مقال: لماذا تعود اسرائيل الان لطاولة المفاوضات لعقد صفقة تهدئة وتبادل اسرى بعد أن أغلقت الباب لمدة اكثر من 3 اسابيع؟
لماذا تعود اسرائيل الان لطاولة المفاوضات لعقد صفقة تهدئة وتبادل اسرى بعد أن أغلقت الباب لمدة اكثر من ٣ اسابيع؟ وهل هي جادة في الوصول الى مثل هذه الصفقة ؟
د. سهيل دياب - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
4 أسباب اوصلت اسرائيل لذلك:
1. خبو وفشل بريق ورقة اجتياح رفح، والتي طالما لوح بها نتنياهو.
2. تعدد الصفعات غير المسبوقة لاسرائيل في الاسبوع الاخير، من محكمة الجنايات وحتى العدل الدولية مرورا بالاعتراف الثلاثي الاوروبي بدولة فلسطين.
3. غياب التوفيق بين هدفي الحرب المعلنة، بين هدف القضاء على المقاومة وهدف استعادة الاسرى الاسرائيليين.
4. التمزق الكبير بالمجتمع الاسرائيلي . الافقي والعامودي
بنفس الوقت من جهته سيحاول نتنياهو الذي وافق مضطرا للعودة للمفاوضات، التلاعب من اجل افشال هذه المفاوضات لاسباب شخصية وسياسية، معتمدا بذلك على:
1.ان الاستعداد للتفاوض لا يعني أن تبدأ المفاوضات، الامر الذي يكسب به نتنياهو الوقت للمزيد من المناورة والتلاعب.
2. يراهن نتنياهو على امكانية رفض حماس للمقترحات الجديدة خاصة بموضوع وقف الحرب.
3. يراهن نتنياهو على امكانية تغييرات ميدانية تكسبه صورة نصر وهمية.
لا شك ان تسارع المباحثات في باريس ، بشقيها الامني ( بمبادرة امريكية) ودبلوماسية ( بمبادرة فرنسية) وبمشاركة دول اقليمية وازنة اضافة الى الوسطاء، مثل المملكة السعودية والاردن والامارات، تدلل هلى ان تحركات كبيرة تحدث للربط بين صفقة تبادل وتهدئة، وربط ذلك مع ملف اليوم الثاني بعد العدوان الدموي على غزة.
لا شك أن الشارع الاسرائيلي يغلي غضبا واحتجاجا بعدد من الملفات. وبناء على الاستطلاعات أمس:
- فقط ١٠% من الاسرائيلين يعتبرون أن ما قامت اسرائيل في حربها على غزة انتصارا، مقابل ٤٠% يقولون ان حماس انتصرت، و ٢٠% يقولون كان تعادلا.
- ٧٠% يريدون انتخابات فورا وتغيير حكومة نتنياهو.
- ٦٤%يفضلون صفقة تبادل اسرى حتى ولو على حساب وقف الحرب.
لا ننسى ان الضغط من جبهة الشمال مع حزب الله يشكل مصدر قلق كبير على سكان اسرائيل في الجليل، اضافة الى الجبهات المساندة الاخرى.
الوضع بمفترق طرق الاخطر منذ بدء الحرب على غزة، فإما التهدئة وانهاء الحرب، أو اشتعال الاقليم والذي من شأنه جلب ضرر كبير على جميع الاطراف .
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر يكتب : حتى نلتقي - ذاكرة
-
المحامي زكي كمال يكتب في بانوراما و بانيت : أخطاء الكبار لا تُمحى
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : الاعتراف الثلاثي بفلسطين - ليس مجرد خطوة رمزية !
-
مقال: الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في ذِكر القرآن لحاسَّة السمع مُفرَدة بينما ذُكرت حاسَّة البَصَر بصيغة الجَمع
-
‘موقف بما يخص مبادرة غزال ابو ريا دورات تأهيل للمقبلين على الزواج‘ - بقلم: الدكتور سعادة اشتية
-
المحامي زكي كمال يكتب : حتميّة الاختيار بين مآسي الوضع الحاليّ وآمال اليوم التالي
-
الحاجة فريال حاج يحيى من الطيبة تكتب : ‘بلدتنا أقوى بوحدتنا‘
-
‘ خيرُ الوصايا الألفية في النصائح المرضية ‘ - بقلم : د. نضير الخزرجي
-
‘ يقظة آنا كارنينا ‘ - قصة بقلم : ناجي ظاهر
-
قصّة قصيرة ‘ الحبّ قبل وبعد السّابع من تشرين الأوّل ‘ بقلم هادي زاهر
أرسل خبرا