التسميع بعد الرفع من السجود وزيادة ركعة جهلا؛ لا تبطل بهما الصلاة
السؤال : كنت أصلي العصر، وعند رفعي من السجود قلت: سمع الله لمن حمده بعد الانتهاء من الرفع، فظننت أن الركعة باطلة؛ فصليت 5 ركعات.
![](https://images.panet.com//media/photos/rrjcdp8d8c1i/ocuj/rrjcdp8d8c1iocuj.jpg)
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Najmi Arif
فما حكم ما فعلته؟ وهل علي أن أعيد الصلاة؟
أذكر أني فعلت هذا من قبل بعض المرات، لا أذكر عددها، ولا في أي صلاة كانت. فماذا أفعل إذا كانت الصلوات باطلة؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن قولك: " سمع الله لمن حمده " بعد الرفع من السجود هو من قبيل الإتيان بذكر مشروع في غير محله، وهذا لا يلزم منه بطلان الصلاة، ولا بطلان الركعة.
والركعة الخامسة التي زدتها جهلا، لا تبطل صلاتك .
وبناء على ما سبق، فإن صلواتك السابقة صحيحة، ولا إعادة عليك.
مع التنبيه على أنه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ما فرضه الله عليه من الطهارة، والوضوء، والغسل، والصلاة، ونحو ذلك من الفرائض التي أوجبها الله -تعالى- على كل مسلم ومسلمة.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم توثيق القرض بقيمته من الذهب
-
الغش في الامتحانات من صور الغش المحرم
-
حكم صرف المنحة الجامعية في أشياء أخرى
-
طلق زوجته وراجعها فلم ترض ثم تلفظ بالطلاق وهو يظن عدم صحة الرجعة
-
حكم صرف المنحة الجامعية في أشياء أخرى
-
حكم التخصص في الأمراض الجلدية والتجميل
-
الشك في صحة العمرة من غير مبرر من تسويل الشيطان
-
مشروعية الأمر بتسوية الصفوف بعد إقامة الصلاة
-
حكم من طاف وأصابته نجاسة في الشوطين الأخيرين
-
مشروعية الأمر بتسوية الصفوف بعد إقامة الصلاة
أرسل خبرا