هل أوافق على الخاطب الذي أحبه ولكن تدينه عادي؟
عندما كنت صغيرة جدًا أحببت ابن عمتي وتمنيته زوجاً، وكبرت وأنا أدعو الله بذلك، ودرست علوم الشريعة وتعلمت ديني أكثر، وأيقنت أن كل ما يريده الله خير حتى لو كنا نكرهه،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: fizkes - shutterstock
وسلمت أمري لله ورضيت بقدره وقسمته.
منذ مدة فوجئت بأن ابن عمتي هذا يريد خطبتي، وضعت مشاعري جانباً فلا يمكنني الزواج بناء على الحب فقط، وسألت عن صفاته، هو عادي جداً، يحافظ على الفرائض ويجتنب الكبائر، لا يدخن، يشهد الجميع بحسن خلقه، بار بوالديه، كريم، مرن، متفهم، مرح جداً، صادق وحنون، صاحب مسؤولية ووعي. يدرس الطب، ومستواه المادي جيد، تربى في عائلة متدينة، لكن بسبب الغربة هو ليس بذاك التدين الآن، ومتأثر بعض الشيء بأفكار المجتمع الغربي، يستمع إلى الموسيقى، ولا يمانع من الاختلاط، ولكنه لن يجبرني عليه.
حصلت مكالمة فيديو بيني وبينه كونه يدرس في الخارج، ولا يستطيع القدوم حالياً. أنا أحبه، وارتحت له كثيراً، لكنني خائفة من دينه، أشعر بالتوافق معه في كثير من الأشياء إلا الدين، أرى أن هناك فارقاً في التدين، كما أنه قد يستقر هنالك، وأنا أسكن في مكة، وأرى أن تركي لها وموافقتي على الذهاب لدولة أوروبية كفر نعمة.
خائفة من أن أختار الحب وأكون قد ضحيت ببعض ديني وبمكة المكرمة، فيعاقبني الله بالندم والشقاء مستقبلاً، فهل موافقتي عليه خاطئة ولا ترضي الله؟ وهل ينطبق عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم باختيار صاحب الدين والخلق؟
من هنا وهناك
-
شابة: ‘اريد أن استرجع ثقتي بخطيبي، ماذا افعل؟‘
-
شاب أظهر لي الإعجاب ولكني تجاهلته، فهل تصرفي صحيح؟
-
أهتم لكلام الناس وأنفعل بسرعة، فكيف أتخلص من ذلك؟
-
البعض يصفني بالسذاجة لأني أساعد الطلاب في النجاح، فما رأيكم؟
-
زوجتي لم تتجاوز أخطائي السابقة رغم توبتي، فماذا أفعل؟
-
قطعت علاقتي بفتاة وأصبت بوساوس كثيرة من كلام الناس، فما الحل؟
-
أصبت بمرض خطير بعد الوقوع في معصية، فماذا أفعل؟
-
فكرة انفصالي عن زوجي تراودني رغم حسن العلاقة، فما توجيهكم؟
-
زوجي يتواصل مع زميلته في العمل، كيف أتصرف؟
-
شابة: استخدمت المضاد الحيوي لالتهاب الجيوب الأنفية ولم أستفد!
التعقيبات