الصلاة في البيت لعدم كفاية الوقت بين الأذان والإقامة لإدراكها في المسجد
السؤال : ما حكم الصلاة في البيت بسبب أن المساجد القريبة من المنزل لا تضع وقتا كافيا بين الأذان والإقامة. فبمجرد الانتهاء من الأذان يصلي الإمام أربع ركعات ثم يقيم الصلاة،

صورة للتوضيح فقط - تصوير:shutterstock_Melnikov Dmitriy
وهذا بعد كل أذان. فسيكون الإنسان مضطرا إلى أن يتهيأ قبل الأذان بوقت، ولو خرج بعد الأذان بوقت قليل، فسيدرك الصلاة في الركعة الثالثة، أو حتى تفوته الصلاة. وهذا حصل معي أكثر من مرة، وبسببه أصبحت لا أصلي في المسجد.فما توجيهكم؟ جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن الصلاة في المساجد لها أجر عظيم، وثواب جسيم، فعليك أن تحرص على الذهاب للمسجد ما أمكن.
وينبغي أن تتهيأ للصلاة قبل الإقامة بمدة كافية، بحيث تدرك الجماعة في المسجد، فإن أدركتهم في الركعة الثالثة أو الرابعة؛ فقد أدركت الجماعة ما دمت أدركت الإمام قبل التسليم في قول جمهور العلماء.
فهذا هو الذي ننصحك به، ونراه لك، وإن صليت جماعة في بيتك مع بعض أهلك لم يكن عليك إثم، وسقط الواجب من ذمتك، والله أعلم.
من هنا وهناك
-
المجلس الإسلامي للإفتاء يعلن عن إقامة رابطة إتحاد علمائي جامع لكلّ الدّاخل
-
بيان عدم التعارض بين النهي الوارد في الأحاديث عن الثوم وبين جواز أكله
-
أحكام صلاة المسافر في البحر للعمل، وشروط ترخصه برخص السفر
-
حكم تصميم رسوم متحركة لذوات الأرواح ووضع مؤثرات صوتية
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
لم أجد ملتزمة في طبقتنا الاجتماعية وأهلي يرفضون الزواج من خارجها!
-
حكم معاقبة المسحور للساحر بسحره
-
من شروط صحة المعاملة المحتوية على قرض خلوها من نفع غير المقترض
-
واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة
-
هل تجب زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟





أرسل خبرا