بلدان
فئات

23.06.2024

°
06:36
القتال يدخل يومه الـ 261 على وقع قصف واشتباكات عنيفة في غزة - نصرالله: إذا فرضت الحرب على لبنان فالمقاومة ستقاتل بلا حدود وقواعد
06:34
حالة الطقس : إنخفاض طفيف اخر على درجات الحرارة - فرصة مهيأة لتساقظ زخات متفرقة
23:01
الجيش الاسرائيلي: مقتل جندي في غزة
22:59
حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في تدريبات عسكرية
22:56
حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية للمشاركة في تدريبات عسكرية
22:30
وزير ألماني يؤكد إجراء محادثات بين الاتحاد الأوروبي والصين بشأن جمارك السيارات الكهربائية
22:30
مبعوث أمريكي لشرق آسيا: الوضع في بحر الصين الجنوبي مقلق جدا
21:30
زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 2400 قنبلة موجهة في أوكرانيا خلال يونيو
21:30
زعيم كوريا الشمالية يهدي بوتين كلبين من سلالة محلية
21:05
مصطفى يلتقي فعاليات محافظة الخليل
21:02
يورو 2024 | البرتغال تهزم تركيا 3-0 وتتأهل لدور الـ 16
20:50
الالاف يتظاهرون في تل أبيب والبلاد ضد حكومة نتنياهو مطالبين بصفقة تبادل فورية
20:42
الحاجة عدلة سليم فحماوي من الناصرة في ذمة الله
20:10
اندلاع حريق في 3 مبان شمالي البلاد جراء سقوط قذائف صاروخية
19:57
رجل بحالة حرجة اثر تعرضه للدهس في القدس
18:34
بوريل يطالب ‘بالتحقيق بقصف مكتب الصليب الأحمر في غزة‘
18:31
رئيس الوزراء الفلسطيني: ‘لن نسكت ولن نسمح أن تستمر الجرائم في طولكرم وباقي المحافظات‘
17:40
الجيش الاسرائيلي: ‘استهدفنا مسلحين شكلوا تهديداً على قواتنا قرب معبر كرم ابو سالم ونحقق باطلاق النار في المواصي‘
17:36
كوبا تعلن الانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها ضد إسرائيل أمام العدل الدولية
17:30
طفل ( عامان ) بحالة خطيرة اثر تعرضه للدهس قرب مقام النبي شعيب
أسعار العملات
دينار اردني 5.27
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.73
فرنك سويسري 4.19
كيتر سويدي 0.36
يورو 4
ليرة تركية 0.12
ريال سعودي 0.96
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.73
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.35
دولار امريكي 3.74
درهم اماراتي / شيكل 1.03
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-06-23
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.72
دينار أردني / شيكل 5.27
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.03
دولار أمريكي / يورو 1.08
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.24
فرنك سويسري / شيكل 4.15
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.91
اخر تحديث 2024-06-13
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ تأمّلات في ظلال الزّمن ‘ - بقلم : حين أمارة

بقلم : حين أمارة
05-06-2024 18:47:23 اخر تحديث: 08-06-2024 07:48:00

في خضم الأحداث المتسارعة التي تشهدها أيّامنا، يبدو الزمن كأنه يتلاعب بنا، يجذبنا تارة إلى ذكريات الماضي ويقذف بنا تارة أخرى نحو آفاق المستقبل المجهول.

          
حين أمارة - صورة شخصية

إنّ الإنسان اليوم يجد نفسه وسط دوّامة من التغيرات الاجتماعية ،السياسية والتكنولوجية، مما يجعله يتساءل عن معنى الزمن وكيفية التعامل معه.

كانت أيام الماضي تسير بخطى هادئة، تعكس بساطة الحياة وعمق التأمل. جلسات السمر تحت ضوء القمر، وقصص الأجداد التي تنسج خيوط التاريخ في أذهاننا، كانت تمنحنا إحساساً بالاستمرارية والانتماء. لكنّ الحاضر يحمل في طياته تحديات جديدة، لم نعهدها من قبل، التكنولوجيا التي تسعى لتسهيل حياتنا، أصبحت في بعض الأحيان عبئًا على أرواحنا، تسرق منا لحظات التأمل وتزيد من وتيرة القلق.

في زحمة الحياة العصرية، نحتاج إلى وقفة مع أنفسنا وحديث مع الرّوح ، علينا أن نتعلم كيف نعيش اللحظة، كيف نستمتع بالأشياء الصغيرة التي قد تبدو تافهة في ظل الانشغالات اليومية قبل أن تتغيّر وتتحوّل . فكما قال الشاعر: "ما بين غمضة عين وانتباهتها، يغيّر الله من حال إلى حال"، تلك اللحظات العابرة تحمل في طياتها قوة هائلة إذا أحسنّا استغلالها.

