الشروط الشرعية الواجب توفرها في لباس المرأة عند الخروج
السؤال : بالنسبة للباس الشرعي للمرأة المسلمة: أنا محجبة، ولبسي فضفاض وطويل، ولكني غير ملتزمة باللباس الشرعي المتعارف عليه (جلباب/عباءة).
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Jasminko Ibrakovic - shutterstock
فهل أكون آثمة عند خروجي من المنزل وأنا مرتدية لباسي العادي "غير الشرعي"؟
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يشترط أن تلبس المرأة نوعا معينا من الثياب ولا لونا محددا، وإنما المشترط أن تستوفي الثياب الشروط الشرعية الواجب توفرها: بأن تكون ساترة لجميع البدن سوى ما اختلف فيه وهو الوجه والكفان. وأن تكون واسعة غير ضيقة بحيث لا تصف حجم العظام، وأن تكون صفيقة غير رقيقة تشف عما تحتها، ولا تكون زينة في نفسها، ولا مطيبة، ولا مشبهة لزي الكافرات، ولا لثياب الرجال، وألا تكون ثياب شهرة.
فإن استوفت الثياب هذه الشروط؛ جاز الخروج بها، ولم يكن على المرأة إثم.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
ما حكم المخطوبة التي تسب الذات الالهية ؟
-
ما حكم التّعويض عن خسائر الخِطبَة ؟
-
موقف الزوجة من زوجها المتكاسل عن الصلاة
-
ما حكم عقد الزّواج بين العيدين؟
-
هل رفض الوظيفة التي لا تناسب التخصص يعتبر من كفر النعمة؟
-
قطع صلة الأخ لإهماله لأمه وجفائه لإخوته وأخواته
-
شروط التوبة من الذنوب والمنكرات
-
ما تجب فيه الزكاة وما لا تجب من الأموال
-
‘كيفيّة أداء صلاة عيد الفطر وموعد أدائها‘
-
إلغاء حجز الحج من أجل توفير المال للتجارة
أرسل خبرا