جزر الهاواي - الدرس والعبرة !
هاواي، حلم الازواج الشابة ورحلات العمر كما يقولون، وتعتبر اللؤلؤة في تاج السياحة في الولايات المتحدة، ومحط أنظار لعشرات الفنانين والادباء ولمنتجي افلام هوليود الشهيرة
والمسلسلات البوليسية ( هاواي 007) !
هاواي تحولت من جنة عدن الى جهنم وجزيرة اشباح بفعل الحرائق الجنونية هناك.
درس هاواي هو ان كونها الولاية الخمسين لاكبر واقوى دوله في العالم، لم يسعفها في محنتها، الولايات المتحدة قامت بارسال طائراتها واساطيلها لحماية مصالحها في كل بقعة في العالم، لديها 80 اسطول بحري، واكثر من 800 قاعدة عسكرية في القارات والبحار والمحيطات، لكنها لم تقم بخطوة واحدة لانقاذ سكان هاواي من الموت حرقا، ولم تهب لحماية مواطنيها في احلك الظروف.
قبل ثلاثة سنوات قامت امبراطورية الظلم والاستعمار بالانسحاب من افغانستان هربا وذلا، ولم تستطع حتى حماية جنودها، وتركت عملائها من المواطنين الاصليين ليلقوا مصيرهم التعيس، وداروا ظهرهم لنظام الحكم البائد والعميل لها. وكأن شيئا لم يكن..!!
قبل سنتين لم تتجرأ الولايات المتحدة حماية حلفائها السعوديين والاماراتيين عندما تم مهاجمة مجمعات ارامكو من قبل الثوار اليمنيين ، وشكل ذلك صدمة للحلفاء ، وجاء عكس توقعات هؤلاء الحلفاء، وتركوهم وحدهم يلقون مصيرهم، واداروا ظهرهم لاقرب الحلفاء.
العبرة : ان الولايات المتحدة تعيش اصعب فترات وجودها، فهي ليس فقط غير قادرة على بسط سيطرتها على شعوب اخرى، وليس فقط انها فقدت قدرتها الدفاع عن حلفائها، وانما بدأت تدير ظهرها عن شعبها هي، وما جرى في هاواي اكبر مثال!!
فكرنا الباشا باشا...طلع الباشا زليما!
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: [email protected]
من هنا وهناك
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي – زنزانة
-
المحامي زكي كمال يكتب : هل أصبحت الحرب الضمان للبقاء في كرسيّ الحكم ؟
-
مقال: أثر أنشطة العلوم والتكنلوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المهارات المعرفية
-
د. ميساء الصح تكتب : توجيهات لأهالي طلّاب الصفوف الثالثة
-
د. سهيل دياب من الناصرة يكتب: الخيار بين ‘أرض اسرائيل الكبرى‘ وبين ‘المغامرة بالخطر الوجودي‘ !
-
خالد خوري من كفر ياسيف يكتب : رسالة لمديري المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد
-
مقال : القراءة الناقدة للإعلام - بقلم : د. غزال أبو ريا
-
مقال: ملاحظات على أبواب السنة الدراسية الجديدة - بقلم : المحامي علي أحمد حيدر
-
قراءة لرواية ‘فرصة ثانية‘ للأديبة صباح بشير | بقلم سلمى جبران
-
يوسف أبو جعفر من رهط يكتب : حتى نلتقي - الانحراف المعياري
التعقيبات