فجأة في عز شبابه .. انقلبت حياته رأسًا على عقب : شاب من قلنسوة يسطر تجربة انسانية ملهمة
في قصة لا تحمل في طياتها الا كل معاني الإصرار، التحدي ومحو كلمة " المستحيل "، سطر الشاب يزيد تايه من قلنسوة، بتجربته في تحدي المرض، تجربة إنسانية مُلهمة.
يزيد تايه من قلنسوة يتحدى المرض بعدما ترك دراسة التمريض وينجح في عمله في بيع الألماس
يزيد تايه الذي كان يستعد للتخرج من الجامعة مع لقب أول في التمريض، وجد نفسه مضطرا الى ترك هذا المجال، بسبب اصابته بالمرض . ولم يخضع يزيد لليأس ولم يعطه منفذا، لا بل وقف على قدميه متحديا فدرس ودخل عالم بيع الألماس، وهو اليوم يدير محلا لبيع الألماس في بورصة الألماس في رمات غان.
يقول يزيد تايه في مستهل حديثه لموقع بانيت حول هذه التجربة المثيرة: "تخرجت قبل حوالي سنة ونصف وكنت في وسط التطبيق العملي ‘الستاج‘ واستعد لتقديم امتحان الدولة، ولكن فجأة تعرضت لصدمة وانا في جيل الـ25 من عمري فبعد كل الاحلام الوردية التي عشتها في تل الفترة ورغبتي بعقد خطوبتي فيما بعض وحصولي على مصادقة للبدء بالبناء، فاجأني هذا المرض وأوقف كل شيء.
كان الامر بمثابة صدمة كبيرة لي ولكن قررت ان لا استسلم وأتخذه كتحد، فلا يكلف الله نفسا الا وسعها والايمان له دور كبير في ذلك وكل امر يحصل معنا خلفه تكمن حكمة او خير لربما لا نستطيع رؤية ذلك ولكن سنراه فيما بعد. لهذا حينما تلقيت الخبر سجدت ركعتين لله وشكرته".
وتابع حديثه لموقع بانيت وقناة هلا، قائلا: "بسبب مناعتي الضعيفة لم يكن مناسباً لي ان اعمل في المستشفى حيث من المفترض ان اتواجد في بيئة خالية من التلوثات لهذا اخترت الانتقال الى موضوع اخر والانخراط في مجال الألماس".
"استمد القوة من عائلتي"
وأوضح تايه لموقع بانيت وقناة هلا "انه يستمد القوة من عائلته حينما يراهم بجانبه يحاربون معه مرضه ".
وأضاف: "حاليا اخضع للعلاج في المستشفى وهناك الكثير من مرضى السرطان من المجتمع العربي يأتون لتلقي العلاج في نفس المستشفى ولكن ليس جميعهم مع معنويات عاليا الا انني أتمنى ان تكون معنوياتهم عالية".
" لدي رسالة معينة اريد ان اقدمها"
وحول السبب الذي دفعه للظهور في الاعلام، قال تايه: "اؤمن ان لكل شخص رسالة يجب عليه ان يقدمها للمجتمع قبل ان ينتقل للحياة الأخرى، لهذا لدي رسالة معينة اريد ان اقدمها لهذا اقمت مؤخراً مؤسسة غير ربحية لجمع التبرعات لمرضى السرطان واطلقت عليها اسم "جمعية امل لمرضى السرطان". اريد ان اكمل مشواري في مساعدة من يحتاجون الي وكلي امل ان اصل لكل بيت فيه مريض سرطان لتسهيل الحياة عليهم، كما وسيتم تخصيص ميزانية لكل مريض الى جانب إقامة حفلات للترفيه عن النفس، وسنستطيع بإذن الله ان نتكفل بالعلاجات الكيماوية التي تكلف مبالغ طائلة".
" احب هذا المجال"
وحول انخراطه في عالم الألماس ، قال تايه: "احب هذا المجال خاصة وانه يتم تقديم الألماس في المناسبات الجميلة وهذا الامر يجذبني. بالنسبة لسعر الألماس فحن نحدده حسب معايير معينة منها الحكم، الوزن، درجة اللون وغيرها من المعايير الأخرى. للجمهور الإسرائيلي اهتمام كبير جدا في مجال الألماس ويقبلون على شرائه وما الاحظه الان ان المجتمع العربي بات منفتحاً على هذا المجال اكثر".
"كل محنة هي خير"
واختتم حديثه، قائلا: "على كل شخص ان يأخذ بعين الاعتبار بأن كل محنة هي خير له لتقويه ويكون شخصاً افضل، ولا نستخلص الدروس سوى حينما نكون بوضع سيء. كما ويجب على الشخص ان يحافظ على رضا والديه ويرجع الى الله ويقوم بأداء صلاة الفجر ففيها بركة كبيرة".
من هنا وهناك
-
الشرطة تضبط مسدسا وذحيرة خلال حملة تفتيش في دير حنا
-
اعتقال 10 عمال فلسطينيين في الخضيرة بدون تصاريح
-
‘ادعس بنزين‘ | بالفيديو : الشرطة تصدر مخالفات لعشرات السائقين في المغار بسبب اصدار مركباتهم أصوات مزعجة
-
تقديرات: قيمة الضرر الذي تسبب به الصاروخ في رمات غان ربع مليار شيكل
-
وزارة الصحة تحذر من السباحة في شواطئ تل أبيب وهرتسليا
-
اتهام ثلاثة فلسطينيين من الخليل بالتخطيط لاغتيال الوزير ايتمار بن غفير وابنه
-
عضو الكنيست توما - سليمان : ‘يجب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لوقف سفك الدماء في المجتمع العربي‘
-
دخان كثيف يتصاعد في سماء حيفا بسبب حريق بمحال تجارية
-
(ممول) ‘بلاك فرايدي‘ بفرع ‘ماد للعطور‘ في باقة الغربية
-
اسقاط اقتراح للموحدة بإقامة لجنة تحقيق برلمانية حول الجريمة في المجتمع العربي
أرسل خبرا