مقال : أهلاً بالعام الدراسي الجديد
غداً يعود طلابنا إلى مدارسهم فرحين بهذا اليوم وكلٌ منهم يرتدي الزي المدرسي حاملاً على ظهره حقيبته المدرسية بعد عطلة قضاها بالاستجمام أو مساعدة الأباء في عملهم أو الدراسة
صور من كاتب المقال
استعدادا للسنة الدراسية القادمة.
إنه ليوم إحتفالي فهو أول يوم في السنة الدراسية للطالب. فهنيئاً لطلابنا الأحباء ،إنه ليوم جميل إنتظره الأهالي بفرح وسرور وخاصة الأهالي الذين لديهم طلاب سوف يترفعون للصف الأول
وبينما أنا في كتابة هذه السطور عدت بمخيلتي وذكرياتي الى الوراء أتذكر في طفولتي أول يوم في المدرسة فتذكرت مدرستي الإبتدائية ابن رشد ومدرسة "د " تذكرت المعلمين الذين علموني تذكرت ساحة المدرسة تذكرت أبناء صفي وخاصة الصف الأول تذكرت المعلمين منهم الأحياء ومنهم الأموات تذكرت معلمتي مربية الصف الأول تغريد محمود الناشف ( جبارة ) تذكرت الاصطفاف في ساحة المدرسة وقراءة أسماء طلاب الصف الأول وكيف دخلنا الصف وماذا كان درسنا الأول ، كلها ذكريات جميلة ولكل منا ذكرياته في هذا الخصوص .
لقد كان العلم والتعليم لمعناهما الواسع أول لَبِنة توضع في بناء الشخصية فأول نداء إلهي نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) ان الله سبحانه وتعالى قد علّم الانسان ما لم يعلم فأخرج عقل الإنسان من ظلمات الجهل والجاهلية إلى نور العلم والمعرفة والثقافة ، فالعلم هو الأداة والوسيلة للخروج من الظلام الى النور .
فالعلم نور والجهل ظلام جملة رددها معظمنا في المدرسة تباهيا بأننا أصبحنا مؤهلين لتلقي العلم والتعليم وتحقيق احلامنا المستقبلية في تحصيل الدرجات العالية والتخرج لنصبح اطباء ومهندسين وصدق الشاعر عندما قال:
ربوا بنيكم ، علموهم، هذبوا
فتياتكم، فالعلم خير قـوام
والعلم مال المعدمين إذا هموا
خرجوا إلى الدنيا بغـير حطام
أحبائي التلاميذ حافظوا على الأخلاق الحميدة وترك المعصية والعنف ، ومخافة الله في كل شيء وبالنهاية اتمنى لجميع طلابنا النجاح في دراستهم وأيضا اتمنى الصحة والعافية لمعلمينا ومنهم المتقاعدين .
من هنا وهناك
-
هدنة الشمال : هل ستكون لغزة ‘ نافذة النجاة ‘ ؟ بقلم : علاء كنعان
-
التّراث الفكريّ في رواية ‘حيوات سحيقة‘ للرّوائي الأردنيّ يحيى القيّسي - بقلم : صباح بشير
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب في بانيت : حتى نلتقي - ممالك وجمهوريات
-
علاء كنعان يكتب : حماس بعد السنوار - هل حان وقت التحولات الكبيرة ؟
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب : ما يجري في الدوحة ؟
-
قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
-
مركز التأقلم في الحولة: نظرة عن الحياة البرية في الشمال
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - نحن ولست أنا
-
المحامي زكي كمال يكتب : سيفعل المتزمّت دينيًّا وسياسيًّا أيّ شيء للحفاظ على عرشه!
-
د. جمال زحالقة يكتب : زيارة بلينكن لإسرائيل - بين العمليات العسكرية والانتخابات الأمريكية
أرسل خبرا