‘ فهمنا للمشاكل ‘ - بقلم : د غزال ابو ريا
في حياة الفرد هناك زوايا ومحطات من الرضى ،الهدوء الإيجابي الإستقرار والسعادة ، ولكن حياة الفرد أو المجموعة، المجتمع لا تخلو من المشاكل والتعقيدات، مشاكل يومية
د. غزال أبو ريا - صورة شخصية
وربما عابرة وتأثيرها قليل على حياتنا وهناك مشاكل وصعوبات، أزمات لها تأثير على حياتنا وللمدى البعيد، مشاكل نستطيع حلها ومواجتها ومشاكل بحاجة لموارد كبيرة لحلها.مواجهة ناجعة للمشاكل تعزز ثقتنا بأنفسنا وترفع صورتنا الذاتية الإيجابية،أننا قادرين وليس شعور العجز في مواجهة المشكلة ونفقد السيطرة.
هناك أشخاص مفهومهم ان المشاكل ليست جزءا من سيرورة النمو الفردي والمجتمعي ويحاولوا الهروب من مواجهة المشكلة،إنكارها بدل مواجهتها.كما ويفهموا المشكله تهديد لوجودهم ولا يشخصون احتمالات حل المشاكل وفرصة للنمو يمكنهم التعبير عن قدراتهم الداخلية. ولا يجرون جولة في داخلهم لتشخيص قدراتهم.هذه النفسية توصل الفرد ان يغضب ويلوم نفسه،ولا يأخذون مسؤوليةعلى المشكله ويقوم بإسقاط المشكلة على الآخرين.
نمط آخر من الناس يفهمون المشاكل جزءا "طبيعي" من الحياة،يشخصون دورهم في المشكله ودور الآخرين،لا أحد محصن من المشاكل،لا يلومون انفسهم ويجلدون مشاعرهم،يأخذون مسؤولية من خلال مفهومهم أنهم قادرين عل التسلط على المشكلة،كما وهذ النمط من الناس ينظرون للمشكلة وتهديدها وإلى التحدي الإيجابي للنمو.يعتقدون أن لكل مشكلة حل وعليهم بذل الجهود،مواجهة وليس انهيار امام المشكلة.
تعمالنا مع المشاكل بحاجة لمهارات حياتية وتفكير ايجابي.
وأعود من حيث بدأت أن المشكلة هي الفجوة بين وضع حالي، الموجود لوضع مرغوب به.
من هنا وهناك
-
هل ستقوم حركة مناهضة للحرب حقيقية في اسرائيل ؟ بقلم : د. سهيل دياب - الناصرة
-
مقال: ‘ حتى نلتقي- أمهات السواد ‘ - بقلم : يوسف ابو جعفر
-
مقال: لماذا العودة الامريكية الآن لصفقة التبادل ؟ بقلم: د. سهيل دياب- الناصرة
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : ‘حتى نلتقي – تأمل‘
-
المحامي زكي كمال يكتب في بانوراما و بانيت : ‘لا الردع المزعوم ولا النصر المطلق غير الموجود ضمان للهدوء دون السلام‘
-
فريال حسن تكلة حاج يحيى من الطيبة تكتب في بانيت : ‘قيادة بلدتنا تكليف لا تشريف‘
-
كيف يمكن مراقبة إعادة تأهيل الغابات وأضرار الحرب عن طريق القمر الصناعي؟
-
‘ الخَرَف: علامات التحذير ‘ - بقلم : سامية ناصر
-
‘ قراءة في مقابلة نتنياهو: ملاحظتان.. 4 مخاوف.. 4 رسائل.. واستنتاج واحد‘ - بقلم : د. سهيل دياب- الناصرة
-
‘المئوية الأولى للقتلى‘ - بقلم: المحامي شادي الصح
أرسل خبرا