق لدي ؟
-
طفلي أصيب بانتفاخ في العقد اللمفاوية، هل هو سرطان؟
-
شابة: ‘اريد أن استرجع ثقتي بخطيبي، ماذا افعل؟‘
-
شاب أظهر لي الإعجاب ولكني تجاهلته، فهل تصرفي صحيح؟
-
أهتم لكلام الناس وأنفعل بسرعة، فكيف أتخلص من ذلك؟
-
البعض يصفني بالسذاجة لأني أساعد الطلاب في النجاح، فما رأيكم؟
-
زوجتي لم تتجاوز أخطائي السابقة رغم توبتي، فماذا أفعل؟
-
قطعت علاقتي بفتاة وأصبت بوساوس كثيرة من كلام الناس، فما الحل؟
-
أصبت بمرض خطير بعد الوقوع في معصية، فماذا أفعل؟
-
فكرة انفصالي عن زوجي تراودني رغم حسن العلاقة، فما توجيهكم؟
التعقيبات