إنّ التأمل في الزمن يدعونا أيضًا إلى التفكير في مسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة. ما هو الإرث الذي سنتركه لهم؟ هل ستكون حياتهم مجرد استمرارية لما نعيشه اليوم، أم أنّ لدينا القدرة على إحداث تغيير إيجابي يجعل من المستقبل مكاناً أفضل؟ علينا أن نزرع بذور الأمل والعطاء في نفوسهم، وأن نعلمهم قيمة الوقت وأهمية استثماره فيما يعود بالنفع على البشرية جمعاء.

في خضم هذا ، لا يمكننا إغفال تأثير الثقافة والموروثات على نظرتنا للزمن، ففي المجتمعات الشرقية، الزمن يرتبط بشكل وثيق بالهوية والعادات والتقاليد، نحن نرى الماضي كمصدر للفخر والاعتزاز، ونستخدمه كمرجع لتحديد هويتنا في الحاضر. بينما في المجتمعات الغربية، يتركز الاهتمام بشكل أكبر على المستقبل والتقدم التكنولوجي والعلمي، مما يخلق نوعاً من التباين في كيفية التعامل مع الزمن.

هذه الفروقات الثقافية تدعونا إلى تبني منظور متوازن، يستفيد من حكمة الماضي وتجاربه، دون أن يغفل عن الابتكار والتطوير. فالزمن ليس عدوًا يجب الهروب منه، بل هو حليف يمكننا العمل معه لتحقيق أفضل ما في أنفسنا. إن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية استخدام الزمن كأداة لتحقيق النمو والتقدم، بدلاً من أن يكون مجرد شاهد على مرورنا العابر.

وفي ضوء الأحداث العالمية الراهنة، من الأوبئة إلى التغيرات المناخية، نجد أنفسنا مضطرين لإعادة تقييم علاقتنا بالزمن. نحن بحاجة إلى التفكير بشكل جماعي حول كيفية استثمار الوقت في مواجهة هذه التحديات الكبرى. علينا أن نكون أكثر وعيًا بأهمية العمل الجماعي والتضامن الإنساني، وأن ندرك أن الزمن الذي نعيشه الآن ليس مجرد زمن فردي، بل هو زمن يخصّ البشرية بأكملها.

تعددت القصص والتجارب التي تروى، وكل واحدة منها تحمل عبرًا ودروسًا تنير لنا درب الحاضر وتنظر لنا إلى آفاق مستقبلية ،إن حكايات البشر عبر العصور تتداخل وتتجاوز حدود الزمان والمكان، مما يجعلنا ندرك عمق التواصل الإنساني عبر العصور.

رحلة الإنسان في زمن الحياة ليست مجرد سفر في وقت محدد، بل هي سلسلة من التجارب والتحولات والتأملات التي تشكل شخصيته وتوجّه حياته، ينعكس الزمن في خطواتنا وقراراتنا، فيما نختار أن نكونه ونكون فيه.

وفي كل يوم يمضي، نجد أنفسنا أمام خيارات تحدد مسارنا وتوجهنا. لا يمكننا تجاهل ماضينا ونسيانه تمامًا، فهو يشكل جزءًا لا يتجزأ من هويتنا وتكويننا، ولكن علينا أيضًا أن نعيش الحاضر بكل وعي وتفاؤل، لنحقق أحلامنا ونبني مستقبلًا واعدً.فإنّ الزمن شريط من الحكايات المتشابكة، يحمل في طياته تجاربنا وتحدياتنا وأملنا في غد أفضل ،فيه تروى القصص والبطولات ، فنستفيد من تأملاته في بناء حياة تنعكس فيها قيم العدالة والمحبة والتقدم المستدام.

رحلة الإنسان في زمن الحياة تتجدد يوميًا، مع كل قرار نتخذه وخطوة نقوم بها. نحن نعيش في زمن متغير، حيث يتلاقى الماضي بالحاضر ويتشابكان معًا ليشكلا مشهدًا ديناميكيًا يحمل في طياته تحديات وفرصًا جديدة.

في ظل هذا السياق، يتطلب منّا الحكمة والصبر والتفكير العميق. علينا أن نكون قادرين على تقدير اللحظة الحالية واستثمارها بشكل أفضل، دون الغوص بالكثير في أفكار الماضي أو التوهم بمستقبل بعيد لا نعرف ماذا يحمل لنا.

إن الحياة تدور كالعجلة، تجري بنا في دوران مستمر، وعلينا أن نتأقلم مع هذا الدوران حاملين في قلوبنا روح التغيير والتطور، فالزمن لا ينتظر أحدًا، لذا علينا أن نكون على استعداد دائم لمواجهة التحديات والفرص التي يطرحها أمامنا.

في الختام، تبقى حياة الإنسان رحلة مستمرة من التجارب والتحديات والتعلم، ومن خلال الاستفادة من خبراتنا وتأملاتنا في الزمن، نستطيع أن نحقق التطور والنجاح والسعادة في كل مرحلة من مراحل حياتنا لنعتلي القمم ونبني صروح الأمل .


[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك