‘ شموع تذرف دموعا ‘ - بقلم : معين ابوعبيد
20-12-2023 20:59:43
اخر تحديث: 21-12-2023 07:48:00
شموع عيد الميلاد المجيد، المقبل علينا بعد ايام معدودة، تذرف دموع سكابا ممزوجة بالفرح واللّوعة، والآهات، واحتراقها، وذوبانها. تحرق قلوبنا وتشوه عقولنا

معين ابو عبيد - صورة شخصية
لما يشهده مجتمعنا ومنطقتنا من مشاهد القتل، ومظاهر العنف والتعصُّب وسيطرة ظاهرة الاتاوات من جهة، والحرب الدّامية التي حرقت الأخضر واليابس والتي للأسف الشديد لا نرى بوادر تبشر بقرب نهايتها، والأوضاع تزداد تعقيدًا والمخفي أعظم.
رغم ما تقدم، سأسطر كلمة تفاؤل، واحاول ان اختار كلمات وردية حروفها مضيئة، احتراما وتقديرا للمحتفلين بهذه المناسبة العزيزة وابعادها الدينية والاجتماعية، ليجعل شموع الميلاد شموع فرح ودموع تفاؤل، والانوار بألوانها تضيء ليس فقط ساحاتنا وشوارعنا، محلاتنا التجارية والأشجار الغضة لون الحياة والتجدد، وانّما قلوبنا وعقولنا ورمز العيد بابا نويل بلحيته الثلجية، يقرع الجرس ويدق الأبواب ليخرج الأطفال يركضون وراءه ليحصلوا على الحلوة، يداعبهم بكل عطف ومحبة ويلتقطون الصور التذكارية.
كل مناسبة عيد ليست مجرد محطة عابرة، انها محطة مميزة لها ابعادها وقيمتها علينا المكوث بها مطولا.
ادعوا لنعمل معًا لنجعلها محطة للتأمل، نلونها بألوان الحياة و تحقيق العدل والعدالة، ومساندة المظلوم والضعيف، أصحاب الحالات الخاصّة، محاربة كل السلبيات ومظاهر العنف والتعصب والخطاب الطائفي لننعم بغدٍ افضل يحدوه الامل.
من هنا وهناك
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال
-
‘ بين الواقعية السياسية ووحدة الموقف: اختبار الإرادة الفلسطينية ‘ - بقلم: محمد علوش
-
‘التهجير الصامت : الاحتلال يبتكر أساليب جديدة لتهجير الغزيين‘ - بقلم: د. حسين الديك
-
مقال: بين السلاح وإعادة الإعمار: الغزيون يطالبون بالحياة أولاً - بقلم: الصحافية لارا احمد





أرسل خبرا