بلدان
فئات

22.12.2025

°
09:55
فجوة إيجابية: نسب التطعيم في المجتمع العربي تفوق بلدات مجاورة
09:00
مصادر فلسطينية: ‘السلطات الاسرائيلية تهدم عمارة سكنية في حي راس العامود بسلوان‘
08:48
الكرملين: تغييرات أوروبا وأوكرانيا لخطة أمريكا لم تحسن فرص السلام
08:41
الذهب يتجاوز 4400 دولار للأوقية لأول مرة والفضة تسجل ارتفاعا قياسيا جديدا
08:30
رئيس الوزراء الفلسطيني: المرحلة القادمة تتطلب منا قراراً وشراكات حقيقية
08:08
د. أمير مرعي: أغلب الراغبين باجراء تجميل للوجه يختارون التجميل الطبيعي ويبتعدون عن المبالغة
08:03
مصاب بحالة حرجة اثر تعرضه للدهس في القدس
07:20
مصادر اعلامية لبنانية: رئيس الوزراء سيعلن في 5 يناير نزع سلاح المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني
07:19
‘بازار يافا‘ مبادرة اجتماعية تحيي ثقافة السوق الشعبي في يافا
07:19
بعد الغياب القسري.. سيشوني يعود ويجلس على دكة زامبيا في اختبار إفريقي ناري
07:18
حالة الطقس: أجواء غائمة وباردة تسود البلاد
07:18
مصر: ‘نأمل الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر يناير‘
23:48
المغرب يسجل أول انتصار في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم
23:37
ويتكوف: المفاوضات في ميامي بشأن التسوية في أوكرانيا كانت ‘مثمرة وبناءة‘
23:15
منصة روبلوكس الأمريكية لألعاب الأطفال تتعهد بإجراء تغييرات لرفع الحظر الروسي
23:05
وزارة التعليم العالي الفلسطيني تصادق على شهادات 310 من طلبة قطاع غزة المُقيمين في مصر
22:54
بقلوب مثقلة بالحزن والأسى: تشييع جثماني الأب وابنه بعد مقتلهما رميا بالنار في الناصرة
22:42
وزير التعليم الفلسطيني يفتتح مدرسة محمود درويش في نابلس
22:35
صانعة شوكولاتة فلسطينية تنشر أجواء عيد الميلاد بتمور محلية
22:29
الشارقة: مركز ربع قرن يرتقي بالمهارات الحياتية لأجيال المستقبل في موسم استثنائي
أسعار العملات
دينار اردني 4.52
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.29
فرنك سويسري 4.03
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.76
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.33
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.05
دولار امريكي 3.21
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-12-22
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.28
دينار أردني / شيكل 4.69
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.85
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.14
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.8
اخر تحديث 2025-12-22
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
كوكتيل
مقالات
حالة الطقس

‘ وراءَ كلّ رجلٍ عظيم امرأة ‘ - بقلم : حنين امارة

27-01-2024 16:09:16 اخر تحديث: 28-01-2024 07:47:00

جملةٌ طالما ترددت على مسامعنا وتقلّبتها أطرافُ أحاديثنا فلا أكاد اتذكّرُ ذكر رجلٍ تميّزَ وبرُزَ في أمرٍ ما الاَّ وطُرحت أمامه تلك المقولة التي


حنين أمارة-صورة شخصية

 باتت مأثورةً على مرّ الزمان , ولا تخلو مقابلةٌ مع فنان أو عالم مشهور الاّ وسأله المذيع أهناك امرأةٌ في حياتك كانت وراء الكواليس تدعمك وتشدّ على أياديك حتّى وصلت هذا المكان المرموق والمنصب الرفيع ، تتوارد تلك الأقوال والأحداث في خاطري لتجعلني أقف أمام معادلةٍ صعبةٍ بل تكاد تكون معقدّة جدا تحمل في طياتها الكثير من التحليلات التي باتت تصبّ في بوتقةٍ واحدة .

فالمعروف والشائع أنّ في هذا مدحٌ في المرأة التي كان تقف دائمًا وراء الرّجل حتى جعلته ناجحٍا ومتميزا في كل شيء, فكما قال أحدهم أن ذلك التعبير هو تعبير كناية لفضل المرأة وانا أقول لماذا من الواجب على المرأة أن تكون خلف الرجل لتدعمه، اليس من الأجدر أن تكون الى جانبه تسنده وتشجعه ليتخطّى المصاعب وبالتالي ترافقه الى برّ التميز والارتقاء ...... أليس من الأجدر لو كانت المقولة مع كلّ رجلٍ عظيم هناك امرأة عظيمة دعمته وساعدته على تخطي الصعاب ، أرى في تلك الأقوال وما شابهها نوع من التعدي " لا أعرف ان كان مقصودا أم لا " على حقّ المرأة في أن تكون ذات طابع خاص يميزها ويظهرها في كينونتها التي تميزها عن غيرها من ذكور واناث فكلمة " وراء " باتت ترافق كلّ انثى عندما ترافق قرينها، أخاها أو أباها في مجتمعنا بعكس ما حثّ عليه ديننا الحنيف من إبراز دور المرأة في شتّى مجالات الحياة ليس في أن تكون في ذلك المكان الذي فرضه المجتمع الذكوري عليها وهو " وراءَ الرجل " فعالمنا الحاضر قد جعلني أتساءل عن دور المرأة الذي بات يهتزّ بين معتقدات الماضي وحداثة الحاضر فهذا يرفع شعار التحضّر والعولمة أمام التخلف والبدائية التي تصرعُ كلّ وقت مع كلّ تقدّم علمي أو اكتشاف جديد وتلك الأنثى تتأرجح ما بين قابلٍ ورافض .

 إنّ المرأة هي مخلوق عجيب حباه الله مميزات وقدرات تفوق أيّ رجل - وفق ظنّي- لما تتحمله من أعباء الحياة ومصاعبها فقد كانت المرأة في الماضي ترعى البيت والاطفال والرجل يخرج ليعمل ليكسب من عرق جبينه فيجد ما يطعم به أولاده الذين ينتظرونه في كنف الدار مع والدتهم, فيرجع الى المنزل ليجد الراحة والاطمئنان ومن ثمّ يرتاح ويرقد وتبقى الزوجة تجول وتدور لتسدّ حاجات أولادها وزوجها أما اليوم مع كل الحداثة والتطوّر الذي طرأ في حياتنا فما زالت المرأة هي نفس المرأة التي كانت في الماضي ولكن مع حمل أكبر وثقل يكاد ان يكسر ظهرها أحيانا ومع كل هذا هي نفس المرأة التي كانت في الماضي بل متاعب الحياة ومصابها جعلتها قادرة على تحملّ الكثير بالإضافة الى وقوفها الى جانب الرجل لتجعل منه انسانا عظيما ....

فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :" استوصوا بالنساء خيرا فإنما هنّ عوان عندكم، إنّ لكم عليهنّ حقًا، ولهنّ عليكم حقًا."

ما أصعب الحياة لولا فسحة الأمل التي تنظر منها الأنثى دائما لمستقبل عائلتها مهما كانت المصاعب ومهما كانت الظروف فهي المعطاءة الكريمة التي لا تنتظر جزاءً من أحد وهي المضحّية التي ترى في مرآتها عائلتها التي تفرح لفرحها وتحزن لاي مكروه يصيبها, فلمَ لا تكون هي العظيمة التي تقف في المقدمة دائما وليس في الخلف مهما قصد من وراء ذلك التعبير من كنايةٍ أو ايّ أمر آخر .


[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك