بلدان
فئات

28.09.2024

°
16:11
ماكرون لنظيره الإيراني: تحسين العلاقات مرهون بمصير الفرنسيين المحتجزين في إيران
15:31
ابتداء من اليوم : يحظر تجمهر أكثر من 1000 شخص في مركز البلاد
13:51
المرشد الإيراني الأعلى : الصهاينة لم يتعلموا الدرس، كل قوى المقاومة بالمنطقة تقف إلى جانب حزب الله وتدعمه
11:56
رئيس اركان الجيش الاسرائيلي : هذا ليس نهاية ما في جعبتنا
11:19
صفارات انذار في مستوطنات الضفة الغربية
11:15
الجيش الاسرائيلي : طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق نفذت الغارة على المكان الذي تواجد فيه نصر الله وقادة حزب الله
11:14
الجيش الاسرائيلي يعلن رسميا اغتيال حسن نصر الله
10:42
مصادر اسرائيلية : تتعزز التقديرات بأنه تم اغتيال نصر الله
07:18
مصرع شخص واصابة سيدة بحادث طرق ذاتي في ريشون لتسيون
06:55
حالة الطقس : أجواء غائمة جزئيا نهارا ومنعشة ليلا
06:28
الجيش الاسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان والبقاع - صفارات الانذار تدوي في صفد والجليل الأعلى
23:42
شبهات بجريمة قتل في الرملة: العثور على جثة رجل في حي الجواريش
23:18
الجيش الاسرائيلي يدعو السكان في عدد من الاحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت لاخلاء منازلهم
23:04
كارم صبح: قررنا ايقاف جميع النشاطات الرياضية في شفاعمرو حفاظا على اللاعبين
22:46
مصدر في حزب الله: القيادي الكبير هاشم صفي الدين على قيد الحياة
22:44
مصدر أمني: الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية
22:31
صفارات انذار في نهاريا
22:30
صفارات الانذار تُدوي في سخنين، ساجور، كرميئيل وبلدات أخرى بالمنطقة
22:17
صفارات انذار في صفد والجليل الأعلى
22:13
اصابة رجل (55 عاما) بحادث عنف في سخنين
أسعار العملات
دينار اردني 5.22
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.95
فرنك سويسري 4.38
كيتر سويدي 0.36
يورو 4.12
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.75
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.59
دولار امريكي 3.7
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-09-28
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.76
دينار أردني / شيكل 5.33
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.19
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.42
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.86
اخر تحديث 2024-09-26
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: لماذا يرفض نتنياهو اقامة دولة فلسطينية؟ وهل تجري رياح نتنياهو بما تشتهي سفنه؟

بقلم : سهيل دياب - الناصرة
18-12-2023 05:34:17 اخر تحديث: 18-12-2023 07:34:00

عندما احضر رابين رئيس حكومة اسرائيل في شهر سبتمبر ١٩٩٣ اتفاق اوسلو لاقرارة بالكنيست الاسرائيلي، تصدى له رئيس المعارضة انذاك ، بنيامين نتنياهو،



سهيل دياب 

 ومن خلال اعتراضه لاتفاقيات اوسلو، تطرق نتنياهو الى الجذور التاريخية والتلمودية للشعب اليهودي مع مناطق الضفة الغربية والقدس وبيت لحم والخليل، مؤكدا أن اهمية هذه المناطق لليهود تفوق اهمية تل ابيب وحيفا وبير السبع. واتهم كل من يقوم بالتنازل عن القدس والضفة الغربية بالخيانة العليا لدولة اسرائيل ولن نغفر له مدى العمر.

اتفاق اوسلو مر باكثرية الكنيست، ولكن اقوال نتنياهو تم ترجمتها لاحقا باغتيال رابين في الرابع من نوفمبر عام ١٩٩٥ من قبل احد غلاة اليمين التلمودي واحد مؤيدي حزب كهانا الفاشي يغئال عمير. ومن ثم نجاح نتنياهو رئيسا للحكومة لاول مرة في العام ١٩٩٦، هازما شمعون بيرس آنذاك بانتخابات مباشرة لرئاسة الحكومة. 

عندها، كان واضحا لنتنياهو ما لم يكن واضحا للآخرين آنذاك أن المجتمع الاسرائيلي بدأ يدخل تغييرا بنيويا عميقا، ولم يعد ذلك المجتمع الذي اقام الدولة عام ١٩٤٨ بعد نكبة الشعب الفلسطيني.


ماذا فهم عندها نتنياهو؟
هو فهم، ان المجتمع الاسرائيلي لم يعد منقسما بين صيهونيين لبراليين وعلمانيين، مقابل متدينين تلموديبن لا يتماهون مع الصهيونية، وبدأ هذا المجتمع بالتغير البنيوي يمسارين اثنين: 

المسار الاول- تدين متدحرج للعلمانيبن اللبراليين.

والمسار الثاني- صهينة المتدينين اللاهوتيين.

وبناء على هذا التغيير البنيوي، اصبحت المواقف اليمينية المتطرفة مندمجة اندماجا عميقا مع اليمين اللاهوتي والتلمودي، والتعببر الاكبر لذلك تجلى بالاساس بالتوجه نحو القضية الفلسطينية، وتجييش شعور الاستكبار والاستعلاء وترسبع الاستيطان في الضفة الغربية، من عشرات الالاف عند اتفاق اوسلو الى ٧٥٠ الف مستوطن اليوم.

أما السبب الثاني عند نتنياهو لموقفة بمعارضة الدولة الفلسطينية فهو سياسي- انتخابي- شخصي. فمنذ ٢٠١٨ حتى الانتخابات الاخيرة، لم ينجح نتنياهو خلال خمسة جولات انتخابية كسب الاغلبية، ولم يبقى امامه سوى الهروب الى الامام، واستثمار التغييرات البنيوية، سياسيا وانتخاببا وشخصيا، بواسطة انتهاج طريق يميني فاشي لاهوتي المرتبط بالقضية الفلسطينية. فالموضوع الاساسي الذي من الممكن ان يجمع به جمهور العلمانيبن اليميني، والجمهور التلمودي الفاشي ، هو العداء للفلسطينين وحقهم في تقرير المصير.

وما زال يتصرف نتنياهو بهذه الطريقة حتى اليوم حتى بعد صدمة ٧ اكتوبر ، فقد صرح قبل يومين: " لا لدولة فلسطينية، لا للتعامل مع السلطة الفلسطينية، ولا لدولة حمستان او دولة فتحستان"!

السؤال: هل ينجح نتنياهو بعد زلزال ٧ اكتوبر كما نجح منذ ١٩٩٦؟؟

سؤال مفتوح.. ولكن واضح لي ان الرياح هذه المرة لن تجري بما تشتهي سفن نتنياهو !!


[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك